أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، عقد جلسة طارئة غدا الإثنين، لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وأشارت رئاسة مجلس الأمن إلى أن الجلسة الطارئة المقررة غدا جاءت بناء على طلب من إيران.

وطالبت إيران، اليوم الأحد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعقد اجتماع عاجل لإدانة الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الجمهورية الإسلامية.

ووجه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، طالب فيها بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لاتخاذ موقف حاسم في إدانة هذا العدوان، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية، بحسب بيان صادر عن وزارته.

وشنّت إسرائيل ضربات في وقت مبكر، السبت، على مواقع عسكرية في إيران، قالت إنها جاءت ردا على هجوم صاروخي إيراني في الأول من أكتوبر على أراضيها وهجمات حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.

واستهدف الجيش الإسرائيلي، منشآت تصنيع صواريخ وبطاريات صواريخ دفاع جوي، بالإضافة إلى أنظمة جوية إيرانية أخرى.

وأشار عراقجي في رسالته إلى أن "معظم المقذوفات التي تم إطلاقها اعترضتها أنظمة الدفاع الإيرانية"، لكنه لفت إلى أن الهجوم "ألحق أضرارا بالنقاط المستهدفة" وتسبب في مقتل أربعة عسكريين.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن الهجوم الإسرائيلي يشكل "انتهاكا واضحا لسيادة" إيران التي "تحتفظ بحق (...) الرد على هذا العدوان الإجرامي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل وزير الخارجية لبنان وزير الخارجية الإيراني قطاع غزة ايران هجوم صاروخي الأمين العام للأمم المتحدة عباس عراقجي جلسة طارئة الضربات الإسرائيلية الأمن الدولي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الإسرائيلي على إيران مجلس الأمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي

شدّدت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الملف النووي الإيراني، على وجوب أن يكون المجلس "موحّداً" في إدانة سلوك الجمهورية الإسلامية "المخزي"، بشأن برنامجها الذري.

وبناء على طلب عدد من أعضائه (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية)، عقد مجلس الأمن أمس الأربعاء، اجتماعاً لبحث تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخيراً، وقالت فيه إنّ طهران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.

In execution of @POTUS' strategy to re-impose maximum pressure on the Iranian regime, @USUN and our partners convened the UN Security Council today to highlight alarming developments in Iran's nuclear program that threaten international peace and security, as reported by…

— U.S. Mission to the UN (@USUN) March 12, 2025

وإثر الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إنّ "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في أنّ البرنامج النووي الإيراني، يشكّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وأنّ مجلس الأمن مسؤول عن حمايتهما"، متّهمة طهران "بتحدّي المجلس".

وأضافت البعثة الأمريكية في بيان أنّه "ينبغي على المجلس أن يكون واضحاً وموحّداً في الردّ على هذا السلوك المخزي وإدانته". وتعهّد البيان أن تواصل الولايات المتّحدة "تطبيق استراتيجية الرئيس ترامب بممارسة ضغوط قصوى"، على الجمهورية الإسلامية لمنعها من حيازة سلاح ذري.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال الجمهورية الإسلامية خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلاً من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

"Putting maximum pressure on Iran will not achieve the goal"

On the sidelines of a UN Security Council meeting on Iran's uranium stockpiles, @ChinaAmbUN Fu Cong told @IranIntl that China hopes all sides seek compromise, stressing the US exit from the JCPOA triggered the crisis. pic.twitter.com/k0q2HBI3Fq

— Iran International English (@IranIntl_En) March 13, 2025

وكشف ترامب، الجمعة الماضي، أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

وقال خامنئي أمس الأربعاء، إنّ "التهديدات الأمريكية غير حكيمة، والتفاوض مع هذه الحكومة لن يؤدي إلى رفع العقوبات... بل سيجعل من العقوبات أكثر شدة". وأكّد المرشد الأعلى أنّ بلاده "لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي"، وأن دعوة الولايات المتحدة للمحادثات تهدف إلى "خداع الرأي العام العالمي".

رداً على رسالة ترامب..خامنئي: لو أردنا أسلحة نووية لما تمكنت أمريكا من منعنا - موقع 24أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن التهديدات الأمريكية "غير حكيمة"، بعد أن بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برسالة يدعو فيها إلى مفاوضات وحذّر فيها من تحرك عسكري محتمل إذا رفضت إيران هذا العرض.

ومن جهته، أثار نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، مجدّداً إمكانية تفعيل آلية "سناب باك"، التي تسمح بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. وقال الدبلوماسي البريطاني للصحافيين "نحن واضحون في أننا سنتّخذ كل الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وهذا يشمل استخدام آلية (سناب باك) إذا لزم الأمر".

وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أرسلت بالفعل رسالة بهذا المعنى إلى مجلس الأمن الدولي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وحذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً خلال الأشهر الماضية، من أن إيران تزيد منسوبها من اليورانيوم العالي التخصيب.

وتؤكد طهران على الدوام أنّ برنامجها النووي سلمي، وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.

مقالات مشابهة

  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • إيران تستدعي دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على اجتماع "استفزازي" في مجلس الأمن
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
  • طهران تندد بـ”اجتماع استفزازي” لمجلس الأمن حول برنامجها النووي
  • واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي
  • بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
  • إيران تعلن تسلمها رسالة من ترامب بشأن المفاوضات النووية
  • طهران: لا مسوغ قانوني لاجتماع مجلس الأمن بشأن مخزوننا النووي
  • اجتماع عاجل لمجلس إدارة نادي الزمالك اليوم
  • أبرزها إعادة هيكلة الكرة والإعلام.. اجتماع عاجل لمجلس الزمالك لمناقشة ملفات هامة