سامسونج تُصنف ضمن أفضل 5 علامات تجارية عالمياً بقيمة تبلغ 100.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن تصنيفها ضمن "أفضل 5 علامات تجارية عالمية" للعام الخامس على التوالي، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "إنتر براند"، المتخصصة في استشارات العلامات التجارية.
ووفقًا للتقرير، قيمة علامة سامسونج التجارية بلغت 100.8 مليار دولار هذا العام، ما يمثل زيادة قدرها 10% مقارنة بالعام الماضي.
وحققت سامسونج للإلكترونيات هذا النمو نتيجة الابتكارات الكبيرة التي حققتها سامسونج في مجالات الذكاء الاصطناعي، وخاصة في تقنية الذكاء الاصطناعي على الأجهزة وتفوقها في قطاع أشباه الموصلات. ومنذ دخولها قائمة أفضل خمس علامات تجارية في عام 2020، شهدت سامسونج نمواً بنسبة 62% على مدى أربع سنوات، ولا تزال الشركة الآسيوية الوحيدة ضمن هذه القائمة المرموقة على مستوى العالم.
قال واي إتش لي، رئيس مكتب التسويق العالمي بشركة سامسونج للإلكترونيات: "يرجع الفضل في هذا النمو الكبير في قيمة علامتنا التجارية هذا العام إلى التزامنا بتقديم حلول مبتكرة في الذكاء الاصطناعي، والتي نجحنا في جعلها متاحة لعملائنا في جميع أنحاء العالم. وسنواصل مستقبلاً التركيز على تقديم منتجات وخدمات تعزز ثقة عملائنا."
تقدير الدور الريادي لسامسونج في الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، وتحسينها تجارب الاتصال المتكاملة، وتصدرها لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفقاً لتقييم "إنتر براند"، جاءت تقييمات شركة سامسونج للإلكترونيات إيجابية بفضل عدة ً عوامل رئيسية، بما في ذلك، ريادتها في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الرئيسية، وريادتها سوق الذكاء الاصطناعي على الأجهزة. علاوة على تحسين تجارب الاتصال عبر منصات ومنتجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقدرتها التنافسية في قطاع أشباه الموصلات الذي عزز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تنفيذ استراتيجية علامة تجارية موحدة على المستوى العالمي، والتزامها المستمر بتحقيق مستقبل مستدام.
وتحت شعار "الذكاء الاصطناعي للجميع"، تركز سامسونج هذا العام على توسيع نطاق منتجاتها المدمجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين تجارب المستخدمين.
ومع إطلاق سلسلة Galaxy S24، عززت سامسونج مكانتها الرائدة في سوق الهواتف الذكية المدمجة بالذكاء الاصطناعي، كما طرحت الشركة تلفزيونات مزودة بمعالجات ذكاء اصطناعي وتقنيات تحسين الصورة، إلى جانب أجهزة ‘Bespoke AI’ التي تسهم في تحسين حياة المستخدم اليومية كما تسعى سامسونج إلى توسيع منظومة ‘SmartThings’ لتقديم تجارب اتصال متكاملة تشمل منتجاتها الخاصة بالإضافة إلى الأجهزة المتنوعة من الشركات الأخرى. ويتيح هذا التكامل تقديم ميزات كبيرة لا تقتصر على الراحة فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل الحفاظ على الطاقة وتوفير حلول متطوّرة لرعاية الأسرة.
وباعتبارها رائدة في قطاع أشباه الموصلات، تستثمر سامسونج بقوة في البحث والتطوير لتلبية الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبفضل منتجات الذاكرة المبتكرة مثل DDR5، وGDDR7، وHBM3E، وLPDDR5X، والجيل التاسع من V-NAND، ومعالجات Exynos SoC، ومستشعرات الصور عالية الدقة، مما يمكنها من تلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي للخوادم والأجهزة.
أما على صعيد استراتيجية العلامة التجارية، فقد نالت سامسونج إشادة واسعة لنجاحها في الحفاظ على قيم ثابتة وتأسيس علاقات حقيقية مع العملاء. فيما تولي سامسونج اهتماماً كبيراً بتنفيذ أنشطة ومبادرات بيئية من خلال اعتماد مواد معاد تدويرها في مختلف فئات منتجاتها. كما شاركت في مبادرات عالمية وتعاونت مع قادة الصناعة لتحقيق أهداف بيئية، مثل تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الأجهزة.
وقد حصلت جهود سامسونج في مجال الاستدامة، وتبنيها لثقافة مؤسسية شاملة ومتنوعة بتقدير واسع وتقييمات إيجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامسونج للإلکترونیات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.