محور تعز يبحث مع بعثة الصليب الأحمر مجالات التعاون بين المحور والمنظمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بحث نائب رئيس عمليات محور تعز، العميد الركن محمد النجار، اليوم الاحد، مع نائبة رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، فريا راضي، سبل تعزيز التعاون بين المحور والمنظمة.
وحسب المركز الإعلام للمحور فإن اللقاء الذي جرى اليوم في قيادة محور تعز ناقش مجالات التعاون بين المحور والمنظمة خلال المرحلة المقبلة، وتقييم التدخلات الإنسانية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية من هذا العام.
كما ناقش الجانبان تقديم العون للسجناء في السجن المركزي وتأهيل الكوادر الإسعافية، ودعم مركز الأطراف، ومستوى تقديم الخدمات الطبية في هيئة مستشفى الثورة العام والمراكز الطبية التي تشرف عليها البعثة داخل وخارج مدينة تعز.
وتطرق نائب رئيس العمليات إلى جرائم جماعة الحوثي ضد المدنيين في تعز وما يتعرضون له من انتهاكات يومية بالقنص والقصف، والألغام.
من جهتها، أعربت نائبة رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن عن شكرها قيادة محور تعز على حسن الاستقبال وروح التعاون الذي يبديه المحور مع البعثة لتسهيل مهامها، مؤكدةً نية البعثة تنفيذ تدخلات إنسانية جديدة في المرحلة المقبلة.
واستعرضت نائبة رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخلات الإنسانية التي قدمتها المنظمة خلال الفترة الماضية من هذا العام في مختلف الجوانب الإنسانية والتدخلات التي تنوي البعثة القيام بها في المرحلة المقبلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الجيش الصليب الأحمر محور تعز
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.
كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.
وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.
وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.
وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.
ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام