مصطفى قمر: فكرة تقديم أولاد حريم كريم كانت صعبة في البداية.. وقالولي هتعرف تجيب علا غانم؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تحدث الفنان مصطفى قمر، عن كواليس فيلم أولاد حريم كريم، الذي أوضح أن فكرة تقديم جزء ثاني من فيلم حريم كريم كانت صعبة في البداية، ولم يصدق أحد هذا الأمر.
وقال مصطفى قمر، خلال لقاء خاص له مع الإعلامية سهير جودة، عبر صفحتها بموقع فيسبوك: فكرة جزء تاني من حريم كريم ظهرت بإن كان فيه اقتراح نعمل جزء ثاني من الفيلم، وأغلب الناس كانوا مش مصدقين ولا مقتنعين من سنتين كدة.
وتابع مصطفى قمر: لغاية ما قولت لأستاذة زينب المؤلفة يلا نكتب، قالوا ليا طب هتعرف تجيب علا غانم دي عايشة في أمريكا؟ قولتهم هجيبها وانتم خلصوا الورق وأنا هظبط الدنيا.
وأردف: قعدنا وكتبوا موضوع حلو جدا ومبشر، والحقيقة زينب عاملة تشابك حلو جدا في الفيلم، لما يكون في 14 ممثل يطلعوا خلال ساعة ونص وكل واحد عايزة يظهر، ويطلع ويقدم دور، والناس مش هتشوف مصطفى قمر لوحده.
واختتم مصطفى قمر حديثه، قائلًا: الفكرة كانت صعبة في الأول بس بعد كده السيناريو طلع عبقري، وبدأنا نكلم علا وداليا البحيري، بالرغم إن هي في الأول مكنتش مقتنعة، وبتقول معقولة هيتعمل، وانبسطت جدا، وبسمة بجانب الجيل الجديد، وفي أربع أغاني في الفيلم من ألحاني، وفي غنوة دعائية تريند كدة تيك توك.
من المقرر أن يعرض فيلم أولاد حريم كريم، آخر شهر أغسطس الجاري، ويشارك في بطولته كل من: مصطفى قمر، داليا البحيري، علا غانم، بسمة، وآخرين.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مصطفى قمر حریم کریم
إقرأ أيضاً:
بوتين يطرح فكرة «إدارة انتقالية» في أوكرانيا
عبدالله أبوضيف (القاهرة، موسكو، كييف)
أخبار ذات صلةطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، فكرة «إدارة انتقالية» برعاية الأمم المتحدة في أوكرانيا، في اقتراح يتضمّن رحيل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل إجراء مفاوضات بشأن اتفاق سلام بين البلدين.
وجاء هذا الإعلان غداة اجتماع حلفاء كييف الأوروبيين في باريس حيث ناقشوا ضمانات أمنية، بينما تقدّمت المملكة المتحدة وفرنسا بمشروع نشر مستقبلي لـ«قوة طمأنة» في أوكرانيا.
وقال بوتين، خلال زيارة لمدينة مورمانسك: «يمكننا بالطبع أن نبحث مع الولايات المتحدة وحتى مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، برعاية الأمم المتحدة، في احتمال تشكيل إدارة انتقالية في أوكرانيا».
وهذه المرة الأولى التي يستحضر فيها بوتين فكرة «إدارة انتقالية» قال إنّها ستقوم بـ«تنظيم انتخابات رئاسية ديمقراطية من شأنها أن توصل إلى السلطة حكومة مختصة ستحوز على ثقة الشعب، ومن ثمّ نبدأ مع هذه السلطات مفاوضات بشأن اتفاق سلام».
من جهة أخرى، أشار الرئيس الروسي إلى أنّ قواته تحافظ على «المبادرة الاستراتيجية» على خطوط المواجهة في أوكرانيا. وقال: «ثمة ما يدعو إلى الاعتقاد أننا سنحقّق الأهداف»، معتبراً أن «على الشعب الأوكراني نفسه أن يدرك ما يجري». وأعلن الجيش الروسي، أمس، أنّ هجوماً أوكرانياً بصواريخ «هايمارس»، تسبّب في حريق ودمار كبير في محطة «سودجا» لقياس الغاز، في منطقة كورسك الروسية.
كذلك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بإطلاق صواريخ وأكثر من 10 «مسيّرات» على بنيتها التحتية للطاقة على مدار الساعات الـ24 الماضية.
وعلى الجبهة، أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدتين، إحداهما في الجزء الذي تحتله أوكرانيا في منطقة كورسك، والأخرى في شمال شرق أوكرانيا.
وفي السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن بلاده لا تعتبر المساعدات العسكرية الأميركية التي تمت الموافقة عليها في السابق قروضاً يجب سدادها، مؤكداً أن كييف تسلمت مسودة اتفاقية معادن جديدة من الولايات المتحدة.
واعتبر الباحث السياسي الروسي، تيمور دويدار، إن الشروط الروسية التي تم الإعلان ليست ذات سقف عالٍ، بل تتعلق بمطالب واضحة منها شطب المادة من الدستور الأوكراني التي تُقنن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وأوضح، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البرلمان الأوكراني لم يتخذ أي خطوات بهذا الشأن حتى الآن، رغم أن أوكرانيا تُدار كنظام برلماني وليس رئاسياً، مشدداً على أهمية هذا التوضيح لفهم الموقف الروسي بشكل دقيق.
بدوره، قال الباحث الأوكراني، ميكولا بيليسكوف، إن المطالب الروسية بنزع سلاح أوكرانيا وتغيير دستورها تشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة البلاد وحقها في اختيار تحالفاتها الاستراتيجية.
واعتبر في تصريح لـ«الاتحاد» أن القبول بهذه الشروط سيؤدي إلى تقويض الأمن القومي الأوكراني ويعرض البلاد لمخاطر دائمة.
وأكد الباحث الأوكراني أن أي حديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يركز على الانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية ووقف الدعم العسكري للانفصاليين.