الأسبوع:
2025-04-17@12:31:26 GMT

هل ضربت إيران نفسها؟

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

هل ضربت إيران نفسها؟

يشهد عالمنا العربي حروبًا وأحداثًا بعد "طوفان الأقصى" يمكنها أن تذهب العقل، وتحولنا جميعًا إما لنزلاء في مستشفيات الأمراض العقلية، أو هائمين على وجوهنا في شوارع المحروسة لا ندري إلى أين نحن ذاهبون. ويبدو أن طوفان الأقصى كان السر الأعظم الذي حطم كل الحجب، وكأنه قبضة صوفي رباني جاء يكشف عن أبناء العرب مالم تكن عقولهم قادرة على الوصول إليه.

وكأن الله قد أراد أن يكون هذا الطوفان فزعة من فزعات يوم القيامة، فلو اجتمعت عقول كل هذه الدنيا على أن تخطط وتنظم وترتب لانتصار مجموعة من الشباب المحاصر الذي لا يملك قوت يومه على كل أباطرة العالم مجتمعين كأعظم عقول العالم وأكثرهم علمًا، وأكثرهم هيمنة على الأرض، وما تحتها، وما فوقها، وعلى الفضاء وما به من أقمار صناعية، وعلى أحدث تقنيات الكون، وبما فيها تلك الكائنات الاصطناعية الجديدة، التي يقتلون بها من مقار قيادة في أمريكا ولندن وعلى بعد آلاف الكيلو مترات، هل لو اجتمعت تلك العقول تستطيع أن تمكن هذه المجموعات الفقيرة من هزيمة كل هذه القدرات الأسطورية؟ أراد الله أن يعلمنا أنه صاحب الأمر بـ "كن"، وهو وحده الذي يملكه، فكان قبل طوفان الأقصى قد أذل كل علم العالم بفيروس لا يرى بالعين المجردة، وأدخل أكثر من 7 مليارات نسمة في بيوتهم معتقلين على أسرّتهم يخافون أن يصابوا بـ "كورونا"، ثم جاء طوفان الأقصى ليقول ايضًا إن كل طغيانكم وجبروتكم وملككم ستهزمه مجموعة من أفقر فقراء العالم، وبعدها توالى تفجير الحجب، ومن بينها نشاهد اليوم كيف أن حربًا تقوم بالاتفاق بين القاتل والمقتول، وممول العملية بالمال والسلاح، وكيف تم الاتفاق على ميعاد الهجمة، وعلى نوع الأسلحة، وعلى الأماكن المستهدفة، وتم الاتفاق أيضًا على البيانات التي ستخرج بعد العملية، حيث تعلن إيران أن الضربة قد فشلت لأن وسائل دفاعها الأسطورية! قد نجحت في إبعاد الطائرات الإسرائيلية التي قالت إنها لم تدخل الأراضي الإيرانية وإنها ضربت من الخارج. وفي المقابل تخرج إسرائيل لتقول إنها نجحت في تدمير منظومات الدفاع الجوي، ودمرت عشرين هدفًا في ثلاث مدن إيرانية تحتوي على مصانع لتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وفي تنسيق محكم يخرج الطرف الثالث الولايات المتحدة الأمريكية الذي هندس وصمم الضربة مثل تطبيق من تطبيقات الإنترنت ليقول: إن إسرائيل ضربت إيران وحققت أهدافها ولكنها لم تقتل مدنيين، ولم تستهدف المفاعلات النووية أو محطات الغاز أو البترول وعليها أن تكتفي بتلك الضربة، وتعود إيران لتنقل وسائل إعلامها أن المدن الثلاث التي وقعت بها الضربة تعيش حالة طبيعية وأن الحياة كما هي في كل مطاراتها وطرقها وأسواقها.

قالت إسرائيل إنها أبلغت إيران بالضربة، وقالت أمريكا إنها أبلغتها بالمواقع المستهدفة، وقالت إيران إن الطائرات لم تدخل أراضيها، ولأن الحجب قد أزيلت فإننا نقول إنه لا توجد ضربة بالمرة، ولكن تم تفجير بأيدٍ إيرانية ومتفق عليه ثلاثيًا، ويبقى الفضل لبركات طوفان الأقصى الذي يضرب بيد صوفية ربانية تلك الحجب التي تعمي البصر والبصائر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع وسط عقوبات أمريكية على إيران وخفض مرتقب من دول بـ”أوبك”

#سواليف

واصلت #أسعار #النفط مكاسبها الخميس، وسط توقعات بتقلص الإمدادات، بعد أن فرضت واشنطن مزيدا من العقوبات لوضع قيود على تجارة النفط الإيرانية، وفي ظل تعهد بعض دول منظمة البلدان المصدرة للبترول ( #أوبك ) بخفض الإنتاج بصورة أكبر؛ للتعويض عن تجاوزها في وقت سابق للحصص المتفق عليها.

وازدادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 66.19 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0029 بتوقيت غرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 62.91 دولارا للبرميل، وفق تقرير لرويترز.

وسجل الخامان ارتفاعا باثنين في المئة عند التسوية الأربعاء، ووصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ الثالث من نيسان/ أبريل، ويتجهان لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وسيكون اليوم الخميس هو آخر يوم تسوية في الأسبوع قبل عطلة الجمعة العظيمة وعطلة عيد القيامة.
وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية الأربعاء، بما في ذلك ضد مصفاة نفط صغيرة مستقلة تتخذ من الصين مقرا، ما يزيد من الضغط على طهران، وسط محادثات بشأن برنامجها النووي.

مقالات ذات صلة قفزة جديدة للذهب في التسعيرة المسائية 2025/04/16

وتزايدت المخاوف المتعلقة بالإمدادات، بعدما قالت أوبك، الأربعاء، إنها تلقت خططا محدثة تتعلق بالعراق وكازاخستان ودول أخرى لإجراء المزيد من تخفيضات الإنتاج؛ للتعويض عن ضخها سابقا فوق الحصص.

ومع ذلك، خفضت أوبك ووكالة الطاقة الدولية والعديد من البنوك، بما في ذلك جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان، هذا الأسبوع، توقعاتها بشأن أسعار النفط ونمو الطلب؛ إثر الاضطرابات التي تسببت فيها الرسوم الجمركية الأمريكية وردود دول أخرى عليها.

وقالت منظمة التجارة العالمية إنها تتوقع أن تنخفض تجارة السلع 0.2 بالمئة هذا العام، بعدما كانت قد توقعت في تشرين الأول/ أكتوبر توسعها 3.0 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • انتقادات اسرائيلية بشأن تسريب معلومات الهجوم على إيران
  • بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في غارة للاحتلال استهدفت خيام النازحين بغزة
  • النفط يرتفع وسط عقوبات أمريكية على إيران وخفض مرتقب من دول بـ”أوبك”
  • النفط يرتفع وسط عقوبات أمريكية على إيران وخفض مرتقب من دول بـأوبك
  • النفط يتجه لارتفاع أسبوعي مع تصاعد العقوبات ضد إيران
  • انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
  • المعجزة والكرامة والإهانة
  • ياسر برهامي يكشف سبب تغير موقف الدعوة السلفية من عملية طوفان الأقصى - فيديو
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
  • طوفان الأقصى.. مفاجأة كبرى تعيد تشكيل قواعد الاشتباك.. تحول استراتيجي