رجح موقع راديو فرنسا الدولي أن يكون للتقارب الأخير بين مصر وتركيا، دورا كبيرا في خلق مسار لتخفيف التوترات في ليبيا بين “الفصائل المتنافسة”.

ونقل الموقع الفرنسي عن الباحث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة “جلال حرشاوي” في معرض تعليقه على أزمة المصرف المركزي قوله: “رغم إصلاحها جزئيًا، لا تزال هناك قضايا تحتاج إلى الاهتمام، وأيضا تداعيات الصراع لا تزال مستمرة.

وأشار الموقع الفرنسي إلى أن ليبيا كانت سابقا نقطة تنافس بين تركيا ومصر، حيث تدعم القاهرة الإدارة الليبية شرقا ببنغازي بقيادة خليفة حفتر، وتدعم أنقرة حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس غرب البلاد.

وقال مراد أسلان من مؤسسة سيتا للأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي مؤسسة بحثية مؤيدة للحكومة التركية “يمكن لكلا البلدين أن يدفعا الحكومة في طرابلس على الأقل إلى قبول شيء ما أو التوصل إلى أقل الشروط التي يمكنهما الاتفاق عليها، لذا فإن هذا وضع مربح للجانبين لكل من مصر وتركيا”.

ولفت راديو فرنسا إلى أن الفوائد الاقتصادية المترتبة على التعاون في ليبيا دافع قوي لمصر وتركيا، في ظل الأزمة التي يعيشها البلدان.

وقالت المحللة الأمنية الليبية آية بورويلة “إن مصر وتركيا توصلتا إلى طريقة لتقسيم المجالات والعمل معًا، حيث أبرمت الشركات التركية صفقات مربحة، وصفقات في مجال البنية الأساسية، تمامًا كما فعلت مصر.”

ووفقا لراديو فرنسا فإن أنقرة تتطلع إلى القاهرة لاستخدام نفوذها على حفتر لدعم اتفاق أبرمته مع حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس لاستكشاف احتياطيات الطاقة التي يُعتقد على نطاق واسع أنها موجودة في المياه الليبية، في حين تضغط القاهرة لإبعاد الدبيبة من حكومة الوحدة الوطنية.

المصدر: راديو فرنسا الدولي

تركيارئيسيراديو فرنسا الدوليمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تركيا رئيسي راديو فرنسا الدولي مصر

إقرأ أيضاً:

العكّاري: حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم

أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أنه حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم.

وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “لقد كان البنك المركزي رحيم مع مضاربي العملة رغم ذلك تكبدوا خسائر هم أعلم بها وهي تعتبر نوع من العقاب على ما تسببوا فيه من أذى طال المواطن والاقتصاد الليبي رغم التحذيرات المستمرة بالابتعاد عن المضاربة”.

وأضاف “أعتقد الآن قد حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم وتسببهم في وقوف الناس البسطاء في طوابير طويلة وتشويه الصورة المصرفية في أعين الليبيين”.

وتابع “ما قام به البنك المركزي الأيام الماضية من نشره للأرقام الخاصة بالعمل الإلكتروني وتخفيضه أمس أسعار العمولات على أدوات الدفع الإلكتروني. ما هو إلا مقدمة لإجراء قد يكوّن قاسي ضد مكتنزي العملة في البيوت لهذا نحذر بشدة من الاستمرار في هذا النهج.  العملة مكانها الدافئ في البنوك وليس البيوت”.

الوسومالعكاري العملة ليبيا

مقالات مشابهة

  • تقارب الإصلاح والانتقالي.. كيف قرأ اليمنيون ذلك؟
  • بوزلاعة: حريص على دعم كل الأندية الليبية
  • قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
  • فرنسا: رد فعلنا على أمر اعتقال نتنياهو سيتوافق مع مبادئ الجنائية الدولية
  • مباشرة بعد ورود تقارير عن تقارب بين المغرب وإيران.. الجزائر تربط الإتصال بطهران
  • العكّاري: حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم
  • علاقات مصر وتركيا.. ملف واحد يهدد بالعودة إلى المربع صفر
  • ليبيا تستضيف الاجتماع الوزاري العشرين لمجلس وزراء البيئة الأفارقة
  • مناقشة رفع الحظر الجوي المفروض على ليبيا
  • «الغاوي» يلتقي سفير صربيا لدى ليبيا