إضافة فينتشر كابيتال تستحوذ على نسبة في ملكية Taskedin
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت شركة إضافة فينتشر كابيتال للاستثمار الجرئ، عن إتمامها صفقة استحواذ كبيرة في صفقة مليونية دولارية من 6 أصفار، حيث حصلت على حصة استراتيجية في شركة تاسكد ان، المنصة الرائدة في توفير حلول متكاملة لإدارة المهام والموارد البشرية والمرتبات وتتبع الحضور والانصراف وعقد الاجتماعات الافتراضية وتستبدل بفاعلية الطرق التقليدية مثل الايميل والواتس اب داخل المنظومة والتي تفتقر للتقييم والمتابعة كوسائل لإدارة المهام بدقة مع الاحتفاظ بميزات مثل سهولة وسرعة التواصل والحفاظ على المحادثات والملفات وكل مايخص الشركة بداخلها مما يسهل نقل المهام فيما بعد ويقلل التكاليف التشغيلية بنسبة تصل ل٣٠%.
ويأتي هذا التعاون الاستثماري ليشكل خطوة نوعية على طريق تعزيز حلول تاسكد ان، مع توقعات بفتح آفاق جديدة للتوسع في الأسواق الخليجية والعالمية.
وتعتبر تاسكد ان منصة شاملة تُعنى بتطوير وتحسين الإنتاجية داخل الشركات، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الأدوات التي لا تقتصر على تنظيم المهام، بل تمتد لتشمل إدارة الموارد البشرية والمرتبات وجدولة المواعيد، ما يتيح للمستخدمين التركيز على تحقيق أهدافهم بفاعلية.
ومن المتوقع أن يسهم دعم إضافة في تسريع خطط تاسكد ان للتوسع، من خلال تعزيز حضورها في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وفتح أسواق جديدة عالميًا.
وأشار مصدر مسؤول في إضافة للاستثمار، إلى أن هذه الصفقة تعكس التزام الشركة بدعم الابتكار في الشركات التي تستثمر فيها، وذلك بهدف تقديم قيمة مضافة لعملائها ومساهميها.
وأضاف أن هذه الخطوة ستمكن تاسكد ان من تعزيز مكانتها كأحد أبرز الحلول المتكاملة لإدارة الأعمال، مما يساهم في رفع كفاءة الفرق ويساعد الشركات على تحقيق أداء متقدم.
ويمثل هذا الاستحواذ تطورًا هامًا لشركة تاسكد ان، التي باتت تسعى الآن لتوسيع نطاق خدماتها ليشمل أسواقًا جديدة، حيث تتوقع الشركة أن تقدم مجموعة من الأدوات المتقدمة التي تساعد الأفراد على تنظيم المهام، وتتبع الأداء، ما يحفز على الإنجاز وزيادة الكفاءة للشركات.
وتبرز هذه الصفقة كخطوة استراتيجية تؤكد التزام إضافة للاستثمار بتحقيق أهداف طويلة المدى تستند إلى الابتكار ودعم النمو، مما سيساهم في تعزيز الحضور العالمي للشركتين وتقديم قيمة حقيقية للعملاء في مختلف أنحاء العالم.
كما يأتى هذا في اطار خطة شركة إضافة فينتشر كابيتال لتوسيع عملياتها في السوق المصرية بعد سلسلة من النجاحات في المملكة العربية السعودية، والتى كشفت أيضًا عن خطط لافتتاح فروع جديدة في كل من البحرين وقطر، وذلك ضمن رؤيتها لدعم رواد الأعمال في العالم العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إضافة فی تاسکد ان
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.