الأسبوع:
2025-03-14@20:27:23 GMT

هل ضربت إيران نفسها؟

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

هل ضربت إيران نفسها؟

يشهد عالمنا العربي حروبًا وأحداثًا بعد "طوفان الأقصى" يمكنها أن تذهب العقل، وتحولنا جميعًا إما لنزلاء في مستشفيات الأمراض العقلية، أو هائمين على وجوهنا في شوارع المحروسة لا ندري إلى أين نحن ذاهبون. ويبدو أن طوفان الأقصى كان السر الأعظم الذي حطم كل الحجب، وكأنه قبضة صوفي رباني جاء يكشف عن أبناء العرب مالم تكن عقولهم قادرة على الوصول إليه.

وكأن الله قد أراد أن يكون هذا الطوفان فزعة من فزعات يوم القيامة، فلو اجتمعت عقول كل هذه الدنيا على أن تخطط وتنظم وترتب لانتصار مجموعة من الشباب المحاصر الذي لا يملك قوت يومه على كل أباطرة العالم مجتمعين كأعظم عقول العالم وأكثرهم علمًا، وأكثرهم هيمنة على الأرض، وما تحتها، وما فوقها، وعلى الفضاء وما به من أقمار صناعية، وعلى أحدث تقنيات الكون، وبما فيها تلك الكائنات الاصطناعية الجديدة، التي يقتلون بها من مقار قيادة في أمريكا ولندن وعلى بعد آلاف الكيلو مترات، هل لو اجتمعت تلك العقول تستطيع أن تمكن هذه المجموعات الفقيرة من هزيمة كل هذه القدرات الأسطورية؟ أراد الله أن يعلمنا أنه صاحب الأمر بـ "كن"، وهو وحده الذي يملكه، فكان قبل طوفان الأقصى قد أذل كل علم العالم بفيروس لا يرى بالعين المجردة، وأدخل أكثر من 7 مليارات نسمة في بيوتهم معتقلين على أسرّتهم يخافون أن يصابوا بـ "كورونا"، ثم جاء طوفان الأقصى ليقول ايضًا إن كل طغيانكم وجبروتكم وملككم ستهزمه مجموعة من أفقر فقراء العالم، وبعدها توالى تفجير الحجب، ومن بينها نشاهد اليوم كيف أن حربًا تقوم بالاتفاق بين القاتل والمقتول، وممول العملية بالمال والسلاح، وكيف تم الاتفاق على ميعاد الهجمة، وعلى نوع الأسلحة، وعلى الأماكن المستهدفة، وتم الاتفاق أيضًا على البيانات التي ستخرج بعد العملية، حيث تعلن إيران أن الضربة قد فشلت لأن وسائل دفاعها الأسطورية! قد نجحت في إبعاد الطائرات الإسرائيلية التي قالت إنها لم تدخل الأراضي الإيرانية وإنها ضربت من الخارج. وفي المقابل تخرج إسرائيل لتقول إنها نجحت في تدمير منظومات الدفاع الجوي، ودمرت عشرين هدفًا في ثلاث مدن إيرانية تحتوي على مصانع لتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وفي تنسيق محكم يخرج الطرف الثالث الولايات المتحدة الأمريكية الذي هندس وصمم الضربة مثل تطبيق من تطبيقات الإنترنت ليقول: إن إسرائيل ضربت إيران وحققت أهدافها ولكنها لم تقتل مدنيين، ولم تستهدف المفاعلات النووية أو محطات الغاز أو البترول وعليها أن تكتفي بتلك الضربة، وتعود إيران لتنقل وسائل إعلامها أن المدن الثلاث التي وقعت بها الضربة تعيش حالة طبيعية وأن الحياة كما هي في كل مطاراتها وطرقها وأسواقها.

قالت إسرائيل إنها أبلغت إيران بالضربة، وقالت أمريكا إنها أبلغتها بالمواقع المستهدفة، وقالت إيران إن الطائرات لم تدخل أراضيها، ولأن الحجب قد أزيلت فإننا نقول إنه لا توجد ضربة بالمرة، ولكن تم تفجير بأيدٍ إيرانية ومتفق عليه ثلاثيًا، ويبقى الفضل لبركات طوفان الأقصى الذي يضرب بيد صوفية ربانية تلك الحجب التي تعمي البصر والبصائر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

جومانا مراد تبكي بسبب أكل الأرز.. ما القصة؟

كشفت النجمة السورية جومانا مراد عن حبها الشديد للأكل الخليجي، وخاصة الأرز، لدرجة أنها كانت تبكي إذا لم تأكله، موضحةً أنه لم يكن حباً عابراً، بل امتد لعشرات السنوات، حتى إنها اعتادت تناوله في كل الوجبات، بما فيها الإفطار.

وخلال مقابلة تلفزيونية، تحدثت جومانا عن ارتباطها الكبير بهذا الطبق، قائلة: "عائلتنا فيها مزيج خليجي، خالي وأولاده إماراتيين، فكنت متعودة على الأكل الخليجي من صغري.. وكمان لازم آكل رز يومياً، ولو ما أكلته ببكي.. حتى الإفطار كان عندي عبارة عن أرز حتى وصلت إلى سن الثلاثينات".

وأضافت أنه مع مرور الوقت، تغيرت العادات قليلًا، فأصبحت تكتفي به في الغداء فقط، بدلاً من كل الوجبات.

جمانة مراد: أنا عادي أفطر رز وصالونة
ايش السبب وراء حب الفنانة جمانة مراد للأرز؟#على_طاولة_منى pic.twitter.com/FmrL23oHo5

— الثقافية (@thaqafeyah) March 12, 2025 تجربة الطبخ الأولى

أما عن أول تجربة لها في المطبخ، فقالت جومانا مراد إنها تعود إلى طفولتها، حين كانت في الخامسة من عمرها، ففي إحدى الليالي خرج والداها للسهر، فقررت هي وأختها (التي تكبرها بثلاث سنوات) دخول المطبخ وخوض مغامرة الطهي.

وأشارت إلى أن التجربة لم تكن موفقة تماماً، فقد خرج الأرز "معجناً"، بينما المكرونة تحولت إلى "حلوى غير مقصودة"، بعد أن وضعت عليها السكر بدلًا من الملح، وكانت النتيجة كارثية لدرجة أن أختها تعقدت من المكرونة ولم تعد تأكلها حتى اليوم.

وأوضحت أن الفشل لم يكن عائقاً أمام شغف الطفولة، فقد كانت جومانا وشقيقتها تستغلان أي فرصة لدخول المطبخ والتجربة، لكن بذكاء شديد، إذ كانتا تحرصان على تنظيف كل شيء في المطبخ قبل عودة والدتهما، حتى لا يتم كشف مغامرتهما السرية.

أول طبخة عملتها جمانة مراد وهي عمرها 5 سنوات كانت سبباً في عقدة لأختها من المكرونة ????#على_طاولة_منى pic.twitter.com/OaI3Q57EZ2

— الثقافية (@thaqafeyah) March 12, 2025

مقالات مشابهة

  • سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات
  • خطيب الجامع الأزهر: نحن أمة تسعى للسلام وعلى العالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة
  • الصين: نطالب بإنهاء العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية ضد إيران
  • الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • ظاهرة طبيعية تدهش العالم.. الأمطار تحول شواطئ إيران إلى مشهد خيالي
  • أمريكا..إصابة شخص بطلق ناري من قبل كلب
  • عراقجي: إيران لن تدخل بمفاوضات مباشرة وعلى واشنطن رفع العقوبات
  • جومانا مراد تبكي بسبب أكل الأرز.. ما القصة؟
  • أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
  • العكاري: مرحباً بالعجز المالي الذي يوجد معه إعمار واستقرار أمني