-أعتقد أننا أمام شكل جديد من أشكال الحروب بعد حملات الجنجويد المسعورة على قرى ريفي تمبول والبطانة وشرق الجزيرة عقب إستسلام المتمرد كيكل للجيش، وبعد أن نفض المتعاونين من بعض الجزيرة الأغبياء يدهم من مليشيا ال دقلو الإرهابية..

-إن التساؤلات الوجيهة ستكون في وجه هؤلاء الملاعين عن ذنب أهل الجزيرة العزل فيما يفعلونه بهم وفيهم، هل قرى ود النورة وأزرق والسريحة وقرى تمبول بها حاميات للجيش؟؟!! لماذا جمعتم ملاقيط عرب الشتات والمرتزقة من جنوب السودان وتجمعتم من اقاصي دافور وكردفان للإعتداء على أهل الجزيرة في أرضهم، ثم الانتقام منهم بعد أن ترككم صديقكم القديم كيكل!!

-قطعاً ستنتصر الجزيرة وستكون مقبرة للغزاة والبغاة بعد أن حددت معركتها ووجهتها.

.
ولكن ما لابد منه وبسرعة هو تكوين(جيش الموت) وهو جيش يتكون من كل أبناء الجزيرة ولكل من يستطيع حمل السلاح لمواجهة عصابات المرتزقة العابرة للحدود وملاقيط اقاصي السودان الذين اعتدوا على أهل الجزيرة الآمنين المسالمين في أرضهم وبيوتهم..

-على الدولة الإسراع في تسليح أهل الجزيرة كما وعد بذلك البرهان في عزاء البطل الشهيد العميد الركن أحمد شاع الدين لحسم ووقف الحملة الانتقامية للجنحويد على الآمنين..
-على الطيران الحربي أن يسرع ويتحرك في أماكن الاعتداءات المعلومة والمكشوفة لتشتيت صفوف الانتقاميين الذين يمارسون القتل والسلب والنهب والترويع ..

-وقف الجنجويد يبدأ بمواجهتهم بلغة السلاح التي لا يعرفون غيرها وأهل الجزيرة أثبتوا شجاعتهم وفراستهم بالرغم من أنهم عُزل.. ففي بعض المناطق تم التصدي لجيوش الحقد من ملاقيط الجنحويد بالسكاكين والسيوف وهذه مواجهة غير متكافئة.. كما يجب فوراً حسم المتعاونين مع العدو بجز الرؤوس دون تأخير ودون رحمة..

-على شباب الجزيرة خلق قنوات للتواصل والتنسيق والترتيب لمواجهة مستجدات المعركة التي ستبيد الجنجويد للأبد..
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أهل الجزیرة

إقرأ أيضاً:

السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا

كشف برنامج الغذاء العالمي، أمس الأحد، أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا، فيما بين المجلس النرويجي للاجئين إن الأزمة في هذا البلد، أسوأ من أزمات أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين، وأكد البرنامج الأممي، زيادة عملياته في جميع أنحاء السودان، كجزء من جهود توسيع النطاق للوصول إلى ملايين الأشخاص في المناطق الأكثر احتياجا وعزلة في السودان.
وقال إن أكثر من 700 شاحنة تحمل مساعدات غذائية للبرنامج في طريقها إلى المجتمعات المحلية في أنحاء السودان، وتستهدف إطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
وأوضح أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا (المستوى الخامس للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي).
وزاد، يعاني ما يقدر بنحو 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، من سوء التغذية الحاد، مما يؤكد الحاجة إلى تقديم المساعدات دون انقطاع والدعم الدولي المستمر.
في السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد جرّاء النزاع الدائر منذ أبريل /نيسان 2023.
وأضاف أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، لافتا إلى أن “أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا إلى الداخل والخارج منذ بداية الصراع”.
إلى ذلك، قال إيان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين.
وأوضح في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بعد زيارته لمنطقة دارفور غرب السودان ومناطق أخرى “حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان”.
كما أضاف: “نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها”.
وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط لا يجب أن تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان.
وأضاف: “إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان في العالم، إذن ستكون السودان على قمة قائمة الأمور المهمة الآن”. وأوضح أنه شهد تداعيات الصراع، المستمر منذ 600 يوم.
وقال إنه رأى في الكثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل فيها المجلس سابقا ” دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. منزل بعد منزل ومنطقة بعد منطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب”.
وحذر من أن الوضع “على وشك الانفجار” مثلما حدث عام 2015، عندما عبر الملايين من اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب، بما فيها سوريا، البحر المتوسط، ووصلوا إلى عتبات الدول الأوروبية.
وقال “لا أعتقد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والدول الاسكندنافية وفرنسا يرغبون في ذلك”.
وأضاف أن الاستثمار في السودان لن يساعد فقط في إثناء المواطنين عن السعي نحو فرص أفضل في أماكن أخرى، ولكن أيضا هو ” الأمر الوحيد” الذي يتوافق مع القيم والمصالح الأوروبية.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان العام الماضي، دخل السودان دوامة حرب مستعرة خلفت آلاف القتلى وملايين النازحين، إلى جانب عمليات تخريب واسعة طالت المشاريع الزراعية والبنية التحتية مما أدى إلى واقع اقتصادي ومعيشي في غاية التردي والسوء.

الخرطوم – «القدس العربي»:  

مقالات مشابهة

  • السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا
  • الحصاحيصا، تعتبر معقل الجنجويد في ولاية الجزيرة
  • محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..
  • الجنجويد: خنجر في خاصرة الوطن وأسطورة حقد لا تعرف السلام
  • المناطق غير الآمنة في السودان هي أي مناطق يوجد فيها الجنجويد
  • في غياب النني.. الجزيرة يسحق عجمان برباعية بالدوري الإماراتي
  • إصابة محمد النني تبعده عن مواجهة الجزيرة أمام عجمان
  • ???? أين سيهرب جنجويد مدني والجزيرة؟
  • ينافس «كروم».. OpenAI تسعى لإنشاء متصفحها الخاص
  • مناوي: “المشتركة سمال جنجويد” .. ألف تحية وتقدير لكم يا أبطال