الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي: بحثنا دعم الاقتصاد المصري مع المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن رئيس المجلس المستشار هاني أبو زيد التقى اللواء الركن طيار الأمير نايف بن عبدالله آل سعود، وبصحبته وفد رفيع المستوى مكون من نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، ورئيس الهيئة الاستشارية العليا نبيل الغريب؛ لبحث أوجه التعاون التجاري الاقتصادي ودعم الاقتصاد المصري وفتح قنوات تواصل كبرى بين الأمير نايف آل سعود، والمجلس.
وأضاف "البخشوان"، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن اللقاء شمل النقاش في أوجه دعم كبرى لجمهورية مصر العربية في النطاق الاقتصادي، فضلًا عن الاهتمام بالعديد من المشروعات وبحث العديد من الملفات الاقتصادية التي يمكن أن تدعم الاقتصاد الوطني، علاوة على المناقشات الاقتصادية التجارية والتي ترتب عليها الاتفاق على دعم العديد من المشروعات من قبل الأمير نايف آل سعود، علاوة على اهتمام الأمير نايف آل سعود، بمشروعات التعدين والطاقة النظيفة.
وأوضح أن الطرفان اتفقا على توقيع اتفاق رسمي لدعم الاقتصاد المصري وتكوين كيانات تجارية داعمة تُساهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي المصري بالشراكة مع العديد من المؤسسات العربية والاجتماعية، وعلى هامش اللقاء تبادل الوفد المناقشات مع الأمير نايف آل سعود، الاهتمام بملف القرن الأفريقي والاستثمار بالصومال تحديدا، حيث تهتم الدولة المصرية بدعم الصومال في الوقت الحالي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأكد على أهمية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لمصر ولقاء الرئيس السيسي، موضحًا أن هذه الزيارة ستدعم مسيرة التعاون والشراكة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، فضلا عن تعزيز سبل التعاون في مختلف المجالات، والتباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض، والتي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام.
ونوه بأن لقاء الرئيس السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تطرق لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلًا عن بحث عدد من الملفات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية السعودية شهدت تطورًا كبيرًا وملحوظًا في شتى المجالات، وتتضمن العلاقات بين البلدين الشقيقين تاريخًا طويلًا من التعاون، فكلا البلدين هما حجر الأساس لاستقرار العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك استثمارات واسعة في مصر؛ حيث تجاوزت استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر 35 مليار دولار حتى نوفمبر 2023، فضلًا عن كونها ثاني أكبر شريك تجاري لمصر، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 12.8 مليار دولار في 2023، مؤكدًا أن البلدين يُمثلان نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الأشقاء القائم على المساواة وتحقيق المصلحة المشتركة من
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
السيد فهد يبحث مع رئيس بيلاروس تفعيل أوجه التعاون الثنائي في العديد من المجالات
◄ رئيس بيلاروس يُعرب عن إعجابه بالمنجزات المتحققة على الأرض العُمانية
مسقط- العُمانية
استقبل صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فخامةَ الرئيس الكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس في مقر مجلس الوزراء بمسقط أمس.
ورحّب سُموّهُ بفخامةِ الرئيس الضيف والوفد المرافق له، متمنّيًا للعلاقات بين البلدين دوام التقدّم والنّماء، مشيدًا سُموّهُ بالنتائج الإيجابية للزيارة الرسميّة التي قام بها فخامتُه لسلطنة عُمان وما شهدته من توافق في الرؤى بين البلدين خدمةً لمصالح الشعبين الصديقين.
من جانبه، أشاد فخامةُ الرئيس خلال المقابلة بنتائج المباحثات الرسميّة مع حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، وما أسفرت عنه من تعزيز للعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، مُبديًا فخامتُه إعجابه بالمنجزات التي تحقّقت على الأرض العُمانية، ومعربًا عن تقدير بلاده للسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتناولت المقابلة وسائل تفعيل أوجه التعاون الثنائي في العديد من المجالات، إلى جانب تبادل الخبرات، ودعم دور القطاع الخاص لتنمية الاستثمارات المشتركة في البلدين الصديقين. كما تم بحث عدد من القضايا الراهنة، واستعراض التطورات والمستجدّات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تحقيقًا للسّلام والاستقرار ووصولًا إلى المزيد من التنمية والرخاء لجميع الشعوب.
حضر المقابلة من الجانب العُماني عددٌ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في الحكومة، فيما حضرها من الجانب البيلاروسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الضيف.