٢٩ أكتوبر ذكرى العدوان الثلاثي.. !!
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بعد نجاح ثورة يوليو١٩٥٢ بَدأَت مسيرتها التقدمية الإنمائية، ونادى زعيمُها "عبد الناصر" بالقومية العربية لتجْمع العرب ضد الاستعمار، وأطماعه في المنطقة العربية. وبقراره بتأميم القناة ٢٦ يوليو ١٩٥٦م، بدا للغرب الاستعماري أن تلك الأحداث ما كانت لَتَحدُث لولا وجود عبد الناصر رئيسًا لمصر، وأصبح ضمان عودتِهم إلى المنطقة هو زواله بالقوة للقضاء عليه، وعلى مبادئه إذْ تَبيَّن لهم أن الشعب كله يحبَّهُ ويؤيَّده.
* القضاء على حكومة الثورة. * التخلص من الرئيس "عبد الناصر". * إذلال مصر والقضاء على فكرة القومية العربية. * تأمين الملاحة في قناة السويس. * فَرْض إشراف دولي على القناة. * إتاحة الفرصة لمرور سُفُن إسرائيل في القناة.. وكانت لدول العُدوان الثلاث أهدافَها الخاصة، فإنجلترا كانت تأْمل في عودة قاعِدتِها لمنطقة القناة، واسترداد مركزها في الشرق الأوسط.
وفرنسا كانت تأمل في استعادة مصالحها في شركة القناة والقضاء على الحكم الوطني في مصر الذي يساند الجزائر ضدها.
أمَّا إسرائيل فكانت تتمنى تحقيق حُرية ملاحة سُفنها في القناة. وتسعى لتحطيم القوة المسلحة المصرية فتضمن استقرار أوضاعها في المنطقة، وضَم "سيناء" إلى أرضها.
بدأت إنجلترا، وفرنسا تحضران للحرب منذ أواخر يوليو ١٩٥٦ بحشد القوى العسكرية، والعَتاد بينما كانت الأسلحة والطائرات الفرنسية تتدفق على إسرائيل.
* مساء ٢٩ أكتوبر بدأت إسرائيل هجومًا على سيناء واجهته قواتنا ببسالة شديدة.
* مساء ٣٠ أكتوبر أَنْذَرَت إنجلترا وفرنسا بوقف الحرب وسَحْب مصر وإسرائيل قواتهِما إلى مسافة عشرة أميال من القناة، وتقبل مصر احتلال القوات الأنجلوفرنسية للمواقع الرئيسية في بورسعيد، والإسماعيلية والسويس تنتهي مدة الإنذار صباح اليوم التالي.. وانكشفت خطة العدوان المشترك بغارات طائرات بريطانية على القاهرة مساء ٣١ أكتوبر. وفي فجر ٥ نوفمبر بدأ التركيز بغارات إنجليزية وفرنسية على بورسعيد واحتلالها..
طالبت الدول بوقف العدوان، وصَدَرَ الإنذار الروسي بالتدخل العسكري بجانب مصر إذا استمر العدوان. وضَرَبَت بورسعيد أروع أمثلة البطولة في المقاومة، ومع التهديد الروسي خرج الأعداء من مصر في ٢٣ ديسمبر ١٩٥٦ بالخِزْي والعار والنصر لمصر.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا تبحثان تشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا
التقى قادة الجيشين البريطاني والفرنسي في لندن في مستهل أسبوع سيشهد مزيدًا من المحادثات بشأن خطط تشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا.وقال الأدميرال توني راداكين، رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية، بعد اجتماعه بنظيره الفرنسي الجنرال تييري بوركار يوم الاثنين، إن القوتين النوويتين الأوروبيتين تتقدمان لتعزيز شراكة أقوى وأعمق، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وخلال الاجتماع، الذي حضره قادة الجيش والبحرية والقوات الجوية لكل من البلدين، ناقش الرجلان جهود تحفيز الاستجابة الأوروبية للوضع في أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي شارك فيه مسؤولون أوكرانيون وروس وأمريكيون في محادثات بالمملكة العربية السعودية تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار.وقت حاسم لأمن أوروباوقال راداكين: في هذا الوقت الحاسم لأمن أوروبا، ينبغي النظر إلى الاجتماع الثالث لقادة أركان الجيشين البريطاني والفرنسي على أنه علامة على الطمأنينة والالتزام.
أخبار متعلقة إصابة 65 شخصًا في هجوم روسي على مدينة سومي الأوكرانيةلليوم الرابع.. كوريا الجنوبية تكثف نشر المروحيات لصد حرائق الغابات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بريطانيا وفرنسا تبحثان تشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا - voa news
يأتي الاجتماع في وقت من المقرر أن تستمر فيه عمليات التخطيط لقوة حفظ السلام الأوروبية في أوكرانيا هذا الأسبوع في مقر القيادة العسكرية البريطانية في نورثوود.
وكان مكتب رئيس الوزراء البريطاني في 10 داونينج ستريت قد صرح الأسبوع الماضي بأن المحادثات بشأن تشكيل "تحالف الراغبين" ستستمر في تسريع وتيرة ومستوى التخطيط العملياتي، مع التركيز بشكل أكبر على تفاصيل وهيكلة أي قوة مستقبلية.