الأمم المتحدة "مصدومة" من القتل والدمار الهائل في شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، عن شعوره "بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة" في شمال قطاع غزة حيث تشن القوات الإسرائيلية هجمات تقول إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش إن "معاناة المدنيين الفلسطينيين العالقين في شمال غزة لا تحتمل".
وأضاف "يشعر الأمين العام بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة في شمال (غزة) حيث أصبح المدنيون عالقين تحت الأنقاض والمرضى والجرحى محرومين من الرعاية الصحية المنقذة للأرواح والأسر دون غذاء ومأوى".
وأشار إلى أنه وفق وزارة الصحة في غزة، قتل المئات خلال الأسابيع الأخيرة وأجبر أكثر من 60 ألف شخص على الفرار.
كما أكد دوجاريك أن "الجهود المتكررة لإيصال الإمدادات الإنسانية الضرورية للبقاء على قيد الحياة - الغذاء والدواء والمأوى - تواجه بشكل متواصل بمنع السلطات الإسرائيلية، مع وجود بضعة استثناءات، وهو ما يعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر".
وتابع "باسم الإنسانية، يجدد الأمين العام دعواته إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن والمحاسبة على الجرائم بموجب القانون الدولي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستيفان دوجاريك غوتيريش غزة غزة حرب غزة الحرب غزة وقف حرب غزة صور حرب غزة ذكرى حرب غزة ستيفان دوجاريك غوتيريش غزة أخبار فلسطين فی شمال
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يشيعون حسن نصر الله الأمين العام الراحل لحزب الله
بيروت - الوكالات
احتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت اليوم الأحد لتشييع الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، بعد مضي ما يقرب من خمسة أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية في ضربة قوية للجماعة المدعومة من إيران.
وكان اغتيال نصر الله، الذي قاد الجماعة الشيعية عبر عقود من الصراع مع إسرائيل وأشرف على تحولها إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، من بين الضربات العنيفة الأولى خلال تصعيد إسرائيلي أضعف الجماعة بشدة.
وتجمع أنصار حزب الله، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الجماعة، في ملعب بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد للمشاركة في الجنازة الشعبية الحاشدة لنصر الله وغيره من قادة الجماعة الذين تم اغتيالهم.
وامتلأ ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، الذي يضم 55 ألف مقعد، بالكامل تقريبا قبل ساعات من بدء مراسم الجنازة.
ومن المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووفد عراقي يضم ساسة من الشيعة وقادة فصائل مسلحة، ووفد من جماعة الحوثي اليمنية.
وتهدف الجنازة الشعبية إلى إظهار القوة بعد أن خرج حزب الله ضعيفا من حرب العام الماضي مع إسرائيل والتي قتلت معظم قياداته وآلاف المقاتلين وأحدثت دمارا كبيرا في جنوب لبنان.
وزاد الأمر سوءا بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حليف الجماعة، مما أدى إلى قطع طريق إمداد رئيسي.
وقال حسن نصر الدين، وهو لبناني توجه من الجنوب للمشاركة في تشييع الجنازة، "يمكن خسرنا خسارة كبيرة كرجل، بس ما خسرنا قيمة المقاومة، كون المقاومة متشبثة بالأرض".
كما يشيع حزب الله اليوم هاشم صفي الدين الذي قاد الجماعة لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله. وقُتل صفي الدين في غارة إسرائيلية قبل إعلان أنه خليفة نصر الله.
وبعد وفاته، دُفن نصر الله بصورة مؤقتة بجوار ابنه هادي الذي لقي حتفه وهو يقاتل في صفوف حزب الله عام 1997. ولم يتحدد موعد إقامة جنازته الرسمية حينها لإعطاء القوات الإسرائيلية الوقت اللازم للانسحاب من جنوب لبنان بموجب شروط وقف إطلاق النار الذي دعمته الولايات المتحدة وأنهى الحرب.
وعلى الرغم من انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من الجنوب، فإن قواتها لا تزال تسيطر على خمسة مواقع على قمم تلال في المنطقة. ونفذت إسرائيل غارات جوية على جنوب لبنان اليوم الأحد، قائلة إنها رصدت نشاطا لحزب الله.
وتصاعد الصراع بعد أن بدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل دعما لحليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية الحرب على غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023.