تنظم وزارة الثقافة، بالتعاون مع محافظة القاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، ملتقى "أيادي بلادي" للحرف التراثية والتقليدية، بحديقة الأندلس،  تزامناً مع استضافة مصر للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، يهدف هذا الملتقى إلى إحياء التراث المصري ودعمه، ومنح الحرفيين الفرصة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم.

 

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: "يأتي ملتقى "أيادي بلادي" كخطوة نحو استدامة الحرف التقليدية والتراثية، والتي واجهت تحديات متعددة مع دخول المنتجات الصناعيةد مما جعل من الضروري أن يتم توجيه الجهود للحفاظ على هذا التراث.

وتابع وزير  الثقافة: "سيتيح هذا الحدث للمشاركين فرصة التعرف على ما تملكه مصر من إرث حرفي متنوع، وتعزيز قدرات الحرفيين المحليين من خلال برامج تدريبية ومنح، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم التسويقية.، من خلال هذا الملتقى، سيتمكن الحرفيون من التعاون وتبادل المعارف، بما يعزز من تأثيرهم الاقتصادي ويحفز الأجيال الجديدة للحفاظ على هذا الإرث".

مؤكدًا أن "أيادي بلادي"ليس مجرد ملتقى، بل هو حجر أساس لمستقبل واعد للحرف التراثية والتقليدية في مصر، لضمان استمرارية النسيج الثقافي الذي تزخر به القاهرة، وللحفاظ على إرث يمتد للأجيال القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة وزير الثقافة

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية تستعين بـ”الإنتربول” ومنظمات دولية لاستعادة المنهوبات التراثية

متابعات ــ تاق برس   تعهدت الحكومة السودانية بالمضي قدما في التنسيق مع اليونسكو، والإنتربول، والمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث، لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية السودانية اليوم، نتيجة لاستهداف الدعم السريع التراث الثقافي والتاريخي للسودان. واتهمت الحكومةا الدعم السريع بتدمير ونهب مقتنيات المتحف القومي السوداني، التي توثق تاريخ حضارة تمتد لسبعة آلاف عام، كما شمل التدمير جميع المتاحف الرئيسية في العاصمة، بما في ذلك متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، إضافة إلى متحف السلطان علي دينار بمدينة الفاشر. وأكدت الحكومة في بيانها أن الاستهداف شمل دار الوثائق القومية، والعديد من المكتبات العامة والخاصة، فضلًا عن الجامعات، والمعامل، ودور العبادة ذات الأهمية التاريخية في الخرطوم وودمدني، في محاولة واضحة لمحو الهوية الثقافية السودانية،إلى جانب تهريب القطع الأثرية المنهوبة عبر دولتين من دول الجوار . ونبهت الحكومة السودانية إلى أن هذه الاعتداءات تصنف كجرائم حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، إضافة إلى اتفاقية اليونسكو لعام 1970 التي تحظر الاتجار بالممتلكات الثقافية المنهوبة.  ودعت حكومة السودان المجتمع الدولي لإدانة هذه الممارسات الإرهابية، وتحميل قوات الدعم السريع ومن يدعمها المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات. الإنتربولالحكومة السودانيةالمنهوبات التراثية

مقالات مشابهة

  • الليلة.. قصور الثقافة تقدم الفلكلور البورسعيدي على مسرح السامر
  • السوداني يوجه بإنشاء مركز بلدي للمناطق التراثية في بغداد
  • السوداني يوجّه بإنشاء مركز بلدي خاص بالمناطق التراثية في بغداد
  • ملتقى قمرة 2025 يدعم 18 مشروعًا سينمائيًا في مختلف مراحل الإنتاج
  • ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب
  • هيئة التراث تنفذ مبادرة استقبال ومعايدة زوار قرية ذي عين التراثية
  • الحكومة السودانية تستعين بـ”الإنتربول” ومنظمات دولية لاستعادة المنهوبات التراثية
  • الثقافية الخارجية: تعزيز التمثيل المصري من خلال المشاركة في البريكس
  • خلال لقاء مع وزير الثقافة..الجامعة الوطنية للصحافة تؤكد دورها في إصلاح الإعلام
  • عقب عيد الفطر .. وزارة الثقافة: نشاط مكثف للأوبرا في إبريل