بيت مال القدس تدعم 1500 مزارع فلسطيني في 30 قرية على خلفية حملة قطاف الزيتون
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حلت حملة وكالة بيت مال القدس الشريف لقطاف الزيتون « عونة » لموسم 2024 بقرية مخماس، وسط محافظة القدس، لإطلاق عملية قطاف الزيتون أمس السبت، بعد تسليم المعدات لمزارعي القرية وتأمين المواكبة الفنية للمستفيدين، قبل أن تنطلق القافلة إلى أراضي وادي الحوض بالعيزرية.
وتهم حملة هذا العام لقطاف الزيتون التي تنفذها الوكالة بشراكة مع محافظة القدس حوالي 1500 مزارعا، يتوزعون على 30 قرية من قرى المحافظة يستفيدون من معدات وآلات كهربائية لقطف الزيتون مزودة ببطاريات متنقلة، وسلالم ومفارش وأمشاط وأكياس لنقل المحصول، ومعدات أخرى تستخدم في جني ثمار الزيتون.
وقد أثنى مزارعو قرية مخماس وأراضي وادي الحوض بالعيزرية بهذا الدعم، الذي يأتي ليخفف عن المزارعين الصعوبات التي يواجهونها جراء منعم من الوصول إلى مزارعهم المصنفة ضمن أراضي « ج »، التي تتطلب تنسيقا خاصا لدخولها.
ويأتي اختيار وكالة بيت مال القدس الشريف لدعم حملة قطاف الزيتون، للعام الثالث على التوالي، في سياق البرامج والمشاريع السنوية المعتمدة من قبل الوكالة، والتي يعود أثرها الملموس والمباشر على المستفيدين في كافة القطاعات الاجتماعية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، رئيس لجنة القدس.
في هذا السياق، نوهت ممثلة وزارة الزراعة الفلسطينية، فيحاء نجم، بالمجهودات التي تبذلها الوكالة ودعمها لبرنامج « عونة »، مؤكدة أن هذه المبادرة قدمت مساعدات هامة للمزارعين في ظل شح المشاريع والمبادرات في القدس، مشيرة إلى أن الحكومة الفلسطينية لا تتوفر على الإمكانيات الكافية لدعم القدس.
وتطرقت فيحاء نجم إلى ضرورة وأهمية تعزيز الشراكة بين الوزارة والمحافظة من جهة ووكالة بيت مال القدس من جهة ثانية، وفتح شراكات جديدة خارج إطار برنامج « عونة ».
يذكر أن المساحة المزروعة بأراضي قرية مخماس تبلغ حوالي 1500 دونم (ما يعادل 150 هكتارا)، وهي تقع على بعد 8 كيلومترات من مركز مدينة القدس، وتعد من كبرى قرى محافظة القدس من حيث المساحة، ويقطنها حوالي 1500 نسمة، وتمتد أراضيها لتصل حدود محافظة أريحا.
أما قرية العيزرية، التي تبعد بكيلومترين فقط عن القدس، فتمتد المساحات المزروعة بها بأشجار الزيتون على مساحة 7 دونم (7000 متر مربع) من أراضي الأوقاف، يتعهدها مزارعو البلدة بمجهودات شخصية.
ويجري توزيع الدعم بشكل متناسب على 30 من قرى وبلدات محافظة القدس، لاسيما قرية “خراب أم اللحم” شمال غرب القدس، وقرية “مخماس” في وسط المحافظة، ثم منطقة “وادي الحوض” من أراضي العيزرية، وكلها مناطق تعرضت، هذا العام، لحجم اعتداءات أكبر من غيرها.
وأشرف على إطلاق الحملة ب”أم اللحم” كل من عبد الله صيام، نائب محافظ القدس، وإسماعيل الرملي، منسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، بحضور هاني ذياب رئيس مجلس قرية “أم اللحم” ولفيف من المزارعين.
كلمات دلالية المزارعين دعم قطاف الزيتون وكالة بيت مال القدس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المزارعين دعم قطاف الزيتون وكالة بيت مال القدس بیت مال القدس محافظة القدس قطاف الزیتون
إقرأ أيضاً:
مرتزقة الإصلاح يقتلون شاعراً بالتعذيب الوحشي على خلفية احتفائه بانتصار غزة
عزز مرتزقة حزب الإصلاح بمدينة مارب المحتلة، رصيدهم الإجرامي بقتل الشاعر راشد الحطام، في سجونه بالتعذيب الوحشي حتى الموت، وذلك على خلفية احتفاله بانتصار حماس على كيان العدو الصهيوني في غزة.
ونشرت عديد المواقع الإخبارية الموالية للعدوان وناشطون معلومات بشأن قيام مرتزقة الإصلاح بتعذيب الحطام في أحد السجون التي تم اقتياده إليها قبل أسبوعين في مدينة مارب المحتلة، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه حتى فارق الحياة، في حين يدعي مرتزقة الإصلاح أن ضحيتهم أقدم على الانتحار، وهي محاولة يائسة للتغطية على الإجرام الإخواني اللامتناهي.
ووفقاً لما نشره ناشطون عن أهالي المجني عليه الحطام والذي ينحدر إلى قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، فقد أكدوا أنه فارق الحياة بسبب ما تعرض له من تعذيب وحشي داخل السجن، رغم الوساطات وشهادات متابعيه ورفاقه أن ترديده لشعار الصرخة خلال بث مباشر عند الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة كان بعفوية واندفاع من هول الفرحة، وليس له أي صله بالأطراف الوطنية.
وقد شكك أهالي المجني عليه في الرواية الإخوانية، وحملوا مرتزقة الإصلاح في سجون مارب المسؤولية الكاملة عما جرى لابنهم المقتول تعذيباً، والذي كان قبل أيام قد ألقى قصيدة في مدح المرتزق سلطان العرادة، بحسب ما أكد ناشطون وشعراء موالون للعدوان.
وبهذه الجريمة أكد حزب الإصلاح استماتته في قتل وخطف وسجن وتعذيب كل من يهاجم العدوين الأمريكي والصهيوني، فضلاً عن ممارسة عادة مليشياته في اعتقال المارّة والمسافرين وممارسة أبشع التعذيب بحقهم دون أي مبرر أو مسوغ قانوني، في حين يتعرض العديد من خصوم الحزب السياسيين والناشطين – بمن فيهم موالين للعدوان – للاختطاف والتعذيب.
وكان الشاعر المجني عليه راشد علوي الحطام قد مر من محافظة مارب متجهاً لأداء مناسك العمرة، قبل أن يتم اختطافه وقتله تعذيباً على خلفية بث مباشر برفقة عدد من الشباب خلال الاحتفاء بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسب ناشطين في مارب.
يشار إلى أن الكثير من المواطنين يشكون تعرضهم للاختطاف والابتزاز والسرقة خلال عبورهم في طرق السفر بمناطق مارب المحتلة، ومنها خط العبر الذي يتعرض فيه المسافرون للاختطاف والنهب والقتل في غالبية الأحيان، من قبل عصابات مسلحة تحظى بدعم سلطات المرتزقة.
المسيرة