75 مليار درهم تجارة الإمارات غير النفطية مع السعودية خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أن انعقاد الملتقى الاقتصادي الإماراتي السعودي يمثل منصة حوارية بارزة لمواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ودفعها لمستويات أكثر تقدماً، ويسهم في تمكين مجتمعي الأعمال في البلدين من استكشاف المزيد من الفرص النمو الواعدة في أسواقهما.
وأضاف معاليه خلال كلمته بالملتقي الاقتصادي الإماراتي السعودي الذي انطلقت فعالياته أمس في العاصمة السعودية الرياض أن العلاقات الإماراتية السعودية تمثل أحد أبرز نماذج الأخوة والشراكة، فضلا عن تعاضد المواقف في مختلف المجالات.
ونظم اتحاد الغرف السعودية الملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي في نسخته الثالثة، برعاية وحضور وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، بمشاركة وفد تجاري إماراتي يضم أكثر من 100 من كبرى الشركات الإماراتية، يرأسه معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعدد من المسؤولين والمستثمرين من كلا البلدين.وأشار معاليه إلى العديد من المؤشرات التي تأكد قوة التعاون الاقتصادي الإماراتي السعودي القائم حالياً في مجال التجارة والاستثمار، حيث تعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأول خليجياً وعربياً، والثاني عالمياً للمملكة العربية السعودية، كما جاءت السعودية في المرتبة الأولى خليجياً وعربياً، والرابع عالمياً كأكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، وتصدرت مكانة تجارية متميزة، حيث تعتبر الوجهة الأولى لإعادة التصدير من دولة الإمارات.
وأوضح معاليه أن قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين بلغت 137 مليار درهم خلال 2023، في حين وصلت المبادرات التجارية غير النفطية بين البلدين إلى 75 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2024، محققاً نمواً بأكثر من 18%، مقارنة المعدات الفترة من عام 2003.
كما بلغت التدفقات الاستثمارية الإماراتية إلى الأسواق السعودية خلال العام الماضي أكثر من 15.7 مليار درهم، محققة نمو بنسبة 6% مقارنة بالعام 2022، في حين بلغ الرصيد التراكمي للاستثمارات السعودية في الأسواق الإماراتية 6.5 مليار دولار حتى نهاية 2022، لتأتي السعودية في المرتبة الرابعة ضمن قائمة الدول الأكثر استثماراً في الإمارات.
وأضاف معاليه: «يمثل القطاع السياحي أحد أهم القطاعات الرئيسية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تعد السعودية من أكبر عشر أسواق رئيسية مصدرة للسياحة لدول دولة الإمارات، حيث وصل إجمالي عدد السياح السعوديين إلى دولة الإمارات أكثر من 1.7 مليون سائح خلال عام 2023، في حين يوجد أكثر من 400 رحلة طيران أسبوعيا بين البلدين». أخبار ذات صلة مجلس الأعمال الإماراتي السعودي يبحث تعزيز التجارة البينية تفاهم بين «الاقتصاد» واللجنة العليا للتشريعات في دبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد الإماراتی السعودی دولة الإمارات بین البلدین ملیار درهم أکثر من
إقرأ أيضاً:
11.1 مليار درهم صافي أرباح " ألفا ظبي القابضة " خلال 9 شهور
أعلنت شركة ألفا ظبي القابضة، نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من العام المنتهية في 30 سبتمبر(أيلول) 2024، والتي أظهرت أداءً مالياً ممتازاً للمجموعة بعد تسجيلها صافي أرباح بقيمة 11.1 مليار درهم.
وبلغ صافي الربح التشغيلي 7.5 مليار درهم، بنسبة نمو ملفتة بلغت 83% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، في مؤشر واضح على استمرار زخم الأنشطة والأعمال التي شرعت المجموعة بتنفيذها عبر قطاعات الرئيسية.
الخطط الاستراتيجيةوتعكس هذه النتائج القوية للمجموعة التنفيذ الدقيق لخططها الإستراتيجية عبر القطاعات الرئيسية والتزامها الراسخ بتحقيق فوائد إضافية قيّمة للمساهمين والاستحواذات الإستراتيجية والاستثمارات المجدية التي تمت منذ عام 2022.
وحققت ألفا ظبي إجمالي إيرادات بلغت 44.2 مليار درهم، بزيادة قدرها 36% على أساس سنوي، وجاءت الإيرادات عبر مختلف قطاعات الأعمال الرئيسية، بما في ذلك القطاع الصناعي الذي أسهم بـ 18.5 مليار درهم، والعقاري بـ 13.2 مليار درهم، والبناء بـ 7.6 مليار درهم،والخدمات وغيرها بـ 4.9 مليار درهم.
وعززت المجموعة ميزانيتها العمومية بإجمالي أصول بلغ 170.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 21% على أساس سنوي، في حين بلغ الرصيد النقدي للشركة 23.9 مليار درهم، وإجمالي حقوق الملكية 93 مليار درهم، مما يؤكد الوضع المالي القوي والمستقر للمجموعة وقدرتها الكبيرة على التكيف مع كافة الظروف.
وقال محمد ثاني مرشد غانم الرميثي، رئيس مجلس الإدارة، ألفا ظبي القابضة، إن "مجموعة ألفا ظبي حققت في عام 2024 إنجازات ملفتة وقفزات كبيرة إلى الأمام كشركة رائدة تعمل في قطاعات اقتصادية رئيسية، وتوجت أداءها المالي المميز في الربع الثالث من العام بتسجيل صافي الأرباح العادية بقيمة 11.1 مليار درهم، في مؤشر واضح على زخم النمو المستمر، والذي جاء مدفوعاً بقرارات إستراتيجية اتخذناها في السنوات الأخيرة مثل الاستثمارات ذات العائد العالي والاستحواذات المجدية، حيث أثمرت هذه القرارات عن نتائج إيجابية وحققت التأثير المنشود. ونتطلع فيما تبقى من العام لمواصلة زخمنا الحالي وتحقيق أقصى استفادة من مجالات النمو الجديدة والحالية. من جانبه، قال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة ألفا ظبي القابضة: “شكلت النتائج الإيجابية للشركة في الربع الثالث من العام علامة فارقة في مسيرة ألفا ظبي الحافلة، حيث حققت معدلات نمو ملفتة تبشر بعام مالي مميز. وسنمضي قدماً في إظهار فعالية استثماراتنا الإستراتيجية عبر مختلف قطاعات أعمالنا المتنوعة والتي تتميز بمستويات عالية من النمو وبتركيزها على المستقبل".
وأضاف: "يعكس أداؤنا الفصلي القوي طموحنا وقدرتنا على التكيف مع ظروف السوق، ويعطي مؤشراً واضحاً على تحقيق المزيد من الإنجازات والتطورات الإيجابية في المستقبل. والآن، ونحن على وشك إسدال الستار على عام حافل بالنجاحات، نؤكد حرصنا على تعزيز أعمالنا الأساسية والاستمرارفي اتخاذ قرارات إستراتيجية تثري محفظة أعمالنا المتنوعة وتحقق المزيد من النمو والنجاح والتطور لشركتنا".
وأسهمت محفظة ألفا ظبي الغنية والمتنوعة في تحقيق نمو مطرد للشركة، تجلى بالأداء القوي في جميع قطاعات أعمالها، والتي أسهمت بمجملها في هذا الأداء المالي العالي.