حلفاء وخبراء "الناتو" يناقشون كثافة التهديدات الهجينة ضد الحلف
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد أكثر من مائة خبير وممثل من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" اجتماعًا في عاصمة التشيك براغ، حول كثافة التهديدات الهجينة كالمعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية على البنية التحتية ضد الحلف.
وذكر بيان صادرعن حلف "الناتو" أن الخبراء ناقشوا مواجهة التحديات التي يفرضها الاستخدام العدائي للتكتيكات الهجينة، وبيئة التهديد المتفاقمة وكيفية تعزيز نهج "الناتو" لمواجهة التهديدات الهجينة وردع هذه التهديدات بشكل أكثر فعالية.
من جانبه، قال جيمس أباثوراي، نائب الأمين العام المساعد للابتكار لدى"الناتو": يأتي هذا الاجتماع في وقت مهم، تكثف فيه روسيا على وجه الخصوص هجماتها الهجينة ضد حلفاء الناتو، كما يعاني شركاؤنا من زيادة أنشطة المنطقة الرمادية العدائية من قبل مختلف الجهات الفاعلة، ويساعدنا هذا الاجتماع على تحسين تقييمنا للتهديدات، وتكثيف مرونتنا ودفاعنا وردعنا ضد التهديدات المختلطة.
شهد الاجتماع مشاركة من ممثلي القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، وكذلك من شركاء "الناتو" مثل الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا واليابان لاستكشاف خبراتهم في مكافحة التدخل المختلط، فيما يوفر الاجتماع فرصة لمجتمع الحلفاء المختلط لتعزيز التعاون بين الخبراء وتبادل الآراء وأفضل الممارسات.
شارك في تنظيم هذا الاجتماع كل من وزارة الدفاع في الجمهورية التشيكية ووزارة خارجية الجمهورية التشيكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو التهديدات روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرفنا جيدداً..ألمانيا تحذر من هجمات روسيا الهجينة لتقسيمها
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن على ألمانيا الاستعداد للتصدي لأي هجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية.
وقال بيستوريوس لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات اليوم الأحد: "بوتين يشن هجمات هجينة، وألمانيا في بؤرة استهدافه".وأضاف وزير الدفاع "بوتين يعرفنا جيداً ويعرف كيف يضايقنا. وتجاهل هذا التهديد لأنه يزعجنا لن يجعله أصغر، بل أكبر".
وتعتبر الهجمات الهجينة نوعاً من الهجمات الإلكترونية التي يستخدم فيها الفاعل الخبيث أكثر من أداة لاختراق جهاز أو شبكة أو تنفيذ أي نوع آخر من الاعتداء.
وأوضح بيستوريوس، أن الهجمات تشمل البنية التحتية الألمانية وإمدادات الطاقة والأنشطة في بحر الشمال وبحر البلطيق، بالإضافة إلى انتهاكات للمجال الجوي.
وقال بيستوريوس: "هناك أيضاً حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدخل في الحملات الانتخابية، وتمويل لأصوات مثل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وتحالف سارة فاجنكنيشت الشعبوي، يدعون أن الأمر لا يتعلق بحمايتنا، بل إننا نتجه نحو حرب مع روسيا".
وأكد أن جزءاً من استراتيجية بوتين هو زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه، وأضاف "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع استراتيجية بوتين من النجاح".
وعند سؤاله هل أن ألمانيا جاهزة عسكرياً، قال بيستوريوس: "نحن على الطريق الصحيح". وأشار إلى إطلاق 97 مشروعاً كبيراً في 2024 بـ58 مليار يورو (60.5 مليار دولار)، متجاوزاً الرقم القياسي للعام الماضي.
ومع ذلك، أشار إلى وجود حاجة للتحسين، وقال: "نقلنا الكثير من المعدات إلى أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الصناعة إلى الوقت لتوسيع قدراتها الإنتاجية لتصنيع الأسلحة والذخيرة".
وأوضح أن دبابة من طراز "ليوبارد" تحتاج إلى فترة تسليم تصل إلى عامين ونصف، بينما تستغرق الفرقاطات والغواصات ما بين 6 إلى 8 أعوام.
واختتم قائلاً: "توضح فترات التسليم وحدها أنه من المستحيل سد الفجوات التي حدثت خلال الـ30 عاماً الماضية في دورة تشريعية واحدة".