حقوقي: الاهتمام بشئون اللاجئين .. طرح مصري يعبر عن قيمتها ودورها الريادي في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال محمود البدوي المحامي بالنقض والخبير الحقوقي، إن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لضمان تمتع اللاجئين بحقوق متساوية مع المواطنين، بما في ذلك التعليم المجاني والرعاية الصحية، مشيرا إلى أن هذه الجهود تأتي استنادًا إلى التعهدات الدولية ذات الصلة بحقوق اللاجئين، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 والبروتوكول الاختياري لعام 1967، بالإضافة إلى اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969، مما يعكس التزام مصر بحماية حقوق اللاجئين.
أوضح البدوي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن مصر انضمت إلى العهد الدولي للاجئين في عام 2018 وشاركت في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف عام 2019، مما يبرز حرصها على التعاون الدولي في مجال حماية اللاجئين.
كما أشار إلى أن الدولة المصرية ترتبط بمذكرة تفاهم مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين منذ عام 1954، مما يمكن المفوضية من تحديد وضع اللاجئين في البلاد، ويدعم دورها وجهودها، ويسعى النظام المصري أيضًا لتعزيز الاستقرار كحل مستدام للأزمات التي تؤدي إلى النزوح في بلدان النزاعات المسلحة، من خلال جهوده السياسية لإيجاد حلول سلمية إقليمية قابلة للتنفيذ، وتستضيف مصر مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، بهدف معالجة جذور النزوح وتشجيع العودة الطوعية للاجئين إلى أوطانهم.
كما أوصى البدوي بضرورة توثيق أعداد اللاجئين في مصر، أو "ضيوف مصر" كما تسميهم الحكومة، وتسجيل التكاليف التي تتحملها الدولة في تقديم الخدمات لهم، مشيرًا إلى أن مصر تنفق سنويًا أكثر من 10 مليارات دولار لتقديم الخدمات لهؤلاء المهاجرين.
وفي ظل استضافتها لأعداد كبيرة من المهجرين من جنسيات متعددة، حيث تقدر بعض المصادر الدولية عددهم بأكثر من 9 ملايين شخص من 133 جنسية مختلفة، يمثلون حوالي 8.7% من سكان مصر، ومعظمهم من السودانيين والسوريين، تليهم جنسيات من جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا واليمن والصومال والعراق وليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللاجئين حقوق اللاجئين المنتدى العالمي للاجئين وضع اللاجئين أعداد اللاجئين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تؤمن دائما بأن السلام لا يولد بالقوة وإنما يبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم، مشيرا إلى أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال «السيسي» خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو: «إن السلام ليس مستحيلا وتجربة السلام المصري الإسرائيلي تعد برهانا على أن السلام ممكن إن خلصت النوايا».
وأشار «السيسي»، إلى أن المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحرب، مناشدا أطراف النزاع والمجتمع الدولي لمواصلة اتخاذ كل ما يلزم والاحتكام لصوت الحكمة والعقل لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
اقرأ أيضاًعاجل| الرئيس السيسي يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي
الرئيس السيسي يعيّن رؤساء جدد للهيئات القضائية.. ويمنح وسام الشرف للرؤساء السابقين