صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ سابق وفي محلة السبتية، أقدم مجهول على الدخول بواسطة الكسر والخلع الى منزل أحد المواطنين وسرق من داخل خزنة حديدية، مصاغاً ذهبية قدرت قيمتها بحوالى /30,000/ دولار اميركي ومبلغ من المال، وفرّ الى جهة مجهولة.


على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكنت شعبة المعلومات من الاشتباه بضلوع الناطور السابق للبناء الذي يوجد فيه المنزل التي تمت من داخله عملية السرقة، ويدعى:
- خ. ف. (مواليد عام 1986، سوري)
وهو من أصحاب السوابق بجرم سرقة.
بتاريخ 15-9-2024، وبعد عملية متابعة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من تحديد مكان الأخير في منزل قام باستئجاره بعد عملية السرقة في محلة بر الياس، حيث قامت الدورية بمداهمته وتوقيفه في داخله، بتفتيشه والمنزل تم ضبط كمية من المصاغ المسروق عبارة عن: /19/ سلسلة مع /19/ قلادة بأشكال مختلفة، سوار عدد /2/، قرط عدد/2/ و/4/ خواتم.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بتنفيذ عملية السرقة بواسطة الكسر والخلع من داخل المنزل المذكور في محلة السبتية، كونه كان يعمل سابقاً ناطور في البناء. وأضاف انه قام بتصريف قسماً من المجوهرات المسروقة في محلات للمجوهرات في شتورا وبيروت.
كما صرّح أنه سرق مبلغ /5,500/ دولار اميركي من داخل منزل في محلة النبعة-عمل سابقاً على تصليح الكهرباء فيه. 
 تم استماع إفادة مالكَي محلّي المجوهرات، وأكّدا قيامهما بشراء مجوهرات من الموقوف بقيمة حوالي/5,000/دولار أميركي دون علمهما بأنها مسروقة.
سُلّمَت المجوهرات المضبوطة الى صاحبها، واجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی محلة

إقرأ أيضاً:

محكمة بريطانية تسجن متطرفا يمينيا بسبب لاجئ سوري

قضت محكمة بريطانية بسجن ناشط من اليمين المتطرف، بسبب انتهاكه قرارا قضائيا سابقا يحظر عليه تكرار مزاعم كاذبة بحق لاجئ سوري.

وقررت محكمة وولويش في جنوب شرق لندن، بسجن الناشط المعروف باسم تومي روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي- لينون، لمدة 18 شهرا، بتهمة ازدراء المحكمة، لخرقه عدة مرات أمرا صادرا عن المحكمة العليا عام 2021 يقضي بمنع تكرار مزاعم تشهيرية بحق اللاجئ السوري جمال حجازي.

وكان تسجيل مصور قد انتشر عام 2018 قد أظهر التلميذ حجازي وهو يتعرض للاعتداء بدافع عنصري على يد تلاميذ بيض، في ملعب مدرسة ألموندبيري في هيدرسفيلد في شمال بريطانيا.

اقر أيضا: تلميذ سوري يكسب دعوى تشهير ضد متطرف يميني ببريطانيا

 لكن روبنسون (41 عاما)، زعم في مقطعي فيديو نشرهما حينها على فيسبوك أن حجازي لم يكن بريئا، مدعيا أنه كان يعتدي على الفتيات الإنجليزيات. وادعى أن حجازي "ضرب فتاة ضربا مبرحا"، وهدد بطعن صبي آخر في مدرسته، وهو ما نفاه حجازي.

ونجح حجازي في دعوى قضائية ضد روبنسون بتهمة التشهير، وقالت المحكمة العليا في لندن في حكمها الصادر عام 2021 إن روبنسون لم يتمكن من إثبات اتهاماته، وقضت بأن يدفع تعويضا لحجازي يبلغ 100 ألف جنيه إسترليني (137 ألف دولار)، إضافة إلى 500 ألف جنيه إسترليني كتكاليف قانونية.

ورغم قرار المحكمة، إلا أن روبنسون، مؤسس رابطة الدفاع الإنجليزية المتطرفة، كرر مزاعمه في عدة مناسبات، بما في ذلك ست مقابلات نُشرت عبر الإنترنت، إضافة إلى عرض فيلم مصور يتضمن هذه المزاعم، في تجمع في ساحة ترافلغار بلندن في تموز/ يوليو الماضي، كما أُعيد الفيلم الذي تبلغ مدته 90 دقيقة عبر منصة إكس، وحصل على 44 مليون مشاهدة. وشارك مؤيدون لروبنسون بنشر الفيلم.

والاثنين، قال القاضي إن روبنسون انتهك الحظر بطريقة تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من التغطية للمزاعم، ولتصل إلى عشرات الملايين من الناس.

وأوضح القاضي أن روبنسون لم يبد أي قدر من الندم على خرقه القرار السابق للمحكمة العليا، مشيرا إلى أنه يعتبر نفسه "فوق القانون".

وكان روبنسون قد حُكم عليه سابقا بالسجن لتسعة أشهر؛ بتهمة عرقلة سير العدالة في محاكمة عصابة لإغواء الفتيات واستغلالهن جنسيا.

وفي تموز/ يوليو شارك روبنسون في التحريض على تجمعات عنيفة لليمين المتطرف ضد اللاجئين والمسلمين، بعد نشر معلومات مضللة تزعم أن المسؤول عن قتل ثلاثة أطفال في شمال غرب إنكلترا "طالب لجوء مسلم"، وهو ما كذبته الشرطة.

وكان قد روبنسون قد غادر بريطانيا مع تأكده من صدور أمر باعتقاله بسبب خرقه قرار المحكمة العليا السابق، ليمارس التحريض على العنف ضد المسلمين من منتجع في قبرص.

وعاد روبنسون الجمعة، بعد تحريضه على مظاهرة جديدة في وسط لندن، لكنه لم يتمكن من المشاركة في التظاهرة قرب مقر رئاسة الوزراء، حيث اعتقل لدى وصوله إلى البلاد بموجب بند الإرهاب، بعدما رفض تسليم الرقم السري الخاص بهاتفه للشرطة.

وزعم روبنسون في تدوينة له عبر منصة "إكس" أن "المواطنين البريطانيين يعاملون وكأنهم أناس من الدرجة الثانية في بلاده، وأنهم سئموا هذا الوضع". كما قال في تدوينة أخرى أرفق معها مقطعا مصورا يظهر جانبا من احتجاج أنصار اليمين المتطرف في العاصمة لندن، إن "المملكة المتحدة تعود لنا"، على حد تعبيره.

اقرا أيضا: الادعاء العام البريطاني: سنحاكم المتورطين بأحداث الشغب بتهمة "الإرهاب"

وفي المقابل، تظاهر آلاف الأشخاص من مناهضي العنصرية في مسيرة بلندن، حيث تجمعوا في ميدان بيكاديلي، كما سار المتظاهرون المناهضون للعنصرية نحو شارع وايت هول حيث يقع مقر الحكومة، مرددين هتافات ضد الفاشية والإسلاموفوبيا والتمييز.

 وكان قد تم حظر روبنسون سابقا من موقع تويتر بسبب منشوراته التي تحرض على العنصرية والكراهية، لكن مالك موقع "إكس" حاليا أعاد حسابه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... موكب سيارات وإطلاق نار كثيف
  • الحماية المدنية تخمد حريق اندلع بمنزل في العياط.. دون إصابات
  • السيطرة على حريق منزل فى العياط دون إصابات
  • حصري.. تعليق رسمي سوري حول اشتراط الكفيل لدخول العراقيين
  • تأجيل محاكمة زوج طعن زوجته حتى الموت داخل منزل والدتها بالعجوزة
  • محاكمة زوج طعن زوجته حتي الموت داخل منزل والدتها بالعجوزة
  • بعد توجيه تحذير بإخلاء المستوطنات الإسرائيلية.. هذا ما فعله الحزب خلال الساعات الماضية
  • العلامات الحمراء على جسمك...ما أسبابها وما عليك فعله ؟
  • الحوثيون: نفذنا عملية نوعية في عسقلان (فيديو)
  • محكمة بريطانية تسجن متطرفا يمينيا بسبب لاجئ سوري