أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح أحوال الأم في الميراث (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأم تُعتبر الأقرب إلى المتوفى من الناحية الوراثية؛ تُعَدّ ولادتها مباشرة له، على عكس الجدة التي تُعتبر ولادتها غير مباشرة.
وجود الأم مع الجدة في الميراث يُعطي للأولى الأولويةوأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن وجود الأم مع الجدة في مسألة الميراث، يُعطي للأولى الأولوية، فهي الوريثة الرئيسية.
وأوضح «فخر» أن للأم نصيبين في الميراث: «أحدهما أعلى، هو الثلث، ونصيب أقل هو السدس، لكن للحصول على النصيب الأعلى، يجب أن تتوافر شروط معينة، منها عدم وجود فرع وارث أو جمع من الإخوة، وأن الأم لا تُحجب حجب الحرمان، ولكن قد تُحجب حجب النقصان في بعض الحالات، وهذا يوضح أهمية فهم قواعد الميراث بشكل صحيح».
كما تحدث عن المسائل المعروفة باسم «المسألتين العمريتين»، التي تتعلق بميراث الزوجين مع الأبوين، موضحا كيف يمكن أن تختلف الأنصبة بناءً على وجود الأب أو الزوج في المسألة، مشددا على ضرورة التوعية بأحكام الميراث لضمان توزيع الحقوق بشكل عادل، وفقا لما شرعه الدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الميراث
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام يوم الخميس بنية التطوع وقضاء رمضان.. أمين الفتوى يوضح
أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للإنسان الجمع بين نية صيام القضاء وصيام النوافل، مثل الأيام القمرية التي تصادف 13 و14 و15 من كل شهر، وأيام الاثنين والخميس، بشرط أن تكون نية القضاء هي الأساسية والمقدمة، باعتبارها أكثر أهمية وأولوية.
جاء ذلك رداً على سؤال طُرح عليه في إحدى البرامج الفضائية حول إمكانية قضاء الصيام الفائت من رمضان في أيام محددة من النوافل.
وخلال إجابته، أكد الدكتور وسام أن هذه الفتوى تأتي ضمن تيسيرات الدين الإسلامي، حيث يجوز للمسلم الاستفادة من أيام النوافل لصيام القضاء، مع النية المزدوجة، شريطة تقديم نية القضاء لأنها فريضة، في حين أن صيام النوافل يُعتبر عملاً مستحباً.
متى يحق للخاطب الحصول على الشبكة والهدايا عند فسخ الخطوبة.. في حالتين هل كثرة التثاؤب يؤثر في صحة الصلاة وما هو العلاج؟.. الإفتاء تجيبلماذا واظب النبي على صيام الإثنين والخميس
من جانبه، بيّن الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، سبب حرص النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- على صيام يومي الاثنين والخميس.
وقال عبد المعز، في حديثه بأحد البرامج الفضائية، إن النبي كان يصوم يوم الاثنين لأنه اليوم الذي وُلد فيه، بينما صيام الخميس يأتي تزامناً مع رفع الأعمال إلى الله، حيث قال النبي في حديثه الشريف: «أحب أن يرفع عملي وأنا صائم».
وأوضح عبد المعز أن الصيام يُعد من أسمى العبادات وأفضل القربات إلى الله، فهو العمل الذي يختص الله به وحده، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما سُئل عن أفضل الأعمال: «عليك بالصوم، فإنه لا عدل له».
وفي سياق آخر، تناول الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موضوع كفارة من جامع زوجته في نهار رمضان، مشيراً إلى أنه يتوجب عليه صيام 60 يوماً متتابعاً، أو إطعام 60 مسكيناً إذا لم يتمكن من الصيام. وأكد الدكتور جمعة، من خلال مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، أنه لا كفارة على من جامع زوجته في صيام التطوع، وإنما عليه فقط قضاء اليوم الذي أفطره.