لافروف: بوتين أوضح لنظيره الصيني حقيقة رفض الرئيس الأوكراني لمحادثات التسوية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأحد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار إلى حقائق رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للمحادثات بشأن التسوية في البلاد وذلك في محادثة مع الزعيم الصيني شي جين بينج في قمة البريكس في قازان، مضيفا أن موسكو مستعدة لهذه المحادثات.
وأضاف لافروف في مقابلة صحفية نقلها وكالة أنباء تاس الروسية- ردا على سؤال حول القضايا التي نوقشت في المحادثات بين الزعماء بشأن أوكرانيا.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس الروسي أكد في المحادثات مع شي جين بينج أن موسكو تقدر الجهود التي تبذلها الصين والبرازيل وغيرهما من الشركاء الروس في البحث عن سبل التسوية السلمية في أوكرانيا.
وقال "أكد فلاديمير بوتين أننا نقدر رغبة الصين والبرازيل وغيرهما من شركائنا الاستراتيجيين من الجنوب العالمي في إيجاد سبل التسوية السلمية للصراع".
وعقدت القمة السادسة عشرة لمجموعة البريكس، والتي تعد الحدث الرئيسي لرئاسة روسيا في الرابطة، في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر. وفي اليوم الثاني من القمة، أقر المشاركون إعلان قازان. ومن بين الموضوعات الرئيسية للوثيقة تطوير الرابطة والموقف من المشاكل العالمية وتسوية الأزمات الإقليمية، بما في ذلك في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وتأسست مجموعة البريكس في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في عام 2011. وفي الأول من يناير 2024، أصبحت مصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا أعضاء كاملين فيها. وكانت قمة قازان هي الأولى التي يحضرها الأعضاء الجدد في التكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي شي جين بينج قمة البريكس موسكو
إقرأ أيضاً:
السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية السويدية، الثلاثاء، استدعاء السفير الروسي في ستوكهولم، سيرجي بيلييف، على خلفية الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت مدينتي كريفوي ريغ وزابوريجيا في أوكرانيا.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن استدعاء السفير جاء للتعبير عن احتجاج السويد الشديد وإدانتها للهجمات التي أوقعت ضحايا مدنيين وأسفرت عن أضرار واسعة بالبنية التحتية المدنية.
وأضاف البيان أن السويد تؤكد التزامها بدعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وتدعو روسيا إلى وقف فوري للعدوان والامتثال للقانون الدولي الإنساني، لا سيما ما يتعلق بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في إطار تصعيد أوروبي متزايد للضغط على موسكو، بالتزامن مع تنامي الدعوات لفرض عقوبات إضافية على روسيا في أعقاب تصاعد الهجمات ضد أهداف مدنية في أوكرانيا.