الأسبوع:
2025-02-03@06:29:54 GMT

تجربة مع أحد المستشفيات الخاصة (2)

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

تجربة مع أحد المستشفيات الخاصة (2)

وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها وقفة الأسبوع الماضى، لأنها مشكلة تهم الجميع ولاتمس شخصا أوعددًا قليلا عن تجربة لمسها شخصى المتواضع فى التعامل مع بعض مستشفيات هذا الزمان. المهم عندما شعر العاملون بالمستشفى أننا سنخرج المريض على مسئوليتنا فى اليوم ذاته، مدوا يوما زيادة بالعناية المركزة بحجة انه لا توجدغرفة شاغرة يمكن نقل المريض إليها، واخدين بال حضراتكم الإبقاء فقط لعدم وجود غرفة شاغرة.

المهم تانى يوم تم نقل المريض لغرفة تم إخلاؤها، فأحضرت أقرب أقرباء المريض بناته الثلاث لإنهاء إجراءات تواجد المريض بالمستشفى والانصراف، فاذا بنا نتفاجأ بوجود فرد أمن والا مشرف أمن متواجد على الباب الرئيسى الخارجى للمستشفى، وكان ذلك يوم الثلاثاء ١٥أكتوبر الساعة الواحدة ظهرا، يرفض دخول السيدات الثلاث بحجة واحد فقط هومن يدخل. يا عم، يا ابنى، كيف هذا وحالة المريض صعبة لأن سنه تجاوز الـ٨٥ عامًا وأى انزلاق له سيتسبب بنسبة كبيرة فى الوفاة والموظفات اللى كانوا متواجدات بالريسيبشن راميين عليه كل شيء خوفا أيضا من تحمل المسئولية، طيب بلاش أنت وصلنى بمدير المستشفى وكأن الاتصال بمدير المستشفى هو بكوكب آخر صعب الوصول اليه، طبعا من المناقشة شعرت أنه يخشى تسرب أى كلام ممكن يتسبب فى نيله جزاء له ولمن معه. المهم فين فى الآخروافق على دخول اثنين رغم إفهامه أن الحالة لشخص مسن ويحتاج لأكثر من شخص من أقربائه للتعامل معه خوفا على حياته. لا بد يا سادة من دقة اختيار العاملين ويجب إفهامهم عندما يصلون لطريق مسدود مع العميل (أهل المريض) أن يتم السماح لهم بالاتصال بناء على رغبتهم بأعلى مسئول، أو بالشكل المتسلسل للإدارة حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه ولا بد من وضع كود مهنى لجميع وظائف المستشفى توضح لكل مهنة كيفية التعامل مع المريض وأهله منذ بدء دخوله وحجزه بالمستشفى وحتى تمام انتهاء العلاج والانصراف.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين. وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا وأحياكم الله، إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

"فضائل شهر شعبان".. ضمن ندوات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 

أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، انطلاف فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "فضائل شهر شعبان".

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار القراء والعلماء والأئمة المميزين، وذلك من خلال ندوات دعوية بعدد 17 مسجدا، تحت عنوان "فضائل شهر شعبان".

العلماء: شهر شعبان عزيز كريم علينا فضله الله على باقي أشهر السنة الهجرية

وخلال الندوات أكد العلماء، أن شهر شعبان شهر عزيز كريم علينا، وأن الله (تبارك وتعالى) فضله عن باقي أشهر السنة الهجرية بفضائل من حيث المكانة والمنزلة، ففيه ترفع الأعمال إلى رب العالمين، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام في شهر شعبان، ويقول: “وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”، وكان فيه تحويل القبلة والذي هو من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه وتاريخ أمتنا، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة مسقط رأسه (صلى الله عليه وسلم)، وكان يقلب وجهه في السماء راجيًا ومؤملا ذلك، وهنا كان العطف والكرم الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ”، وفي ذلك إبراز لمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وبيان رفعة شأنه، وعظيم منزلته (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، وأن التحول هنا في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب، إنما هو دلالة على حسن الاتباع، والتحول الذي نريده هو كل ما يغير حياتنا إلى الأفضل، من البطالة والكسل إلى مزيد من العمل والإنتاج، ومن الهدم إلى البناء والتعمير، والعلم والتقدم والرقي، فإذا أردنا أن يحول الله (عز وجل) أحوالنا إلى الأفضل والأصلح في كل مجالات الحياة فعلينا أن نغير من أنفسنا بحسن التوكل على الله (عز وجل) واللجوء إليه، وأن نعْمَل ونكِدّ آخذين بأقصى الأسباب، لأن الله (عز وجل) يقول: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”، وهذا هو التحول الذي يتطلبه واقعنا المعاصر. 

مقالات مشابهة

  • "فضائل شهر شعبان".. ضمن ندوات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 
  • تشييع حسن نصر الله في 23 شباط.. ونعيم قاسم: قرارات حزب الله تُتخذ وفق تقديراته الخاصة
  • الإطاحة بشبكة تزوير بصمات في وزارة العدل الكويتية وإحالة المتهمين للنيابة.. فيديو
  • وفاه شخص أثناء إجراء عملية تجميل فى أحد المستشفيات الخاصة باسيوط
  • كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف
  • التصريح بدفن جثة مسن غرق في ترعه بالشرقية
  • العثور على جثة مسن غرق بمياه ترعة بالشرقية
  • انتشال جثة مسن غرق فى إحدى ترع الشرقية
  • "الشؤون الإسلامية" تناقش دور برنامج خادم الحرمين في إثراء تجربة المستضافين
  • نقابة أعوان الحراسة الخاصة تستنكر قرار مستشفى بني ملال بطرد 10 حراس