وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر أمس السبت تنفيذ ضربات على أهداف عسكرية إيرانية، وذلك بعد أكثر من 3 أسابيع من الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي على إيران تم على 3 موجات ونفذ بـنحو 100 طائرة إسرائيلية، منها مقاتلات "إف 35".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم نُفذ ضد مواقع عسكرية عديدة، منها مواقع تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي، كما نقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله "إن إسرائيل اختارت عدم مهاجمة المنشآت النووية ومنشآت الطاقة في إيران".

أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الضربة شملت بطاريات دفاع جوي ورادارات في سوريا والعراق لمنع الاعتراضات.

وفي الجانب الإيراني، اعترف المقر المركزي للدفاعات الجوية الإيرانية بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، في حين نقلت وكالة "تسنيم" عن مصدر مطلع "أن الهجوم تم من خارج الحدود الإيرانية، ولم يُستهدف فيه أي مركز عسكري للحرس الثوري الإيراني في طهران".

كذلك أعلنت إيران مقتل 4 من جنودها في القصف الإسرائيلي، وقالت إن القصف أسفر عن أضرار محدودة في بعض المواقع.

الضغط الأميركي

ورصدت حلقة (2024/10/27) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الهجوم الإسرائيلي على إيران.

فجاء في تعليق خالد "في الحقيقة، إن إسرائيل خافت من رد مؤذ بشدة على إيران، فيكون الرد الإيراني علي وعلى أعدائي.. إذا خسرت الكثير ولم يبق لديك شيء فقد تتصرف بكل قوتك، وهذا يضر العدو الأميركي والإسرائيلي بشدة".

ويقول قادر "انتهت اللعبة بين إيران وإسرائيل؛ لعبة مخطط لها مسبقا ومتفق عليها. هذا ليس ردا عنيفا وإنما نسميها بالعربية دغدغة".

ويرى قاسم أنه "من المتوقع أن يكون الرد الايراني أخف من رد إسرائيل، لأن رد إسرائيل لم يسبب أضرارا أو خسائر تذكر".

وتساءل حساب يحمل اسم "آر سي" يقول "لماذا تعمدت إسرائيل أن يكون الرد على إيران هزيلا رغم كل التهديدات برد مزلزل؟ طبعا، إسرائيل لا تخشى إيران التي توقعت ردا أكبر. قد يكون الضغط الأميركي عشية الانتخابات سببا ولكنه ليس كافيا".

ويذكر أن موقع "أكسيوس" الأميركي نقل عن مصادر أن إسرائيل بعثت برسالة تحذير لإيران عبر أطراف عدة قبل ضرباتها الجوية، وأنها أوضحت للإيرانيين مسبقا الأهداف التي ستقصفها.

ومن جانبها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة تأكيدها أن دولا عربية وأوروبية عدة سلمت إيران تحذيرا بشأن هجوم إسرائيل قبل ساعات من وقوعه والأهداف المتوقع قصفها.

وتضمن التحذير أيضا -حسب الصحيفة نفسها- تهديدا بأنه في حال خططت إيران للرد فإن الهجمات اللاحقة ستكون أكثر قوة.

أما صحيفة "واشنطن بوست" فنقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان مصمما للردع، دون إجبار طهران على مواصلة دورة الانتقام.

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تحتفظ بحقها في الرد القانوني والمشروع على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب.

27/10/2024المزيد من نفس البرنامجعلى أعتاب الموساد.. أكبر عملية دهس تهز تل أبيب وتشعل المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 52 seconds 04:52"إلى متى؟".. المنصات تتساءل بعد تضور الغزيين جوعا جنوبا وقتلهم شمالاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45ناشطون يعدّون الهجوم على شركة "توساش" محاولة لإخضاع تركياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 13 seconds 04:13انتقادات وتحقيق في تونس بعد بث عملية جراحية على تيك توكplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12"ارحلوا أنتم".. مغردون يردون على دعاوى إعادة احتلال غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45هاريس فرحت بدعم مغنية لها أكثر من دعم أوباما وكلينتون.. ما السر وراء نفوذ الفنانين؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38اشتباكات بين الشرطة ونازحين في بيروت تثير جدلا على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الهجوم الإسرائیلی على إیران

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي اشتكت إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار في لبنان، من أن إيران تقوم بتمويل حزب الله عبر حقائب مليئة بالنقود.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطّلعين على الشكوى، إن دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم يسافرون من طهران إلى بيروت حاملين عشرات الملايين من الدولارات نقدًا لدعم حزب الله.

وأضافت أن الشكوى الإسرائيلية تضمنت أيضا ادعاءات بأن مواطنين أتراك استخدموا لنقل الأموال من إسطنبول إلى بيروت جوا.

وأشار مسؤول في لجنة وقف إطلاق النار إلى أن اللجنة قامت بنقل الشكوى إلى الحكومة اللبنانية، موضحا أن دور اللجنة لا يشمل البتّ في الانتهاكات المحتملة. وتضم اللجنة ممثلين عن الولايات المتحدة، فرنسا، الأمم المتحدة، لبنان ودولة الاحتلال.


ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولين في بعض الحكومات المشاركة في اللجنة اعتبروا المزاعم الإسرائيلية ذات مصداقية أو قالوا إنهم كانوا على علم باستخدام إيران لمطار بيروت في عمليات تهريب الأموال.

وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم لبنان بتأمين موانئه ومنع تدفق الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى الجماعات المسلحة، لكنه لا يتطرق تحديدا إلى مسألة تهريب الأموال.
ورغم محاولات الصحيفة للحصول على تعليق، لم ترد الحكومة اللبنانية أو الجيش اللبناني على المزاعم، كما لم يعلّق كل من البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أو ممثلو حزب الله.

من جانبه، صرّح الدبلوماسي الإيراني في بيروت، بهنام خسروي، لوسائل إعلام رسمية في بلاده بأن “طهران لا تستخدم طائرات الركاب لتهريب الأموال إلى لبنان”. كما قال مسؤولون أتراك إن مطار إسطنبول مجهّز بأجهزة فحص متطورة قادرة على كشف أي مبالغ نقدية كبيرة، مضيفين أنه "لم يتم العثور على أي حالات تهريب مماثلة".

وحذّرت دولة الاحتلال من أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية، مهددة بضرب مطار بيروت إذا تم استخدامه لنقل مساعدات مالية أو عسكرية للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات اللبنانية قامت، في 2 يناير/كانون الثاني، بتفتيش ركاب طائرة تابعة لشركة ماهان للطيران الإيرانية بعد تقارير إعلامية تحدثت عن تهريب أموال لحزب الله عبرها. لكن دبلوماسيًا إيرانيًا على متن الطائرة رفض الامتثال للتفتيش، فيما أكدت إيران أن الحقائب التي كان يحملها تحتوي على "وثائق وأموال لعمليات السفارة".

وبحسب التقرير، فإن حزب الله يسعى إلى تأمين التمويل لدفع رواتب مقاتليه وتعويض العائلات المتضررة من الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وسط مؤشرات على صعوبات مالية يواجهها نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر لمصادر تمويله.

وكشف ماثيو ليفيت، نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي السابق، أن حزب الله خسر خلال الأشهر الأخيرة "قدرا كبيرا من المال" بسبب الضربات الإسرائيلية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إيران لن تتخلى عن تمويل الجماعة رغم أزماتها الاقتصادية.


في المقابل، نفى شخص مطّلع على شؤون حزب الله وجود أي "أزمة سيولة"، مشيرا إلى أن الحزب "لا يزال قادرا على دفع تعويضات للمتضررين، كما أصدر شيكات بقيمة 500 مليون دولار عبر بنك القرض الحسن"، وهو المصرف الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بسبب صلاته بالحزب.

ورغم ذلك، نوّه التقرير إلى أن الضغوط على حزب الله تزايدت بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ما أضعف أحد أهم طرق التهريب التي استخدمتها إيران لدعمه. كما فرض الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة في مطار بيروت لضمان عدم وصول تمويل جديد إلى الجماعة المسلحة، وفقًا لمسؤول أمني لبناني كبير.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين، الذين غادروا مناصبهم عقب تغيّر الإدارة في واشنطن، أعربوا عن قلقهم من احتمال استغلال حزب الله لنفوذه داخل لبنان للالتفاف على القيود الأمنية في المطار، مما قد يسمح باستمرار تدفق الدعم الإيراني إليه.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • «الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
  • كاهن مسيحي: لماذا على الأميركيين أن يموتوا في سبيل إسرائيل؟
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • المؤتمر: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر إفلاس سياسي
  • برلماني: الهجوم الإسرائيلي على مصر يؤكد صدق موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • أحمد شلبي: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي لن يؤثر على موقف مصر الثابت في دعم فلسطين
  • فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين