لماذا جاء الهجوم الإسرائيلي على إيران على هذا النحو؟.. جدل على المنصات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر أمس السبت تنفيذ ضربات على أهداف عسكرية إيرانية، وذلك بعد أكثر من 3 أسابيع من الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي على إيران تم على 3 موجات ونفذ بـنحو 100 طائرة إسرائيلية، منها مقاتلات "إف 35".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم نُفذ ضد مواقع عسكرية عديدة، منها مواقع تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي، كما نقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله "إن إسرائيل اختارت عدم مهاجمة المنشآت النووية ومنشآت الطاقة في إيران".
أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الضربة شملت بطاريات دفاع جوي ورادارات في سوريا والعراق لمنع الاعتراضات.
وفي الجانب الإيراني، اعترف المقر المركزي للدفاعات الجوية الإيرانية بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، في حين نقلت وكالة "تسنيم" عن مصدر مطلع "أن الهجوم تم من خارج الحدود الإيرانية، ولم يُستهدف فيه أي مركز عسكري للحرس الثوري الإيراني في طهران".
كذلك أعلنت إيران مقتل 4 من جنودها في القصف الإسرائيلي، وقالت إن القصف أسفر عن أضرار محدودة في بعض المواقع.
الضغط الأميركي
ورصدت حلقة (2024/10/27) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الهجوم الإسرائيلي على إيران.
فجاء في تعليق خالد "في الحقيقة، إن إسرائيل خافت من رد مؤذ بشدة على إيران، فيكون الرد الإيراني علي وعلى أعدائي.. إذا خسرت الكثير ولم يبق لديك شيء فقد تتصرف بكل قوتك، وهذا يضر العدو الأميركي والإسرائيلي بشدة".
ويقول قادر "انتهت اللعبة بين إيران وإسرائيل؛ لعبة مخطط لها مسبقا ومتفق عليها. هذا ليس ردا عنيفا وإنما نسميها بالعربية دغدغة".
ويرى قاسم أنه "من المتوقع أن يكون الرد الايراني أخف من رد إسرائيل، لأن رد إسرائيل لم يسبب أضرارا أو خسائر تذكر".
وتساءل حساب يحمل اسم "آر سي" يقول "لماذا تعمدت إسرائيل أن يكون الرد على إيران هزيلا رغم كل التهديدات برد مزلزل؟ طبعا، إسرائيل لا تخشى إيران التي توقعت ردا أكبر. قد يكون الضغط الأميركي عشية الانتخابات سببا ولكنه ليس كافيا".
ويذكر أن موقع "أكسيوس" الأميركي نقل عن مصادر أن إسرائيل بعثت برسالة تحذير لإيران عبر أطراف عدة قبل ضرباتها الجوية، وأنها أوضحت للإيرانيين مسبقا الأهداف التي ستقصفها.
ومن جانبها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة تأكيدها أن دولا عربية وأوروبية عدة سلمت إيران تحذيرا بشأن هجوم إسرائيل قبل ساعات من وقوعه والأهداف المتوقع قصفها.
وتضمن التحذير أيضا -حسب الصحيفة نفسها- تهديدا بأنه في حال خططت إيران للرد فإن الهجمات اللاحقة ستكون أكثر قوة.
أما صحيفة "واشنطن بوست" فنقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان مصمما للردع، دون إجبار طهران على مواصلة دورة الانتقام.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تحتفظ بحقها في الرد القانوني والمشروع على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب.
27/10/2024المزيد من نفس البرنامجعلى أعتاب الموساد.. أكبر عملية دهس تهز تل أبيب وتشعل المنصاتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الهجوم الإسرائیلی على إیران
إقرأ أيضاً:
السويد: إيران وراء محاولة استهداف سفارة إسرائيل في ستوكهولم
كشفت مصادر في الاستخبارات السويدية، عن هجمات تقف وراءها إيران استهدفت مؤخرا السفارة الإسرائيلية في عاصمة السويد ستوكهولم، مشيرة إلى أن طهران تعمل على تجنيد شباب سويديين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر في الاستخبارات السويدية، أن "عصابات تعمل لصالح إيران نفذت هذه الهجمات، ما يزيد من خطورة الأزمة القائمة".
وأوضحت أن هذه الحادثة وقعت في أيار/ مايو من العام الماضي، حينما قام أحد الفتية البالغ من العمر 14 عاما، بإطلاق عدة طلقات نارية بالقرب من السفارة لإسرائيلية قبل أن يتم اعتقاله.
ولفتت إلى أن الشرطة السويدية تؤكد أن محاولات الهجوم كانت من بين عدة محاولات استهدفت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم العام الماضي.
ووفقًا لمقابلات أُجريت لهذا التحقيق مع أكثر من 20 مصدرًا، من بينهم أعضاء سابقون في عصابات، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، ومدعين عامين، ومحامين، وخبراء في علم الجريمة، وأفراد من الأجهزة الأمنية، فإن العصابات تجنّد أطفالًا صغارًا جدًا على السجن للقيام بأعمال عنيفة.
وذكرت المصادر أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة رئيسية في استغلالهم، حيث يُدرّبهم رجال العصابات عبر الإنترنت على ارتكاب جرائم تتراوح من التخريب إلى التفجيرات والقتل المأجور.
وفي العام الماضي، حذّرت الاستخبارات من أن إيران تستخدم شبكاتها لتنفيذ مخططاتها في توسيع نطاق صراعها مع إسرائيل، لكنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل.
ورفضت السفارة الإيرانية في ستوكهولم هذه المزاعم آنذاك، واصفةً إياها بأنها "معلومات كاذبة ودعائيّة" تُروّج لها إسرائيل.
وتحدثت CNN مع العديد من مصادر الشرطة والأمن السويدية حول النشاط الأجنبي المزعوم في إطار هذا التحقيق، ولم يُعلّق جميعهم علنًا، لكن من علّقوا قالوا إن الحكومة الإيرانية تعمل مع عصابات محلية للتخطيط لهجمات سياسية على المصالح الإسرائيلية واليهودية.
وذكر مصدر في الاستخبارات السويدية أن عصابتين سويديتين متنافستين، تُعرفان باسم “فوكستروت” و”رومبا”، خططتا لعدة هجمات تستهدف السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بأمر من إيران العام الماضي.
وشملت هذه الهجمات محاولة هجوم بعبوة ناسفة في 31 كانون الثاني/ يناير، ومحاولة أخرى أُحبطت في 16 مايو، وإطلاق نار في 17 مايو، بالإضافة إلى ما وصفه المدعي العام السويدي بحادث إطلاق نار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.