تبون يلتقي السيسي في القاهرة ضمن جولة عربية تشمل مسقط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بالعاصمة القاهرة، ضمن جولة عربية يقوم بها الأخير، وتشمل أيضا سلطنة عمان.
وقالت الرئاسة الجزائرية إن "الزيارتين تندرجان في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون"، دون تقديم أي تفاصيل بشأن مدة كل زيارة ولا أجندتها.
من جهتها، أفادت الرئاسة المصرية بأن "السيسي استقبل تبون بمطار القاهرة الدولي"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وتعد زيارة تبون لمصر الثانية له بعد أخرى أجراها في يناير/كانون الثاني 2022، كما تعد أول زيارة خارجية للرئيس الجزائري منذ إعادة انتخابه في سبتمبر/أيلول الماضي لولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
وبوصول تبون إلى مسقط ستكون الزيارة الأولى من نوعها لرئيس جزائري إلى سلطنة عمان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«تبون» في عمان و«ماكرون» في المغرب
استقبل سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، اليوم الثلاثاء، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يقوم بزيارة دولة للسلطنة تستمر 3 أيام.
ووفقا لوكالة الأنباء العمانية، “عقد الزعيمان جلسة مباحثات رسمية تم خلالها استعراض مجالات التعاون بين البلدين بما يُسهم في فتح آفاق جديدة من الشراكة والاستثمار، كما تشاورا حول الأحداث الراهنة وتبادلا الآراء بشأنها سعيا لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.
ووفق بيان الرئاسة الجزائرية، “تعد زيارة سلطنة عمان، هي الأولى من نوعها لرئيس جزائري إلى مسقط، وتأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية الحوار والتشاور بين القيادتين”.
هذا وقبل وصوله إلى عمان، قام الرئيس الجزائري بزيارة عمل إلى مصر، حيث التقى بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، واستمرت الزيارة لمدة يومين.
ماكرون في المغرب
في وقت متزامن مع جولة “تبون” إلى مصر وسلطنة عمان، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في زيارة دولة تستمر 3 أيام.
وكان في استقباله العاهل المغربي الملك محمد السادس وولي العهد الأمير مولاي الحسن، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين.
وتأتي زيارة “ماكرون” إلى المغرب بعد تغير في موقف فرنسا العلني من قضية الصحراء الغربية، حيث أشار إلى “دعم بلاده لمخطط المغرب للحكم الذاتي في الصحراء”.
هذا التطور زاد من التوترات بين الجزائر من جهة وفرنسا والمغرب من جهة أخرى، خاصة بعد أن سحبت الجزائر سفيرها لدى فرنسا في يوليو الماضي، بسبب تصريحات فرنسية اعتبرت دعمًا لمطالب المغرب.
يذكر أنه “منذ عقود يدور نزاع حول الصحراء، بين المغرب، والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة باسم “البوليساريو” التي تطالب باستقلال الصحراء عن المغرب، ويقترح المغرب منح الصحراء حكما ذاتيا تحت سيادته، لكن “البوليساريو” ترفض هذا المقترح، وتطالب بتنظيم استفتاء بإشراف الأمم المتحدة لتقرير مصير الصحراءن ويسيطر المغرب على قسم كبير من الصحراء الغربية بعد خروج الاستعمار الإسباني منها عام 1975، وتنازل موريتانيا عن الجزء الجنوبي منها بعد حرب ضارية مع “البوليساريو” عام 1978، وتم إقرار وقف إطلاق النار بعد معارك طويلة بين الجيش المغربي وحركة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر عام 1991، لكن المملكة المغربية ظلت تعتبر الصحراء جزءا من أراضيها، في حين أن الجزائر ظلت تدعم حركة “البوليساريو” التي تسعى إلى الانفصال”.”، وفق وكالة سبوتنيك.