بكين, "د. ب. ا": قال مساعد وزير التجارة الصيني تشين تشونجيانج إن الصين سوف تدرس تقليص القائمة السلبية للاستثمار الأجنبي بصورة معقولة.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الصين تعتزم تخفيف القيود على الاستثمار الاستراتيجي الأجنبي في الشركات المدرجة من خلال مراجعة القيود خلال النصف الثاني من العام.

وقال المسؤول بوزارة التجارة زهو بينج إن الصين أجرت مباحثات مع الشركات الأجنبية لتبادل الآراء بشأن قضايا تتضمن مكافحة قانون التجسس.

وأضاف أنه لا يتعين أن تقلق الشركات الأجنبية طالما تعمل بصورة متوافقة مع القوانين والقواعد.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أمطار غزيرة تخفف من وطأة الجفاف بالمغرب لكن لا تنهي الأزمة

شهد المغرب خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين موجة أمطار غزيرة غير معتادة، اعتُبرت الأكبر منذ بداية الجفاف الحاد الذي بدأ عام 2018، وعلى الرغم من أن هذه الأمطار جلبت ارتياحا للبلاد، فإنها لا تمثل حلا طويل الأمد لمشكلات المياه المزمنة التي تواجهها المملكة، وفق معهد الشرق الأوسط.

ومنذ أواخر فبراير/شباط الماضي، سجّل المغرب 43.5 ملم من الأمطار، مقارنة بـ18 ملم فقط في نفس الفترة من العام الماضي، أي ما يفوق 130% من المتوسط السنوي المعتاد لتلك الفترة.

وشملت هذه التساقطات أمطارا غزيرة وثلوجا في المناطق الجبلية، ما ساهم في ارتفاع منسوب المياه المتدفقة إلى السدود الرئيسية في البلاد، وفق وسائل إعلام محلية.

ورغم هذه الزيادة، ظل معدل ملء السدود منخفضا، إذ لم يتجاوز نحو 38% من إجمالي طاقتها الاستيعابية بحلول 27 مارس/آذار.

لكن سُجلت تفاوتات كبيرة بين المناطق، إذ تجاوزت بعض السدود في الشمال 50% من طاقتها، بينما لم تتعدّ نسب الامتلاء في بعض أحواض الجنوب 20%، بل وصلت إلى 10% في بعض الحالات.

بين الانتعاش والهشاشة

وتعد هذه الأمطار مصدر ارتياح مؤقت للمزارعين بعد سنوات من المحاصيل المتدنية ونفوق أعداد كبيرة من المواشي نتيجة الجفاف، بحسب معهد الشرق الأوسط.

إعلان

ومع تحسن إمدادات المياه، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الزراعي بنسبة 4.5% في العام الجاري مما سيساهم في رفع النمو الاقتصادي الإجمالي إلى 3.6%، وفق التقديرات الرسمية.

بَيد أن هذه المكاسب تظل هشة وغير متوازنة، بحسب ما يقوله معهد الشرق الأوسط، فالمغرب يعتمد بدرجة كبيرة على الزراعة، التي تشكل نحو سدس الناتج المحلي الإجمالي، رغم أن 20% فقط من أراضيه الزراعية مروية.

ويشرح معهد الشرق الأوسط أن هذا الاعتماد يجعل الاقتصاد عرضة لأي تقلب في هطول الأمطار، وهو ما تجلى في انكماش بنحو 7% في الناتج المحلي الإجمالي خلال فترات الجفاف الأخيرة.

الأمطار تواصلت لأيام في العاصمة الرباط وضواحيها في فبراير/شباط (الجزيرة) تهديد الأمن الغذائي

ويتابع أنه رغم تحسن الوضع المائي، لا تزال مؤشرات الأمن الغذائي مقلقة. فقد أدى تدهور محصول القمح في السنوات الماضية إلى مواصلة الحكومة دعم واردات القمح عبر برنامج دعم ممدد حتى نهاية عام 2025.

ويتوقع خبراء المناخ المحليون أن تتواصل التساقطات خلال فصل الربيع مع احتمال انتقال ظاهرة "إل نينيو" المناخية -التي ترتبط بجفاف المغرب- إلى نمط "لا نينيا"، المعروف ببرودته وترافقه عادة بتساقطات أغزر.

لكنهم حذروا من صعوبة التعويل على الأمطار الموسمية كحل دائم، باعتبار أن المغرب يعد بلدا شبه صحراوي.

وشددوا على أنه مع استمرار التغير المناخي، فإن المغرب أمام مفترق طرق: إما التفاعل مع الظواهر الموسمية بشكل مؤقت، أو المضي قدما نحو بناء نموذج اقتصادي وزراعي قادر على التكيف والتعافي في وجه الأزمات المناخية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
  • غرفة الجيزة التجارية: عشوائية الرسوم وتعدد جهات التحصيل عقبة أمام الاستثمار الأجنبي
  • الخليفي: قطر ستناقش مع واشنطن تخفيف وإزالة العقوبات المفروضة على سوريا
  • نمو قوي لقطاعي الجملة والتجزئة في الصين خلال الربع الأول
  • السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز
  • شعبة المستوردين: تخفيض الفائدة يشجع الشركات للحصول على قروض لتوسيع أعمالها
  • مستثمري العبور: استبدال الرسوم بضريبة إضافية موحدة تخفف الأعباء عن القطاع الخاص
  • أمطار غزيرة تخفف من وطأة الجفاف بالمغرب لكن لا تنهي الأزمة
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعا مع الشركات النفطية الأجنبية الرئيسة العاملة بالعراق
  • "التجارة والصناعة وترويج الاستثمار" تُعزِّز جهود دعم نمو الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمارات