على أعتاب الموساد.. أكبر عملية دهس تهز تل أبيب وتشعل المنصات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ووقعت العملية التي قالت صحف فلسطينية إنها أكبر عملية دهس داخل إسرائيل، عند محطة حافلات مفترق طرق غليلوت شمالي مدينة تل أبيب، والتي تبعد حوالي 800 متر فقط عن قاعدة غليلوت العسكرية، التي تضم مقرا للموساد الإسرائيلي.
وكان هناك عدد من الجنود الإسرائيليين في المحطة لحظة وقوع الحادث، وهو ما أكدته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي قالت إن عددا كبيرا من المصابين جنود، وإنهم كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص متأثرا بجراحه، وإصابة 50 شخصا آخرين، نقل 37 منهم إلى المستشفيات، من بينهم 10 إصاباتهم حرجة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية قتل منفذ العملية بعد نزوله من الشاحنة ممسكا سكينا، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويدعى رامي ناطور من بلدة قلنسوة، قرب مدينة نتانيا، شمالي تل أبيب.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر في الشرطة قوله إن عملية الدهس تمت على خلفية قومية إرهابية، وإن الشاحنة اصطدمت بحافلة ركاب كانت موجودة في محطة النقل.
الرعب أقوى النتائج
ورصد برنامج شبكات (2024/10/27) جانبا من تفاعل مغردين مع الحادثة ومن ذلك ما كتبه زين الدين: "عمليات الدهس والطعن ضد الصهاينة في عمق الكيان تزداد، وهذا مؤشر قوي على قوة وثبات المقاومة ضد هذا المحتل الغاصب".
وفي حين رأى تامر أن العملية "تم التخطيط لها مسبقا مع رصد مستمر لمواعيد العمل وتغير الشفتات"، ذهب أبو بكر إلى أن "هذا الحدث جلل في الكيان الغاصب لأنه يجعل المستوطن لا يثق في من يحميه من ضربات المجاهدين" على حد تغريدته.
وكتب "محمد ابنو": "الرعب هو أقوى النتائج وأكثرها فتكا.. كما أن العسكري المعاق أكثر ضررا من العسكري الميت، العسكري الجريح بقيت تكاليفه عبء عليه وعلى عائلته وعلى المجتمع والدولة".
وقالت سمية: "أفرح عندما أرى فلسطينيي الداخل المحتل يعبرون عن رفضهم للاحتلال ووقفتهم مع غزة، لأن هذا سيجعل إسرائيل دائما في رعب.. لن ترتاح أبدا في أرض الغير".
وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير موقع حادثة الدهس وسط حراسة أمنية مشددة، وصرح لوسائل الإعلام من هناك بالقول: "السلاح أثبت مرة أخرى أنه ينقذ الأرواح، وأثبتت سياستي في توزيع الأسلحة أنها صائبة".
وأضاف: "هذه العملية فرصة لدعوة بنيامين نتنياهو وجميع أعضاء الحكومة لدعم قانون ترحيل عائلات الإرهابيين"، يقصد منفذي العمليات ضد الإسرائيليين.
وبعد نحو ساعة من عملية الدهس شمالي تل أبيب، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات أطلقت النار على سائق مركبة حاول تنفيذ عملية دهس عند حاجز حزما العسكري، شمال شرقي مدينة القدس، واستنفرت القوات في المنطقة.
27/10/2024المزيد من نفس البرنامج"إلى متى؟".. المنصات تتساءل بعد تضور الغزيين جوعا جنوبا وقتلهم شمالاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45ناشطون يعدّون الهجوم على شركة "توساش" محاولة لإخضاع تركياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 13 seconds 04:13انتقادات وتحقيق في تونس بعد بث عملية جراحية على تيك توكplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12"ارحلوا أنتم".. مغردون يردون على دعاوى إعادة احتلال غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45هاريس فرحت بدعم مغنية لها أكثر من دعم أوباما وكلينتون.. ما السر وراء نفوذ الفنانين؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38اشتباكات بين الشرطة ونازحين في بيروت تثير جدلا على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03لماذا أسقطت روسيا مسيّرتها المتطورة في الأجواء الأوكرانية؟ وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 30 seconds 05:30من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات عملیة دهس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر.. اليمن على أعتاب صراع جديد: ماذا يحدث؟
شمسان بوست / خاص:
حذر رئيس منتدى باريس الاقتصادي، جمال العوضي، من احتمالية تصعيد خطير للأحداث في اليمن، مشيرًا إلى أن العاصمة صنعاء قد تكون الهدف المقبل بعد المستجدات الأخيرة في الساحة السورية.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، لفت العوضي إلى استعداد جماعة الحوثي لمواجهة أي تصعيد محتمل، وذلك عبر خطوات لافتة شملت تغييرات في القيادات الأمنية ونقل أسلحة وصواريخ إلى مناطق حدودية.
وأشار العوضي إلى أن هذه التحركات تعكس حالة من القلق والارتباك داخل الجماعة، التي تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا. وأوضح أن هذا الوضع قد يجعل الحوثيين أكثر حذرًا وأقل قدرة على الثقة حتى داخل دوائرهم القيادية المغلقة.
وبحسب العوضي، فإن التحركات الأخيرة قد تكون جزءًا من سيناريو إقليمي أوسع يُنذر بتحويل اليمن إلى ساحة جديدة للصراع، مما يستدعي متابعة دقيقة للتطورات في الفترة المقبلة.