الأسبوع:
2025-03-17@15:46:42 GMT

تجربة مع أحد المستشفيات الخاصة (2)

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

تجربة مع أحد المستشفيات الخاصة (2)

وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها وقفة الأسبوع الماضى، لأنها مشكلة تهم الجميع ولاتمس شخصا أوعددًا قليلا عن تجربة لمسها شخصى المتواضع فى التعامل مع بعض مستشفيات هذا الزمان. المهم عندما شعر العاملون بالمستشفى أننا سنخرج المريض على مسئوليتنا فى اليوم ذاته، مدوا يوما زيادة بالعناية المركزة بحجة انه لا توجدغرفة شاغرة يمكن نقل المريض إليها، واخدين بال حضراتكم الإبقاء فقط لعدم وجود غرفة شاغرة.

المهم تانى يوم تم نقل المريض لغرفة تم إخلاؤها، فأحضرت أقرب أقرباء المريض بناته الثلاث لإنهاء إجراءات تواجد المريض بالمستشفى والانصراف، فاذا بنا نتفاجأ بوجود فرد أمن والا مشرف أمن متواجد على الباب الرئيسى الخارجى للمستشفى، وكان ذلك يوم الثلاثاء ١٥أكتوبر الساعة الواحدة ظهرا، يرفض دخول السيدات الثلاث بحجة واحد فقط هومن يدخل. يا عم، يا ابنى، كيف هذا وحالة المريض صعبة لأن سنه تجاوز الـ٨٥ عامًا وأى انزلاق له سيتسبب بنسبة كبيرة فى الوفاة والموظفات اللى كانوا متواجدات بالريسيبشن راميين عليه كل شيء خوفا أيضا من تحمل المسئولية، طيب بلاش أنت وصلنى بمدير المستشفى وكأن الاتصال بمدير المستشفى هو بكوكب آخر صعب الوصول اليه، طبعا من المناقشة شعرت أنه يخشى تسرب أى كلام ممكن يتسبب فى نيله جزاء له ولمن معه. المهم فين فى الآخروافق على دخول اثنين رغم إفهامه أن الحالة لشخص مسن ويحتاج لأكثر من شخص من أقربائه للتعامل معه خوفا على حياته. لا بد يا سادة من دقة اختيار العاملين ويجب إفهامهم عندما يصلون لطريق مسدود مع العميل (أهل المريض) أن يتم السماح لهم بالاتصال بناء على رغبتهم بأعلى مسئول، أو بالشكل المتسلسل للإدارة حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه ولا بد من وضع كود مهنى لجميع وظائف المستشفى توضح لكل مهنة كيفية التعامل مع المريض وأهله منذ بدء دخوله وحجزه بالمستشفى وحتى تمام انتهاء العلاج والانصراف.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين. وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا وأحياكم الله، إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مصرع شخصين في حادثتين متفرقتين بطنجة

مازالت حرب الطرق بمدينة البوغاز تحصد العديد من الضحايا خصوصا في شهر رمضان حيث تعرف فترة اقتراب  موعد الإفطار سياقة جنونية لبعض سائقي السيارات وتكون نهايتها وخيمة جراء السرعة المفرطة .

وعلى مستوى طريق « سيدي حساين  » بمدينة طنجة. لقي شاب يبلغ من العمر 25 سنة، أمس الأحد ، مصرعه إثر حادثة سير خطيرة حينما كان الضحية يسير على متن دراجة نارية، قبل أن يتعرض لاصطدام قوي من قبل سيارة خفيفة، سقط على إثرها الضحية مغما عليه وسط الطريق، فيما أصيب رفيقه بجروح خطيرة.

وأنتقلت مصالح الأمن  إلى مكان الحادث رفقة سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، التي حاول عناصرها نقل الضحية إلى قسم المستعجلات لإنقاذ حياته، إلا أن قوة الاصطدام لم تمهله ليفارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، نتيجة نزيف داخلي حاد.

هذا وقد تم وضع الضحية بمستودع الأموات بمستشفى ّ الدوق دي طوفار  » في انتظار الانتهاء من الإجراءات القانونية لتسليمه إلى أهله من أجل الدفن، قي حين أصيب رفيقه بإصابات وصفت بالخطيرة ويخضع حاليا للعناية المركزة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس.

وقبيل موعد الإفطار شهدت طريق  » دوار الدعيدعات » ، التابع لجماعة حجر النحل، غرب طنجة حادثة سير مروعة أمس الأحد  راح ضحيتها شاب ثلاثيني  ، متأثرا بجروحه البليغة

وعلم  » اليوم24″ بان الحادث خلف كذالك  إصابة ستة مصابين آخرين في الحادث الناجم عن اصطدام عنيف بين مركبتين، ما أسفر أيضا عن إصابة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا بدورهم إلى قسم المستعجلات  بالمستشفى الجهوي محمد الخامس لتلقي الاسعافات الاولية .

وبتعليمات من النيابة العامة المختصة فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابسات هذا الحادث الماساوي الذي يعتقد أن تكون أسبابه ناتج عن  السرعة المفرطة .

كلمات دلالية أمن المغرب حوادث طرق طمجة

مقالات مشابهة

  • مصرع شخصين في حادثتين متفرقتين بطنجة
  • بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
  • سفير قطر بالقاهرة: تجربة مستشفى 57 جديرة بأن تكون نموذجاً يُحتذى به
  • قرار مفاجئ لوزير الصحة يلزم شركات الحراسة داخل المستشفيات بأداء “السميك”
  • وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
  • الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم
  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة بمسجد السيدة زينب
  • اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله يكشف مراحل نشأة وتطور قوات الصاعقة المصرية