أبوزريبة يطلع على الخطة الأمنية الجديدة لتعزيز الأمن والاستقرار في مدينة القبة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عقد وزير الداخلية بالحكومة الليبية،، اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا مع مدير أمن القبة، اللواء عبدالله العكشي، ومعاونه اللواء إيهاب الكزة، في مقر الوزارة.
وتمحور اللقاء حول استعراض الخطة الأمنية الجديدة للمديرية عقب ضم مديرية أمن الأبرق القيقب إلى مديرية أمن القبة، وذلك بهدف تعزيز كفاءة منتسبي المديرية ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وناقش الاجتماع أيضًا الأوضاع الأمنية في المناطق الواقعة ضمن اختصاص المديرية، والتحديات التي يواجهها رجال الشرطة أثناء أداء مهامهم، مع السعي لإيجاد حلول فعالة لتلك التحديات بما يضمن تعزيز هيبة القانون وصون السلم العام.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزير أبوزريبة على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في نطاق مديرية أمن القبة، مشددًا على ضرورة رفع كفاءة أفراد الشرطة وتقديم الدعم اللازم للارتقاء بالعمل الأمني.
كما أشار إلى أهمية تكاتف الجهود بين الجهات المعنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم كافة مكونات العمل الأمني لتحقيق الأمن العام.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب