محمد أبوزيد كروم: ما ذنب الجزيرة وأهلها يا جنجويد!!
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
-أعتقد أننا أمام شكل جديد من أشكال الحروب بعد حملات الجنجويد المسعورة على قرى ريفي تمبول والبطانة وشرق الجزيرة عقب إستسلام المتمرد كيكل للجيش، وبعد أن نفض المتعاونين من بعض الجزيرة الأغبياء يدهم من مليشيا ال دقلو الإرهابية..
-إن التساؤلات الوجيهة ستكون في وجه هؤلاء الملاعين عن ذنب أهل الجزيرة العزل فيما يفعلونه بهم وفيهم، هل قرى ود النورة وأزرق والسريحة وقرى تمبول بها حاميات للجيش؟؟!! لماذا جمعتم ملاقيط عرب الشتات والمرتزقة من جنوب السودان وتجمعتم من اقاصي دافور وكردفان للإعتداء على أهل الجزيرة في أرضهم، ثم الانتقام منهم بعد أن ترككم صديقكم القديم كيكل!!
-قطعاً ستنتصر الجزيرة وستكون مقبرة للغزاة والبغاة بعد أن حددت معركتها ووجهتها.
ولكن ما لابد منه وبسرعة هو تكوين(جيش الموت) وهو جيش يتكون من كل أبناء الجزيرة ولكل من يستطيع حمل السلاح لمواجهة عصابات المرتزقة العابرة للحدود وملاقيط اقاصي السودان الذين اعتدوا على أهل الجزيرة الآمنين المسالمين في أرضهم وبيوتهم..
-على الدولة الإسراع في تسليح أهل الجزيرة كما وعد بذلك البرهان في عزاء البطل الشهيد العميد الركن أحمد شاع الدين لحسم ووقف الحملة الانتقامية للجنحويد على الآمنين..
-على الطيران الحربي أن يسرع ويتحرك في أماكن الاعتداءات المعلومة والمكشوفة لتشتيت صفوف الانتقاميين الذين يمارسون القتل والسلب والنهب والترويع ..
-وقف الجنجويد يبدأ بمواجهتهم بلغة السلاح التي لا يعرفون غيرها وأهل الجزيرة أثبتوا شجاعتهم وفراستهم بالرغم من أنهم عُزل.. ففي بعض المناطق تم التصدي لجيوش الحقد من ملاقيط الجنحويد بالسكاكين والسيوف وهذه مواجهة غير متكافئة.. كما يجب فوراً حسم المتعاونين مع العدو بجز الرؤوس دون تأخير ودون رحمة..
-على شباب الجزيرة خلق قنوات للتواصل والتنسيق والترتيب لمواجهة مستجدات المعركة التي ستبيد الجنجويد للأبد..
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أهل الجزیرة
إقرأ أيضاً:
???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
من أحاجي الحرب( ٩٩٤٠ ):
كتب: م. Suliaman Siddig Ali
□□ إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
□ سكان دارفور القدامى تعرضوا للمضايقات الناجمةعن
الهجرات الجماعية لعربان الصحراء، قبل أن يغزو هؤلاء العربان السودان كله مما اضطرهم إلى النزوح شرقاً، وقد ظلوا يشاركون سكان السودان القدامي حول حوض النيل القلق من تزايد أطماع عربان الصحراء في أراضيهم وحواكيرهم، لذلك انحاز كثير منهم الى الاتحاديين عندما قام عبد الرحمن المهدي بتجميع القبائل العربية في جبهة واحدة بدعم من الادارة البريطانية التي عبأت تلك القبائل ضد غريمها المصري.
□ تظل دارفور هي حائط الصد الاول للأطماع و(التغريبات) المتجهة نحو النيل ما لم نؤسس لعلاقة جديدة قوامها التعاون مع السودان الكبير الذي يمتد على طول شريط السافنا من الهضبة الاثيوبية حتى ساحل المحيط الهادي.
□ اخطأ المركز خطأ استراتيجياً فادحا عندما خاف من ذراع دارفور الطويلة فتعاون مع الذراع الأطول التي امتدت من النيجر ومالي والساحل حتى سهول الجزيرة وولاية سنار.
□ دارفور ليست كالجنوب،
من ينادي بانفصال دارفور ينادي بتمزيق السودان في أعماق الأسر والنفوس، فدارفور موجودة في نهر النيل، والشمالية، حتى دنقلا، والجزيرة، والشرق حتى بورتسودان، وتكاد تكون موجودة في كل بيت، والسودان كله في المقابل موجود في دارفور.
□ لا تنسوا يا هؤلاء فضل أبناء دارفور في عودة الوعي بعد تغييبه بواسطة (قحت) وكفيلها، واستسلام النخب السياسية فهم من بدأوا معركة الكرامة السياسية، ولعلكم تذكرون وقفتهم في وجه (قحت) ومشروع الكفيل، وما عرف يومها باعتصام الموز وتكوينهم لجبهة ديمقراطية قوية، واحراجهم للقيادة بعد ان استسلمت للمشروع الشيطاني ودفعهم لها حتى نفذت ما كان يعرف بانقلاب ٢٥ اكتوبر، وانحيازهم اليوم للشعب والوطن والجيش في معركة الكرامة العسكرية، وتسخير منظماتهم في دول المهجر الاوربي لصالح المعركة، وانقاذهم لدارفور من السقوط وصمودهم في الفاشر، واغلاقهم للحدود الشمالية الغربية التي يمكن ان يتسلل منها العدو للشمالية، ونهر النيل، وينطلق منها لبقية البلاد.
□ ما ضرهم ان كان ذلك يحقق لهم مصالح خاصة، او يضمن لهم حقوقا عادلة في قسمة للسلطة والثروة.
#من_أحاجي_الحرب