صدى البلد:
2025-04-17@01:59:16 GMT

خالد الجندى: هذا ما تفعله إشاعة الفاحشة فى المجتمع

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحِشَة في اللذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)، لافتًا إلى أن إشاعة الفاحشة والمنكر من أسباب المضاعفة للعقوبة في الدنيا والآخرة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: " يجب أن نكون واعين لفرق بين المعصية والتحريض على المعصية.

. يجب أن تعرفوا أن التحريض على المعصية من أكبر الكبائر، وعذابها مضاعف.. عندما تحدث الله عن الزنا، فتح باب التوبة، فقال: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)."

وتابع: "هذا يشير إلى الرحمة والفرصة المتاحة للتوبة، أما الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، فقال الله عنهم: (لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)، لذلك، إن إشاعة الفاحشة في المجتمع تعني غلاء الأسعار، وتعني اختفاء الخيرات، وتعني ضياع الأخلاق، وتعني صعوبة المعيشة، وتعني الهم والغم والكرب، هي تعني الغضب الإلهي، وتعني التهديد بإعلان الحرب من الله على من يعلنون الحرب عليه"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي

إقرأ أيضاً:

خطيب بالأوقاف: الاحتكار خطيئة اقتصادية ومعصية دينية تهدد كيان المجتمع

قال الشيخ الدكتور محمود الأبيدي، خطيب وأحد علماء وزارة الأوقاف، إنه في وقت تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية وتضيق الأحوال المعيشية على المواطنين، يطلّ شبح الاحتكار كواحد من أخطر الظواهر التي تنخر في جسد المجتمع، وتضرب قيم العدالة والرحمة في مقتل، فقد حذرت الشريعة الإسلامية من هذا الفعل المشين، وجعلته من الكبائر التي تفسد حياة الأفراد وتشيع الكراهية بين الناس، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحتكر إلا خاطئ”.

وأضاف خلال ظهوره في برنامج “فاسألوا” على قناة أزهري، أن المحتكر لا يعاني فقط من انعدام الضمير، بل هو في حرب صريحة مع المجتمع والدين، مؤكداً أن المال حين يُجمع دون بركة، يصبح نقمة تهلك صاحبها قبل أن تضر غيره.

وأضاف أن من يحتكر السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، إنما يعتدي على حق الفقير والمريض، ويُعرض الأمن المجتمعي لخطر الانهيار.

وسلط الضوء على شخصيات تاريخية ضربت أروع الأمثلة في الكرم والرحمة، مثل الصحابي الجليل عثمان بن عفان، الذي رفض احتكار الطعام زمن المجاعة، وفضّل بيع بضاعته للفقراء بسعر الكلفة، قائلاً: “أربح بها عند الله”، كما استُشهد بسير أعلام من العصر الحديث، أبرزهم الحاج محمود العربي، الذي عرف كيف يوازن بين الربح والتقوى، فترك وراءه إرثًا من المحبة والاحترام.

وأكد أن الاحتكار ليس قضية اقتصادية فقط، بل هو أزمة أخلاقية وسقوط في مستنقع الأنانية والجشع. ومن هنا تأتي دعوة العلماء بضرورة قيام الجهات الرقابية بدورها، ووعي المواطنين بأهمية دعم التجارة النزيهة، ومقاطعة المحتكرين الذين يسعون لمراكمة الأموال على حساب آهات الجائعين والمحرومين.

مقالات مشابهة

  • خطيب بالأوقاف: الاحتكار خطيئة اقتصادية ومعصية دينية تهدد كيان المجتمع
  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • أمين الإفتاء: مجتمع بلا رحمة يفقد صلته بالله
  • من غير جدل عقلي.. خالد الجندي يكشف أسهل رد على الملحدين
  • أمين المساعد للبحوث الإسلامية: القرآن دعا لدمج ذوي الهمم في المجتمع
  • ننشر نص خطبة الجمعة المقبلة بعنوان «إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا»
  • هذا ما أعده الله للكاظمين الغيظ في الدنيا والآخرة.. فرصة عظيمة اغتنمها
  • بيوت تزهر بالمودة
  • اليابان تشهد أولى حملاتها ضد الصور الفاحشة المُصممة بالذكاء الاصطناعي
  • حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب