أظهرت صور أقمار صناعية، حللتها وكالة "أسوشيتد برس"، أضراراً في منشآت عسكرية سرية بإيران عقب ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع مرتبطة ببرنامجي إيران النووي والصاروخي.

اعلان

تركزت الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية على قاعدة "بارشين" العسكرية قرب العاصمة طهران، حيث تُشير تقارير سابقة إلى استخدام الموقع في اختبارات قد تدعم تطوير سلاح نووي، إضافة إلى قاعدة "خجير"، التي يُعتقد أنها تضم أنفاقًا ومرافق لتصنيع الصواريخ.

لم تعترف إيران رسميًا بوقوع أضرار في القاعدتين، لكنها أفادت بمقتل أربعة جنود من الدفاع الجوي جراء الهجوم. وأشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى أن "الهجوم الإسرائيلي يجب ألا يتم تضخيمه أو التقليل من شأنه"، دون التطرق إلى رد فوري. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم "حقق جميع أهدافه".

قاعدة بارشين العسكرية الإيرانية خارج طهران، إيران، إيران، 9 سبتمبر/أيلول 2024.Planet Labs PBC/APRelatedإيران تعلن عن سقوط قتلى في الهجوم الإسرائيلي وتؤكد: "سنستخدم كل إمكاناتنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا"مقتل 10 من أفراد الشرطة الإيرانية في هجوم مسلح بسيستان وبلوشستاناستنكار ودعوات عربية وغربية لوقف التصعيد بعد الهجوم الإسرائيلي على إيرانقراصنة إيرانيون ينشرون رسائل مسروقة من حملة ترامب وسط مخاوف أمريكية مع اقتراب الانتخاباتأضرار في ثلاث محافظات إيرانية

توزعت الأضرار الناجمة عن الضربات عبر ثلاث محافظات إيرانية، حيث لم يُكشف بعد عن عدد المواقع المستهدفة. إلا أن إيران أعلنت أن الهجمات أثرت على منشآت في محافظات إيلام وخوزستان وطهران.

أظهرت صور الأقمار الصناعية حرائق في حقول الغاز بمنطقة (تنگ بيجار) في محافظة إيلام، رغم عدم وضوح العلاقة المباشرة بين هذه الحرائق والهجوم.

قاعدة خُجير العسكرية الإيرانية، الواقعة خارج طهران، إيران، وتحتوي على مبانٍ متضررة، السبت، 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024Planet Labs PBC/APقواعد إيرانية مرتبطة بالأسلحة النووية والصاروخية

في قاعدة "بارشين"، التي تقع على بُعد 40 كيلومترًا جنوب شرق طهران، كشفت الصور عن دمار كبير في مبنى يُعرف باسم "تالغيان 2"، والذي يُعتقد أنه يحتوي على غرفة اختبار متفجرات قد تُستخدم في اختبارات محاكاة سلاح نووي. كما أظهرت الصور من قاعدة "خجير"، التي تبعد 20 كيلومترًا عن طهران، أضرارًا في منشآت يُعتقد أن إيران تستخدمها لتصنيع وقود الصواريخ الصلبة.

وأشار معهد العلوم والأمن الدولي، الذي يرأسه الخبير النووي ديفيد أولبرايت، إلى أن المبنى المدمر في قاعدة "بارشين" كان يُستخدم في اختبار متفجرات يُحتمل أن تُسهم في تطوير سلاح نووي.

وثّق المعهد من خلال الأرشيف النووي الإيراني، الذي استولت عليه إسرائيل سابقًا، وجود غرفة اختبار متفجرات وأشعة سينية صغيرة تهدف لفحص آثار المتفجرات على قلوب يورانيوم طبيعي، مما يدعم فرضية النشاطات النووية السابقة لطهران.

تضررت مبانٍ أخرى في قاعدتي "بارشين" و"خجير"، يُعتقد أنها تحتوي على خلاطات صناعية تستخدم في صناعة الوقود الصلب اللازم للصواريخ الباليستية. وجاء الهجوم الإسرائيلي ليُعرقل قدرة إيران على إنتاج صواريخ جديدة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن الضربة استهدفت "مرافق إنتاج الصواريخ التي استخدمتها إيران في الهجمات على إسرائيل خلال العام الماضي".

قاعدة خُجير العسكرية الإيرانية، الواقعة خارج طهران، إيران، وتحتوي على مبانٍ متضررة، السبت، 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024Planet Labs PBC/AP

وأشارت التقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن برنامج الصواريخ، التزم الصمت عقب الضربات الإسرائيلية. وقدّر قائد القيادة المركزية الأمريكية الأسبق، الجنرال كينيث ماكنزي، ترسانة إيران من الصواريخ بأكثر من 3,000 صاروخ، إلا أن الضربات الأخيرة قد تعرقل جهود طهران في إعادة تزويد مخزونها من الصواريخ.

كما أظهرت مقاطع فيديو تضرر مصنع في مدينة شمس أباد الصناعية، الواقعة جنوب العاصمة الإيرانية، قرب مطار الإمام الخميني الدولي. وأكدت المقاطع المصورة أن المصنع تابع لشركة "تيكو"، التي تعمل في صناعة المعدات لقطاع النفط والغاز.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران تطلق تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا وعُمان لتعزيز الأمن البحري ظهور قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد إشاعات عن مقتله في لبنان نتنياهو يخفض "سقف" الضربة على إيران.. فما هي الاعتبارات؟ حركة حماس إيران إسرائيل هجمات عسكرية حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: مجازر في بيت لاهيا ومقتل 4 ضباط إسرائيليين بجنوب لبنان وعملية دهس قرب قاعدة عسكرية بتل أبيب يعرض الآن Next روسيا تعلن إسقاط 51 طائرة مسيرة أوكرانية وكييف تؤكد تعرضها لعدة هجمات جوية خلال الليل يعرض الآن Next تسمياتٌ تفجر جدلا في فرنسا .. شوارع بواتييه على اسم أحمد ياسين وياسرعرفات وجورج ابراهيم عبد الله ! يعرض الآن Next "من يؤذينا سنؤذيه".. نتنياهو يتوعد أعداء إسرائيل ويقول إن الهجوم على إيران كان دقيقا وحقق كل أهدافه يعرض الآن Next مشهدان متناقضان في لندن: مظاهرات مؤيدة وأخرى مناهضة للهجرة اعلانالاكثر قراءة كوكاكولا تسحب ملايين الزجاجات في النمسا.. مخاوف من شظايا معدنية تهدد سلامة المستهلكين نجاة بأعجوبة.. صاروخ يخترق شقة زوجين متقاعدين في خيرسون إيران تعلن عن سقوط قتلى في الهجوم الإسرائيلي وتؤكد: "سنستخدم كل إمكاناتنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا" تحدٍ مذهل للطيران.. استعراض مقلوب تحت الجسر الأعلى في أوروبا الحزب الحاكم في جورجيا يحقق فوزاً في الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير ورفض من المعارضة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةحركة حماسفيضانات - سيولإيرانتركياعلاجبحث وإنقاذحزب اللهبنيامين نتنياهو Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فيضانات سيول حركة حماس إيران إسرائيل هجمات عسكرية حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فيضانات سيول إيران تركيا علاج بحث وإنقاذ حزب الله بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية العسکریة الإیرانیة الهجوم الإسرائیلی یعرض الآن Next ی عتقد أن

إقرأ أيضاً:

بلومبرج: اتفاق قريب بين روسيا والجولاني بشأن القواعد العسكرية

ذكرت وكالة "بلومبرج" أن روسيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع القيادة السورية الجديدة للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ووفقا لمصادر مطلعة في موسكو وأوروبا والشرق الأوسط، تجري محادثات لضمان بقاء القوات الروسية في القاعدتين، فيما تعتبر موسكو هذا الوجود جزءا أساسيا من استراتيجيتها الإقليمية.

وأشارت تقارير إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعتقد أن هناك تفاهما غير رسمي مع "هيئة تحرير الشام" يسمح باستمرار الوجود الروسي في القواعد، رغم أن الوضع الأمني قد يتغير بسبب عدم الاستقرار في البلاد.

في تصريحات رسمية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أن موسكو أجرت اتصالات مع "هيئة تحرير الشام" في دمشق، معربا عن أمله في التزام الهيئة بضمان سلامة الدبلوماسيين الأجانب. كما أضاف أن روسيا تسعى للاحتفاظ بقواعدها نظرا لاستمرار المعركة ضد تنظيم داعش.

ورغم عدم تعليق المسؤولين في الحكومة الانتقالية السورية أو الكرملين، أفادت تقارير غربية بأن المجتمع الدولي يرى في القواعد الروسية رادعًا محتملاً لأي تصاعد للتطرف في المنطقة.

وذكرت "بلومبرج" أن قاعدة طرطوس البحرية تُعد المنفذ الوحيد لروسيا على البحر المتوسط، مشيرة إلى أن انهيار نظام الأسد جعل عقود الإيجار السابقة، التي أبرمتها روسيا في 2017 لمدة 49 عاما، غير ذات جدوى.

كما نقلت الوكالة أن الكرملين نقل الأسد وعائلته إلى المنفى في روسيا بعد إقناعه بأن الحرب قد انتهت لصالح الجماعات المتمردة التي سيطرت على دمشق.

مقالات مشابهة

  • أغلقت مدارس ودوائر طهران.. نقص الوقود يوقف عمل العديد من محطات الكهرباء الإيرانية
  • الكرملين: مصير القواعد الروسية في سوريا قيد النقاش
  • ‏الكرملين: لا يوجد قرار نهائي بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • قدوم ترامب وسقوط الأسد يهويان بالعملة الإيرانية لأدنى مستوى
  • إسرائيل تراقب المواقع النووية الإيرانية.. وترامب يدرس التحركات ويقول "أي شيء يمكن أن يحدث"
  • أنباء عن استعدادات روسية لإخلاء القواعد في سوريا.. طائرة شحن تحط في ليبيا
  • بلومبرج: اتفاق قريب بين روسيا والجولاني بشأن القواعد العسكرية
  • طائرات مجهولة تغزو أكبر القواعد العسكرية في ألمانيا
  • ماذا رصدت الأقمار الصناعية في قاعدتي حميميم وطرطوس بعد سقوط الأسد؟