قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي تناقش تطورات الإعلام الرياضي في عهد الرقمنة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اختتم اليوم الأول لقمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، بجلسة حول الإعلام الرياضي وتطوراته في عهد الرقمنة، والتي أدارتها الإعلامية دينا عصمت، بمشاركة مجدي عبدالغني، وخالد الغندور، ومحمد فاروق.
السوشيال ميديا أثرت على وضع الإعلام الرياضيوأكد مجدي عبدالغني، خلال مشاركته في «الجلسة»، أن الإعلام الرياضي في مصر يعاني من حالة استقطاب كبيرة جدًا، وأن السوشيال ميديا أثرت على وضع الإعلام الرياضي في مصر، موضحًا التأثير سلبي من تشكيك أي فرد في مصداقية المتحدث، وبالإيجاب عبر استفادة البعض من دعم السوشيال ميديا، ما ينعكس على انتشارها، وتحقيقها مكاسب مادية.
وانتقد مجدي عبدالغني، سعي البعض لتحقيق «التريند»، مشيرًا إلى أن بعض مقدمي البرامج الرياضية يذيعون أخبارا ولا تفرق معهم صحتها، لكي يكونوا «تريند» فقط؛ فهذا يقول إن اللاعب الفلاني سيرحل من هذا النادي، وهذا اللاعب جاء له عقد في هذا النادي، ولا يفرق له شيء سوى تصدره «التريند».
ووجه التحية لنادي الزمالك عن أدائه الجيد في نهائي السوبر المصري، مشيرًا إلى أن الفارس الأبيض كان يواجه ظروفا صعبة جدًا في نهائي السوبر، في وقت النادي الأهلي يعيش ظروف أفضل، ولكن نادي الزمالك لعب مباراة جيدة للغاية رغم كل الظروف.
خالد الغندور يفضل العمل بالقنوات العامةأما خالد الغندور، أكد تفضيله العمل في قنوات عامة عن قنوات الأندية، مشيرًا إلى أن المذيع في قناة النادي يعمل على عدم إذاعة أخبار أو محاولة إخفاء المشكلات أو التقليل منها، على نقيض العمل في قناة عامة؛ فيكون الحديث عنها بحرية أكبر.
وأضاف خلال حديثه في الجلسة، أن المذيع الرياضي هناك الملايين مرتبطين به، ويتابعونه، ويريدونه أن يخرج للحديث بلسانهم، والتعبير عن آرائهم، ويزيد هذا الضغط في العمل بقنوات الأندية مقارنة بالقنوات العامة.
وتحدث خالد الغندور مع مجدي عبدالغني عن هدفه في هولندا بكأس العالم، قائلاً إنه هدف تاريخي، وقال «عبدالغني»، إنه حينما توجه لسداد الكرة، كان يريد أن يأخذها منه أي لاعب من المنتخب المصري ليلعبها، لكن لم يتقدم أحد، مشيرًا إلى أنه كان يشاهد مباريات لحارس منتخب هولندا قبل بطولة كأس العالم بعدها.
أما محمد فاروق، أكد أن التكنولوجيا تساعد على تحسين سير المباريات، وتعطي كل فريق حقه، سواء «الفار»، أو غيرها من التقنيات الحديثة.
وأضاف «فاروق»، خلال كلمته في «الجلسة»، أن المدة ما بين احتساب الهدف أو إلغائه تكون مؤثرة للغاية، وتجعل المشاهد منتظر نتيجة اللعبة نفسها.
ولفت إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم البرامج الرياضية، مؤكدًا ضرورة تأهيل العامل البشري في مصر ليكون مؤهلا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال دورات تدريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي الشباب العربي الإبداع الإعلامي الإعلام الریاضی مجدی عبدالغنی مشیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام
يستضيف معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة عن كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام" للدكتورة رباب عبد الرحمن هاشم، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان.
ويناقش الكتاب الدكتور حسن عماد مكاوي رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفي عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، وذلك يوم السبت الموافق الأول من فبراير ٢٠٢٥، الساعة ١٢ ظهرا، بقاعة فكر وإبداع- بلازا ١.
ويقدم الكتاب نظرة موسعة على مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام وتطبيقاته، من خلال التركيز على مفهوم الذكاء الاصطناعي، وخصائصه، وأساسياته، وعلاقة الذكاء الاصطناعي بالميتافيرس والعالم الافتراضي، والتحديات المختلفة التي تواجه استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي، وكيفية تعاطي الدولة المصرية مع الذكاء الاصطناعي وتوظيفه.
ويستعرض الكتاب كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة؛ على مستوى رصد وجمع الأخبار، والتحقق منها وتدقيقها، وإنتاج المحتوى بكافة أشكاله وتوزيعه، ومتابعة ردود الأفعال والتفاعل مع الجمهور. كما يقدم أبرز التطبيقات والأدوات التي وفرها الذكاء الاصطناعي لأداء هذه المهام، والتحديات التي تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.
كما يتناول الكتاب الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار التليفزيونية، وتوظيفه في مرحلة الإعداد البرامجي والدرامي. كما يتطرق إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة الإنتاج؛ على مستوى التقديم، والتصوير، وأيضا توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما بعد الإنتاج.
كما يستعرض واقع استخدام الذكاء الاصطناعي في القنوات التليفزيونية المصرية والعربية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في منصات البث الرقمي، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في البودكاست، إلى جانب بعض الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تساعد في إنتاج البودكاست.
ويهتم الكتاب أيضا بمفهوم التزييف العميق، وآلية عمله. كما يتطرق لتقنيات تطوير التزييف العميق، والتزييف العميق في مواقع التواصل الاجتماعي، وتكتيكات وأساليب حملات التلاعب بالمحتوى على تلك المواقع، كما يقدم تفصيلا وافيا للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي يمكنها التحقق من الصور، ومقاطع الفيديو، والنصوص.
ويسعى هذا الكتاب إلى توفير فهم عميق لتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الإعلام، كما يُقدم نظرة ثاقبة على مستقبل الإعلام في ظل هذه التكنولوجيا المُتطورة.
ويُعدّ هذا الكتاب مرجعًا هامًا للصحفيين، والإعلاميين، وطلاب الإعلام، وصانعي القرار في المؤسسات الإعلامية، والمهتمين بمستقبل الإعلام في خضم التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما يسعى لفتح نقاش مستنير حول مستقبل الإعلام في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، وتقديم أفكار حول كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي.
وذكرت دكتوره رباب عبد الرحمن أن العالم يشهد ثورة هائلة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الإعلام.
ويُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم تقنيات هذه الثورة، حيث برز كقوة أثرت بشكل كبير على مجال الإعلام. وقدم إمكانات هائلة لتطوير وتغيير ممارسات العمل الإعلامي بشكل جذري. فمع ازدياد حجم البيانات وتنوعها، وتعدد منصات الإعلام؛ أصبح من الصعب على الصحفيين والإعلاميين مواكبة كل ما يجري، مما فتح الباب أمام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ثورية.
ورغم وجود العديد من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن توظيفها في مجال الإعلام، إلا أن الجانب الأهم هو كيفية توظيف هذه الأدوات والتطبيقات بما يخدم العمل الإعلامي ويضيف له، ولا ينتقص من جودته، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المهام وتبسيطها، وليس بديلا عن العنصر البشري.
يذكر أن الدكتورة رباب عبد الرحمن أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، وعضو لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، عملت سابقا وكيلا لكلية الإعلام جامعة ٦ أكتوبر ووكيلا لإعلام الشروق، وحاصلة على دبلومة الإعلام الرقمي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
قدمت للمكتبة الإعلامية مجموعة من البحوث والكتب المنشورة التي تهتم بالإعلام الرقمي والقضايا المجتمعية، ومن مؤلفاتها "كتاب الإعلام الرقمي.. الاستخدامات والتأثيرات"، وكتاب "الإعلام والإصلاح السياسي في مصر"، كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية، ولها العديد من المشاركات المجتمعية الخاصة بالإعلام الرقمي، وترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا تصحيح الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، إلى جانب العديد من المقالات الصحفية المنشورة، إضافة إلى كونها محاضرة فى مجال الإعلام الرقمي بعدة جهات، وعضو لجنة فحص الكتب بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحكم بالعديد من المجلات العلمية.