الرئيس السيسي: نجدد رفضنا تهجير الفلسطينيين قسرًا خارج قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس السيسي، إننا نجدد رفضنا تهجير الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة، معقبا: توافقنا على ضرورة عدم اتساع الصراع بما قد يشمله ذلك من إمكانية اندلاع حرب إقليمية.
وأضاف الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الجزائري: ندعم إجراء انتخابات في ليبيا والتوصل لتسوية سياسية، معقبا: المباحثات مع الرئيس الجزائري كانت إيجابية وتتيح مجالات أوسع للتعاون بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: زيارة الرئيس الجزائري إلى مصر تعكس تقديره لدورها العربي والأفريقي
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مصر، كونها أول زياره خارجية يقوم بها عقب إعادة انتخابه لولاية جديدة، وهو ما يعكس تقديره للدور المصري الرائد والمهم على الصعيدين العربي والإفريقي، كما تتواكب هذه الزيارة مع احتفالات الجزائر الشقيقة بالذكرى السبعين لثوره التحرير الوطني الجزائرية التي دعمتها وساندتها بكل غال ونفيس.
العلاقات التاريخية بين مصر والجزائروقال وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، في بيان له، إنّ الزيارة تضمنت تأكيد كلا الزعيمين على عمق ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والجزائر، وما يجمع الدولتين من أواصر أخوة شعبية متجذرة في التاريخ، والحرص المتبادل على مواصلة مسيرة التعاون المشترك بين الدولتين ودفعها إلى آفاق أرحب، إلى جانب استمرار التشاور والتنسيق المستمر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف أن اللقاء أكد على وجود توافق مصري جزائري حول عدد من الملفات والقضايا المهمة على رأسها ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وحملت الدولتان المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين من الاعتداءات الغاشمة التي يتعرضون لها يوميا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن توافق الجزائر على الرؤية المصرية بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
تعزيز العمل المشتركوتابع أن لقاء الزعيمين المصري والحزائري شهد تفاهمات واضحة ورغبة مشتركة لتعزيز العمل المشترك من أجل تجسيد استثمارات جديدة، لا سيما في مجالات الطاقة والسكن والبناء، إذ عبر الرئيس الجزائري عن ترحيب بلاده بالشركات المصرية في مجال الهندسة المعمارية وبناء المدن الجديدة، وهو ما يعكس نجاح التجربة المصرية، لافتا إلى أن الإعلان عن اجتماع اللجنة العليا المشتركة للبلدين قريبا في القاهرة، خطوة مهمة لضبط مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وشدد محسب علي أهمية الجهود المبذولة من أجل استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بين مصر والجزائر حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما، وتعزيز وحدة الصف العربي والإفريقي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن.