بصور أمام الأهرامات.. بوراك دينيز ونسليهان أتاغول يتصدران التريند
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تصدّر عدد من النجوم الأتراك والأجانب محركات بحث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد تداول صورهم أمام الأهرامات، وعدد من المعالم السياحية في مصر.
ويشارك الفنانان التركيان بوراك دينيز ونسليهان أتاغول في معرض "آرت دي إيجيبت" في نسخته الرابعة، التي تحمل اسم "الأبد هو الآن"، وتقام عند سفح الأهرامات في الفترة من 24 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وفي زيارتها الأولى لمصر، ظهرت الفنانة نسليهان أتاغول في جلسة تصوير أمام أهرامات الجيزة. كما شاركت الجمهور عبر حسابها على إنستغرام، بصور لها خلال جولة نيلية، علّقت عليها كاتبةً: "رحلة في النيل".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Neslihan Atagül Doğulu (@neslihanatagul)
وجاءت الزيارة بعد فترة قصيرة من إعلان نسليهان خبر حملها من زوجها الممثل التركي قادير دوغلو، عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Neslihan Atagül Doğulu (@neslihanatagul)
كما يزور مصر حالياً الفنان بوراك دينيز، الذي اشتهر بتقديم عدد من الأعمال الفنية التركية، من بينها "حكاية ليلة"، والذي حرص على مشاركة جمهوره بمجموعة صور له من أمام الأهرامات، وخلال فعاليات مختلفة، معبراً عن سعادته بالزيارة واستكشاف المعالم التاريخية.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Burak Deniz (@_burakdeniz)
وقدّم بوراك عدداً من الأعمال الفنية التي لاقت نجاحاً كبيراً في الوطن العربي، من بينها: "شخص آخر"، و"الحب لا يفهم من الكلام"، و"مرعشلي"، و"حكايتنا".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة CairoScene (@cairoscene)
واستقبل المعرض، الذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية المصرية وهيئة تنشيط السياحة، عدداً كبيراً من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، منهم كيفين دياز بطل مسلسل Emily in paris، الذي شارك متابعيه عبر إنستغرام بصور له من أمام الأهرامات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر تركيا نجوم عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشارکة منشور بواسطة أمام الأهرامات
إقرأ أيضاً:
أهداف طموحة.. زاهي حواس: مصر تسعى لجذب 30 مليون سائح بحلول 2030
في حوار إعلامي شيق، كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، عن دور الدكتور فاروق حسني في طرح فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى عرض أكثر من 100 تمثال لأعظم ملوك مصر بشكل مميز في المتحف.
وفي لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ضمن برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أوضح “حواس”، أن عدد زوار المتاحف المصرية يتجاوز حاليًا 10,000 زائر يوميًا، مع سعر تذكرة للسائح الأجنبي يبلغ حوالي 1,100 جنيه، مشددًا على ضرورة رفع أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير وجعل الدفع إلزاميًا بالعملة الأجنبية، مضيفًا أن دخول المتاحف الكبرى في الخارج قد يتجاوز 20 دولارًا.
الإعلامية فاتن عبد المعبود: آلام الجنود الإسرائيليين تعكس تفسير الآية الكريمة فاتن عبد المعبود تنعى مصطفى فهمي: ملك الدراما المصرية والعربية.. فيديو كأنه مرشد سياحي| كيف أصبح "كلب الهرم" حديث العالم؟.. وتعليق زاهي حواسوناشد حواس وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، باتخاذ خطوات جادة لتطوير البنية التحتية السياحية، وزيادة عدد الفنادق القريبة من المتاحف لمواكبة التدفق السياحي المتزايد، لاسيما في ظل رؤية مصر السياحية التي تستهدف 30 مليون سائح بحلول عام 2030.
كما شدد على أهمية التنسيق مع شركات السياحة لتطوير برامج سياحية تشمل محافظات إضافية، بهدف زيادة مدة إقامة السياح في مصر.
وأشار حواس إلى أن بعض التوترات الإقليمية تجعل السياح الدوليين يعتقدون أن هناك تهديدات في مصر، رغم الاستقرار النسبي فيها، لافتًا إلى أن مناطق مثل الأقصر تعاني من نقص في البنية الفندقية، مؤكدًا ضرورة تأهيل الطريق الغربي في الصعيد لتحسين حركة السياح بين المحافظات الجنوبية.
كأنه مرشد سياحي| كيف أصبح "كلب الهرم" حديث العالم؟.. وتعليق زاهي حواسفي قلب منطقة الأهرامات، حيث تلتقي عظمة التاريخ بمجد الحضارة المصرية القديمة، برز بطل غير متوقع ليأخذ مكانه جنباً إلى جنب مع الآثار العريقة، ليس من البشر هذه المرة، بل هو كلب أصبح جزءاً من الحكاية وأحد رموز المكان.
واستحق الشكر والثناء من العالم الأثري الكبير زاهي حواس، تلك الحكاية هي حكاية "كلب الهرم"، الذي غزا قلوب السياح المحليين والأجانب، ووضع بصمته على مشهد السياحة في مصر بطريقة فريدة لا تقل أهمية عن الأهرامات والمعابد.
"المرشد السياحي" غير المتوقع: دور كلب الهرم في جذب السياحكلب الأهرامات، المعروف بحيويته ومرحه، قام بتصرف غير معتاد حيث صعد إلى قمة أحد الأهرامات، ما أدهش الزوار والمرشدين على حد سواء، لم يكتفِ الكلب بالاقتراب من السياح على الأرض، بل تسلّق برشاقة إلى القمة، وكأنّه يحاول استكشاف عظمة هذا الصرح التاريخي من أعلى نقطة، وعند وصوله إلى قمة الهرم، وقف بثقة، ليصبح محط أنظار الجميع، حيث التُقطت له الصور وهو في أعلى قمة الهرم، ما أضاف بعداً جديداً لشخصيته الشهيرة.
هذا المشهد غير المعتاد جعله رمزاً لطاقة المكان وجاذبيته، وساهم في جذب المزيد من الانتباه، حيث انتشرت صوره على وسائل التواصل الاجتماعي، مما عزز من مكانة "كلب الأهرامات" كجزء أصيل من تجربة زيارة الأهرامات.
ظهر "كلب الهرم" لأول مرة كرمز يجسد وفاءً خاصًا تجاه الزوار والسياح الذين يزورون منطقة الهرم كل يوم، لم يكن مجرّد كلب ضال يتجول بين المعالم السياحية، بل أصبح "كلب الهرم" حارساً على التاريخ، ومرحباً بالسياح من شتى أنحاء العالم، ينطلق من زاوية إلى أخرى بخفة، متقرباً من الزوار وموجهاً إليهم نظرات مرحة وودودة تجذب انتباههم وتمنحهم شعوراً إضافياً بالأمان والألفة.
التفاعل العفوي يعيد إحياء السياحة: كيف ساهمت تجربة كلب الهرم في إضافة لمسة إنسانية لزيارة الأهرامات؟وقد تطورت علاقة الكلب بالزوار بشكلٍ غير معتاد، فأصبح ملتقى للصور والذكريات، حيث يحرص السياح على التقاط صورهم معه، يشاركون لحظاتهم معه كما لو كان مرشداً سياحياً أو صديقاً لهم طوال الزيارة، استطاع الكلب بحنكته وشخصيته الفريدة أن يكون رمزاً للترويج غير التقليدي للسياحة، حتى أصبح صيته يصل إلى أرجاء العالم، وقد لاحظ العديد من زوار الأهرامات أن وجوده أضفى نوعاً من الحميمية التي أضافت إلى تجربة زيارتهم، مما خلق حافزاً لدى آخرين لزيارة الهرم وتجربة لقائه.
زاهي حواس يوجه الشكر لكلب الهرمفي هذا السياق، توجّه عالم الآثار الشهير زاهي حواس بالشكر إلى "كلب الهرم"، مقدّراً دوره في لفت الأنظار إلى مصر، ونشر روح مختلفة بين السياح. زاهي حواس، الذي يعد واحداً من أعلام علم المصريات عالمياً، عبّر عن إعجابه بهذا الكائن البسيط الذي ساهم بشكل طبيعي وعفوي في الترويج لصورة مصر على مستوى العالم.
وأكد أن الكلب استطاع أن يقوم بعمل له طابع خاص في نقل رسالة ثقافية وسياحية إيجابية للزوار، وحين يلتفت شخصية بحجم زاهي حواس لهذا الكلب، فإنه اعترافٌ ضمنيٌ بقوة "التواصل الحيواني" وقدرته على ترك انطباعات تدوم، ربما أكثر من الكلمات والرسائل الدعائية التقليدية.
درس من كلب الهرم في الترويج السياحيورغم أن القصة تبدو بسيطة، إلا أن "كلب الهرم" يجسّد قيمة عميقة عن مدى تأثير الأشياء الصغيرة في الترويج السياحي، كما يلقي الضوء على قيمة التفاعل الطبيعي الذي يضيف للمكان روحاً إنسانية تجذب الزائرين إليه أكثر من مجرد آثار وجدران. فهو رمزٌ للسلام والألفة في مكان مليء بأسرار التاريخ والألغاز العظيمة، ورغم أن السياحة تعتمد كثيراً على تكنولوجيا الإعلام والترويج الإلكتروني في زمننا الحالي، إلا أن "كلب الهرم" أعاد إلينا نوعاً من الحنين إلى أبسط طرق التواصل واللقاءات التلقائية التي تثبت تأثيرها في قلوب البشر على اختلاف ثقافاتهم.
كلب الهرم: حكاية وفاء وصداقة في قلب التاريخ المصريوتعد قصة "كلب الهرم" مثالاً على فكرة عميقة تسعى السياحة إلى تحقيقها في العصر الحالي، حيث لم يعد جذب السياح يعتمد فقط على قوة المعالم أو التكنولوجيا، بل أيضاً على خلق تجارب مميزة، وهذا ما نجح "كلب الهرم" في تقديمه بصورة ساحرة عفوية، إن فكرته تفتح الباب للتأمل في كيف يمكن للمكونات الطبيعية والحيوانية أن تضيف قيمة فريدة لأي وجهة سياحية، وكيف يمكن للتفاعل العفوي مع عناصر البيئة أن يترك انطباعاً عميقاً لدى الزوار.
كلب الهرم يجعل الزوار يشعرون أنهم يزورون مكاناً ينبض بالحياةقد لا يكون "كلب الهرم" يعرف معنى الأهرامات أو حكايات الملك خوفو وخفرع، لكنه ببساطة كان "يحرسها" بطريقته الخاصة، ويجعل الزوار يشعرون أنهم يزورون مكاناً ينبض بالحياة، ويحتضن ماضياً حافلاً وغامضاً بكل حب وسكينة، تلك الروح هي التي جذبت اهتمام زاهي حواس، وجعلته يقدّم شكراً خاصاً لهذا الكلب الذي وجد مكانه وسط معالم مصر الأثرية، لينضم إلى سجلّ الرموز السياحية التي تتمتع بمكانة خاصة لدى السياح.