وكيل "الشئون العربية" بالبرلمان: العلاقات المصرية الجزائرية مثال على الأخوة والتعاون الوثيق
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الجزائرية تعكس صداقة قوية وأخوة تاريخية بين البلدين، مشيراً إلى أن الشعبين المصري والجزائري يقفان دائماً جنباً إلى جنب في المواقف الحاسمة.
و أشار، خلال استضافته ببرنامج "اليوم" على قناة "dmc"، إلى أن البلدين تربطهما علاقات متينة وشراكات استراتيجية مشتركة.
وأوضح محسب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أقر استراتيجية ترتكز على التشاور المستمر مع الأشقاء العرب والأفارقة حول قضايا المنطقة والأزمات المشتركة، مع التركيز على التعاون لمواجهة الأزمات الكبرى مثل التصعيد الحالي في غزة.
وأشاد محسب بتنسيق القيادات الرئاسية بين مصر والجزائر، والذي جاء في توقيت دقيق، وأكد أهمية هذا التواصل لمواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة.
وأضاف محسب أن بيان الرئاسة الجزائرية أكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، واصفاً هذه الزيارة الرئاسية بالخطوة التي تبرز ما يربط بين البلدين من روابط أخوة وتعاون استراتيجي.
وأكد أن هذا هو الواقع الفعلي، حيث تسود روح الأخوة بين الشعبين والحكومتين، بما يضمن استمرار دعم التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الجزائرية مصر الجزائر أيمن محسب غزة
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان وسنغافورة تواصلان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
/العُمانية/ تواصلُ سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة توطيد علاقاتهما الثنائية عبر العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تعكس التزام البلدين بتعزيز الشراكة والتعاون، والمضي قُدمًا نحو آفاق أوسع وأشمل لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأكّد معالي الدكتور محمد ماليكي بن عثمان الوزير في مكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم بجمهورية سنغافورة لوكالة الأنباء العُمانية على عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة، مشيرا إلى أن كلا البلدين الصديقين يتشاركان في العديد من الأهداف المشتركة والرؤى المستقبلية أبرزها السعي لتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول العام 2050.
وقال معاليه إنّ عقد الحوار الاستراتيجي الثاني بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة في مسقط يؤكّد على التزام قيادتي البلدين بمواصلة العمل لتعزيز مجالات التعاون المشتركة واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة لدى الجانبين ومتابعة ما تحقق من نتائج تسهم في دفع مسيرة العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية نحو آفاق أرحب.
وأشار إلى أنّ البلدين ناقشا خلال اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ركزت على مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة والمتجددة، وأمن الغذاء والمياه، والاقتصاد الرقمي والأمن البحري والأمن السيبراني.
وعبر معاليه عن ارتياحه للتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة خلال احتفاء البلدين الصديقين بالذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، حيث تُعدُّ سلطنة عُمان سابع أكبر شريك تجاري لسنغافورة، مشيرًا إلى أنّ البلدين الصديقين اتفقا في عام 2023 على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما بترقية القنصليات العامة في كلا البلدين إلى سفارات مقيمة في البلدين.
وأشار معاليه إلى تواصل زيارات قائدي البلدين، حيث زار فخامة الرئيس أس آر ناثان رئيس جمهورية سنغافورة سلطنة عُمان خلال عام 2009، وقيام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة "دولةٍ" إلى جمهورية سنغافورة بنهاية عام 2023، مؤكدًا على أنّ هذه الزيارات المتبادلة تؤكّد على حرص قيادتي البلدين الصديقين على دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وأشار معالي الدكتور محمد ماليكي بن عثمان الوزير في مكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم إلى أنّ سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة تتقاسمان تاريخًا بحريًّا عريقًا عبر العصور، مبينًا أنّ سفينة " جوهرة مسقط " التي أهداها المغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ للشعب السنغافوري الصديق، والتي أبحرت من سلطنة عُمان إلى جمهورية سنغافورة في رحلة تاريخيّة خلال عام 2010 تُجسّد تاريخ التواصل الحضاري بين الشعوب، وهي الآن معروضة بـ المتحف البحري بجزيرة سنتوسا بسنغافورة.