"الزبير" وجامعة مسقط تطلقان برنامجا تدريبيا للطلبة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت مؤسسة الزبير برنامج التدريب العملي للطلبة الجامعيين الذي يستهدف 33 طالبا وطالبة في السنة الأخيرة من دراستهم في جامعة مسقط، حيث سيتم توزيع هؤلاء الطلبة على مختلف شركات المجموعة بهدف تهيئتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، من خلال دمجهم في بيئات عمل مختلفة بناء على تخصصاتهم وتطلعاتهم المهنية في المستقبل.
ونظمت المؤسسة يوما خاص للطلبة لإطلاعهم على برنامج التدريب ومناقشته في بيت الزبير، بمشاركة عدد من الشركات من قطاعات مختلفة ضمن مؤسسة الزبير، مثل آرا للبترول والمجموعة العالمية للأعمال والزبير للسيارات وشركة عمان للتجهيزات وشركة مياه الواحة والمحولات والاتحادية للمفاتيح الكهربائية.
وعملت الفرق في هذه الشركات على تطوير خطط تدريب شاملة تتناسب مع مجالات دراسة الطلاب، كما حضر ممثلون من فرق الموارد البشرية ومرشدون محددون لتعريف الطلاب بالبرنامج والإجابة على استفساراتهم، مع توقيع اتفاقيات التدريب بعد ذلك.
وقالت شريفة بنت خالد البلوشية رئيسة مركز التميز للموارد البشرية للمجموعة: "يُظهر برنامج التدريب العملي للطلبة الجامعيين التزام مؤسسة الزبير بتمكين المواهب العمانية وإتاحة الفرصة للشباب المهنيين لتطوير المهارات والخبرات اللازمة للنجاح في سوق العمل التنافسي من خلال الاستثمار في الجيل القادم".
وخلال يوم التوجيه في بيت الزبير، قدّمت 8 شركات من مختلف قطاعات مؤسسة الزبير عروضًا تقديمية مفيدة للطلاب، لتسليط الضوء على عملياتها الفردية والوظائف التجارية الرئيسية، إذ شاركت في هذه العروض شركات مثل أرا للبترول ومجموعة الأعمال الدولية والزبير للسيارات وخدمات وصناعة النفط العمانية ومياه الواحة والمحولات الكهربائية ومفاتيح التشغيل الفيدرالية.
وأتاحت هذه الجلسات للطلاب فهما أوضح للقطاعات المتنوعة داخل المؤسسة والأدوار المحددة التي سوف يتدربون عليها.
سيحصل الطلاب المختارون على خبرة عملية في مجالات رئيسية مثل إدارة اللوجستيات وسلسلة الإمداد، والهندسة الكيميائية، وهندسة الطاقة، حيث تم تصميم هذه المبادرة لتعزيز معرفتهم الأكاديمية ومهاراتهم العملية، مع تقديم دعم قيم لوظائف الأعمال في الشركات المشاركة.
وقالت الدكتورة شيراز الزيدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحوث والابتكار: "يسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة الزبير في إطلاق هذا البرنامج التدريبي، الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز الجيل القادم من المهنيين العمانيين، وستوفر هذه الفرصة لطلابنا تجربة عملية لا تقدر بثمن، مما يساعد في ربط دراستهم الأكاديمية ببيئات الأعمال الحقيقية، ونحن نتطلع إلى رؤية طلابنا يتألقون وهم يطبقون معرفتهم ويكتسبون مهارات جديدة ستعدهم لتحديات سوق العمل في المستقبل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المهنية للمعلمين: نحتاج لتطوير نظم تقييم الطلاب بعيدا عن "الورقة والقلم"
أكدت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن المعلم دوره مهم فى عملية التقييم وصياغة مستقبل الطلاب.
وقالت مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات صحفية لها منذ قليل، إنه توجد أساليب متطورة للتقييم حاليا منها التقييم التربوي القائم على المشاريع .
وأضافت مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن تطوير التعليم يتطلب أن يقوم المعلم بمجموعة من الأدوار ، أهمها أنه يقدم للطالب التوجيهات فى تنفيذ المشاريع و التقييم التربوي مع الالتزام بالاعتماد على أساليب تقييم متطورة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي فى التقييم التربوي ، وتوجيه الطلاب مع إعادة تصميم طرق التقييم التى تناسب التقييمات العالمية.
وأوضحت مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المعلم أساس عملية التقييم التربوي، قائلة : التقييم ليس لقياس أداء الطلاب فقط، لكنه جزء من التعلم المستمر.
وشددت مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن التقويم التربوي يحتاج إلى تطوير لظهور تقنيات التحول الرقمي، بما يفرض إيجاد طريقة تقييم معاصرة، مثل التقييم القائم على المشروعات بحيث يتعلم الطالب البحث والتفسير والتحليل.
وأوضحت مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المعلم دوره محوري في العملية التعليمية، ما يتطلب قيامه بمجموعه من الأدوار بحيث يكون مرشدا للطالب، وليس مجرد واضع امتحان، بل يكتشف كل سمات الطالب ومهاراته وشخصيته وطموحاته ومدى إبداعه واكتشاف نقاط القوة والضعف لديه، بما يتجاوز الامتحانات التقليدية.
وقالت مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، نحن بحاجة لتطوير نظم التقييم للطلاب، لتكون مناسبة للمتغيرات الراهنة، بعيدا عن الورقة والقلم فقط، لأن تلك الآلية لم تعد كافية للتقييم الحقيقي للطلاب.