وكالات:

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن حزب الله اعتمد نمطا جديدا في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الأخير غير قادر على كبح قدرات الحزب الجوية والميدانية.

وأضاف حنا، في تحليل للمشهد العسكري جنوبي لبنان، إن جيش الاحتلال بدأ عمليته العسكرية على أساس أنها محدودة جغرافيا وبأهداف معينة، لكنه اضطر لحشد 5 فرق عسكرية، إلى جانب القوات الخاصة، مشيرا إلى أن هذا الحشد الكبير يعكس عدم قدرة الاحتلال على التوغل بفعالية.

وأكد حنا أن الأولوية في المعركة تبقى لصاحب الأرض الذي يعرف طبيعتها، مشيرا إلى أن حزب الله يقاتل بأسلوب “المدافع المرن”، ويعتمد على قوات الرضوان المتخصصة في الهجوم السريع.

وأوضح أن طبيعة المواقع التي يتمركز فيها حزب الله تجعل دخول القوات الإسرائيلية إلى هذه المناطق مكلفا وصعبا، معاودا التأكيد على الحزب استعاد توازنه بعد تعرضه لخسائر سابقة.

ووفق “الجزيرة” يرى الخبير العسكري أن الحزب يظهر نمطا جديدا من الاستهدافات الدقيقة التي تمتد من الحدود، وصولا إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، وهو ما يشكل تحديا لجيش الاحتلال في ترجمة هذه المعركة إلى مكاسب سياسية.

وأضاف حنا أن حزب الله، رغم استهداف قياداته العسكرية والسياسية، استطاع تعزيز سيطرته على جنوب نهر الليطاني، مبينا أن القصف المستمر إلى عمق إسرائيل يشير إلى عجز الاحتلال عن فرض سياساته عبر الردع العسكري فقط.

وأشار إلى أن حزب الله لا يكتفي باستهداف المناطق الحدودية، بل يتوجه نحو أهداف إستراتيجية في العمق الإسرائيلي، مثل استهداف مصانع الإلكترونيات بين حيفا وعكا، مؤكدا أن هذه المواقع تعتبر مراكز حيوية لصناعة الأسلحة الإسرائيلية.

وتطرق حنا إلى معضلة الطائرات المسيّرة التي تواجهها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الطائرات أصبحت هاجسا يؤرق جيش الاحتلال، نظرا لعدم قدرة أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود على اكتشافها بسهولة.

وأوضح أن هذه الطائرات تعمل بطرق ومسارات تجعل رصدها أمرا معقدا، لافتا إلى أن إسرائيل لم تجد بعد حلا فعالا لمواجهتها، لذا لجأت لشراء مدافع رشاشة قديمة من الولايات المتحدة، لكنها لا تقدم حتى الآن حلا فاعلا لمشكلة المسيّرات.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.. بدأت منذ الستينيات

انتهى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر حوالي عامين، استشهد خلاله 46 ألفا و913 فلسطينيا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، واُصيب 110 آلاف و750 آخرين، باتفاق وقف لإطلاق النار بين الفلسطينيين وحكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.

عمليات تبادل المحتجزين بدأت بعد نكبة 1948

«هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، و«نادي الأسير» الفلسطيني، استعرضا في تقرير، أبرز عمليات تبادل الأسرى مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وقالت المؤسستان المعنيتان بالأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، إن عمليات التبادل بين الطرفين بدأت عربيا بعد نكبة فلسطين عام 1948.

المؤسستان، أشارتا إلى أن عمليات التبادل والصفقات الموثقة تاريخيا، بلغت 40 عملية:

23 يوليو 1968:

أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال «الصليب الأحمر الدولي»، بعد نجاح «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بالسيطرة على طائرة إسرائيلية تابعة لـ«شركة العال»، تم بمقتضاها الإفراج عن الركاب مقابل 37 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى فلسطينيين كانوا قد أسروا قبل العام 1967.

عملية تبادل أسير فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي

- 28 يناير 1971:

عملية تبادل الأسير الفلسطيني محمود بكر حجازي مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شموئيل فايز الذي اختطفته حركة «فتح» في أواخر عام 1969.

14 مارس 1979:

«عملية النورس» أو «تبادل الليطاني»، بمقتضاها أطلقت «الجبهة الشعبية-القيادة العامة»، سراح جندي إسرائيلي كانت قد أسرته في عملية الليطاني بالمقابل أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 76 معتقلا من كل فصائل الثورة الفلسطينية بينهم 12 أسيرة.

محتجز إسرائيلي

23 نوفمبر 1983:

أطلقت إسرائيل سراح 4700 معتقل فلسطيني ولبناني من «معتقل أنصار» في الجنوب اللبناني و65 أسيرا من السجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح 6 جنود إسرائيليين بمقتضى عملية تبادل بين حكومة الاحتلال وحركة «فتح».

20 مايو 1985:

أطلقت إسرائيل سراح 1155 أسيرا كانوا محتجزين في سجونها المختلفة مقابل 3 جنود كانوا بقبضة «الجبهة الشعبية- القيادة العامة» وعرفت الصفقة باسم «عملية الجليل».

تحرير أسيرات فلسطينيات من سجون الاحتلال الإسرائيلي

1 أكتوبر 2009:

الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة مقابل الحصول على معلومات عن حالة الجندي جلعاد شاليط الذي أسر لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة في 25 يونيو 2006، من خلال حصولها على شريط مصور فيديو لمدة دقيقتين «صفقة شريط الفيديو».

أسرى فلسطينيين

صفقة «وفاء الأحرار» في 2011

18 أكتوبر 2011: صفقة «وفاء الأحرار»

بمقتضاها أطلقت الفصائل الفلسطينية للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرا وأسيرة، كانوا محتجزين في سجونها ومعتقلاتها.

جلعاد شاليط

22 نوفمبر 2023:

تضمَّن اتفاق «هدنة إنسانية» في غزة الإفراج عن 50 محتجزا لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن 150 على مدار 4 أيام، حيث تم تمديد الهدنة لـ3 أيام، وارتفع عدد مَن تحرروا إلى 240 من بينهم 169 طفلا، و71 أسيرة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يختلف هجوم الاحتلال على جنين عن هجوم خان يونس وجباليا
  • بشأن إنسحاب إسرائيل من لبنان.. إليكم ما كشفه مصدر عسكريّ
  • خبير عسكري يحذر من مخططات عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • وصول حافلات الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله.. والاحتلال يقمع أهاليهم
  • خبير عسكري: إسرائيل تنسحب نهائيا من محور فلادلفيا في اليوم الـ50 من الاتفاق
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.. بدأت منذ الستينيات