خالد الجندى: هذا ما تفعله إشاعة الفاحشة فى المجتمع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحِشَة في اللذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)، لافتًا إلى أن إشاعة الفاحشة والمنكر من أسباب المضاعفة للعقوبة في الدنيا والآخرة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: " يجب أن نكون واعين لفرق بين المعصية والتحريض على المعصية.
وتابع: "هذا يشير إلى الرحمة والفرصة المتاحة للتوبة، أما الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، فقال الله عنهم: (لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)، لذلك، إن إشاعة الفاحشة في المجتمع تعني غلاء الأسعار، وتعني اختفاء الخيرات، وتعني ضياع الأخلاق، وتعني صعوبة المعيشة، وتعني الهم والغم والكرب، هي تعني الغضب الإلهي، وتعني التهديد بإعلان الحرب من الله على من يعلنون الحرب عليه"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو كلام قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول "السلام عليك أيها النبي" هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعتراف بمعيته الدائمة لنا.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، على أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ"، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.
وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة قد كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.
واستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.