الرياض (وام)
 انطلقت اليوم بمقر اتحاد الغرف التجارية السعودية، أعمال الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال الإماراتي السعودي الذي يبحث فيه القطاع الخاص من الجانبين سبل زيادة التجارة البينية واستقطاب الاستثمارات في الاتجاهين. 
شارك في الاجتماع، الدكتور علي بن حرمل الظاهري رئيس الجانب الإماراتي بمجلس الأعمال الإماراتي السعودي عضو مجلس إدارة اتحاد غرف الإمارات النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وعبد الحكيم الخالدي رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال الإماراتي السعودي، بحضور أصحاب الأعمال الأعضاء بالمجلس من البلدين.

 
وأكد الدكتور علي الظاهري، في كلمة له خلال الاجتماع، أن لقاء مجلس الأعمال الإماراتي السعودي الحالي يأتي ثمرة لجهود ودعم قيادتي البلدين لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية قدماً، وفتح قنوات جديدة لإبرام شراكات فاعلة بين الشركات الإماراتية والسعودية، تحقيقاً لآمال وتطلعات البلدين الشقيقين. 
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات تعاون وثيقة مبنية على أسس متينة من الأخوة والمودة، وهو ما ينعكس أيضا على العلاقات التجارية، في ظل الرغبة المشتركة من قطاعات الأعمال في البلدين للدخول في تحالفات وشراكات ترفع معدل التبادل التجاري بينهما. 
وأوضح أن القطاع الخاص الإماراتي ينطلق في علاقاته الخارجية، من مبدأ الانفتاح وتحقيق المصالح المتبادلة، الأمر الذي يسهم في اتساع فرص التعاون وفق أطر ورؤية واضحة تلبي طموحاته في تحقيق التنمية المستدامة بدولة الإمارات، فضلاً عن حرصه على وضع علاقاته مع القطاع الخاص السعودي على مسار يتميز بالنشاط التجاري والاستثماري والتعاون المثمر. 
وأشار إلى أن اتحاد غرف الإمارات، يعتبر مجلس الأعمال الإماراتي السعودي المشترك منصة التواصل التي تساعد أصحاب الأعمال والمستثمرين من استطلاع بيئتي الأعمال الإماراتية والسعودية وما تطرحه من فرص استثمارية في مختلف القطاعات المشتركة، للتحرك قدماً وفق برنامج مدروس يوثق عرى التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والسعودي وتذليل التحديات التي يمكن أن تواجه مستقبلاً. 
وأوضح أن الشراكات والمشروعات المشتركة تمثل حجر الأساس في العلاقات التجارية الإماراتية السعودية، معرباً عن ثقة ورغبة مشتركة في رفع مستويات التبادل التجاري بما يتفق وطموحات البلدين. وأكد حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، أن اجتماع اليوم يعتبر حلقة من حلقات سلسلة العمل الاقتصادي المشترك بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين، مشيراً إلى ضرورة تشكيل فرق عمل من أعضاء المجلس لدراسة وتطوير منظومة العمل والفرص الاستثمارية المشتركة بما يحقق مصالح القطاع الخاص.
 وسلط الاجتماع الضوء على دور الشراكات التجارية الإماراتية السعودية في دخول الأسواق الخارجية، ودور مجلس الأعمال الإماراتي السعودي في مجلس التنسيق الإماراتي السعودي.

أخبار ذات صلة تفاهم بين «الاقتصاد» واللجنة العليا للتشريعات في دبي الأمانة العامة لـ«الوطني الاتحادي» تنظم جلسة حول الملكية الفكرية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

ولي عهد أبوظبي يشهد جانباً من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري

 

شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، جانباً من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري، الذي يُنظِّمه مجلس الأعمال المشترك بين دولة الإمارات وسنغافورة، على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموّه إلى جمهورية سنغافورة الصديقة.
وناقش الملتقى أبرز الفرص الاستثمارية التي توفّرها البيئة الاستثمارية الداعمة للأعمال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، لمواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، باعتبار دولة الإمارات الشريك ‏التجاري الأول لسنغافورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بمتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكِّداً سموّه على أهمية مواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية الشاملة، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين، ويُلبي تطلُّعاتهما في توسيع نطاق علاقات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات الحيوية.
وسلَّط الملتقى الضوء على أهمية مواصلة تعزيز الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتكنولوجيا المتقدمة، والتعليم، وقطاع الطاقة، والتخطيط العمراني والمدن الذكية، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتعاون في مجالات البحث والتطوير.
والتقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش فعاليات الملتقى، عدداً من أبرز روّاد الأعمال والرؤساء التنفيذيين من شركات سنغافورية رائدة، لبحث سُبل توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الشركات الإماراتية والسنغافورية ، واستقطاب المزيد من الاستثمارات إلى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، من خلال تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص.
رافق سموّه، خلال فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري، كلٌّ من معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعادة جمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.وام


مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد ووزير الإعلام السعودي يبحثان تعزيز التعاون الإعلامي بين الإمارات والسعودية
  • القصبي،: اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج ونيوزيلندا يعكس التزامها في تعزيز علاقاتها الاقتصادية
  • وزير الاستثمار يعرض موقف مصر في موضوعات التجارة البينية بقمة «الكوميسا» غدا
  • كامل الوزير يبحث مع سفير إسبانيا سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مجالي النقل والصناعة
  • الوزير يبحث مع سفير إسبانيا سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير التموين يبحث مع نظيره الأردني تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • ولي عهد أبوظبي يشهد جانباً من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري
  • «عبد اللطيف» يبحث مع سفيرة الإمارات تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي
  • ولي عهد أبوظبي يشهد جانباً من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي-السنغافوري
  • رئيس وزراء فيتنام: تعزيز العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات