إيران تعلن مقتل المدني “الله وردي” بالهجوم الإسرائيلي عليها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
27 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت ايران، اليوم الأحد، (27 تشرين الأول 2024)، عن اعترافها بمقتل مدني في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدفها فجر أمس السبت.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية:، ان “(الله وردي رحيم بور) قُتل بعد إصابته بجروح جراء العدوان الإسرائيلي على ضواحي طهران”.
وأكد الجيش الإيراني عدم ارتفاع القتلى العسكريين” مشيرا الى، ان “(الله وردي رحيم بور) هو مدني وحارس لشركة مقاولات”.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوما على إيران، فجر أمس السبت؛ ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، غداً الإثنين، اجتماعاً طارئاً بطلب من ايران التي أكدت “احتفاظها” في الرد على القصف الإسرائيلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يكشف حصيلة عملياته ضد إيران وحزب الله
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عبر تقرير لمراسلها العسكري، آفي أشكنازي، أنّه: "منذ بداية الحرب، أُطلقت نحو 1300 طائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، من مختلف جبهات القتال، لكن 231 منها فقط أصابت أهدافها، في حين تم اعتراض أكثر من 80 في المئة منها".
ونقلت الصحيفة، عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصريحه الرسمي أنّه: "خلال الساعات الـ36 الأولى من الحملة المكثفة في جنوب لبنان والبقاع، شاركت أكثر من 250 طائرة في الهجمات، وتم إسقاط حوالي 2000 قطعة ذخيرة على أكثر من 1500 هدف. كما نُفذت حوالي 1000 ضربة دعم للمناورة في لبنان".
وكانت عدد من الصحف العبرية الأخرى، قد تناولت ما تكبّده جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خسائر خلال التطورات الميدانية في جنوب لبنان وشمال قطاع غزة؛ حيث أبرز المحللون أن: "الجيش يواجه مقاومة شرسة".
وفي السياق نفسه، أكدت "القناة الـ13" العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع ما وصفه بـ"الثمن الباهظ، في عملياته العسكرية على الحدود الشمالية والجنوبية". مشيرة إلى أن حصيلة الاشتباكات الأخيرة في غزة شملت مقتل 3 جنود إسرائيليين.
وأضافت الصحيفة نفسها، أنه خلال 24 ساعة قد شهدت الجبهة الشمالية مع حزب الله مقتل 10 جنود إسرائيليين، وإصابة عشرات آخرين في معارك متفرقة على مدار اليوم.
وفي سياق متصل، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال الأسبوع الماضي، عن مقتل شخصين في مجد الكروم بـالجليل، وذلك عقب مقتل 10 عسكريين وإصابة أكثر من 20 آخرين في لبنان، في يوم واحد وصفته دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ"الصعب"؛ فيما قال حزب الله إنه: "استهدف 4 دبابات ميركافا إسرائيلية وأطلق عشرات الصواريخ".
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن أهالي بلدة مجد الكروم، يوجّهون اتهامات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بإهمال توفير التحصينات والحماية اللازمة للبلدة، في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان نحو كافة مناطق الجليل الأعلى.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنه "بعد التحذيرات التي تم تفعيلها بالجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 30 عملية إطلاق صواريخ عبرت من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها ورصد سقوط الأخرى في مناطق مفتوحة".
تجدر الإشارة إلى أنه بعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شنّ الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني.
وسعى الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي لتوسيع نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و865 شهيدا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
ويوميا، يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية، تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.