تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث تواصل الصحف العالمية تغطية أحداث وتبعات الرد الإسرائيلي الأخير على ضربات إيرانية في الأول من أكتوبر.

تتناول صحيفة "واشنطن بوست" في مقال للكاتب ماكس بوت، تحليلًا دقيقًا لتطور الصراع بين البلدين، مُسلطًا الضوء على تحول الصراع من حرب بالوكالة إلى هجمات مباشرة على أراضي كل منهما.

ويذكر الكاتب أن "الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتي بدأت في أبريل الماضي، تمثل تصعيدًا خطيرًا في التوتر، مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في محاولة تهدئة التوتر، مؤكدًا على "ضغطها على إسرائيل لتقليل حدة ردها على إيران، وعدم توسيع رقعة الصراع، خاصة من خلال عدم استهداف منشآت النفط الإيرانية أو المواقع النووية".

ويؤكد الكاتب على أن هذا الضغط الأمريكي يستهدف تجنب مزيد من التصعيد، والذي قد يؤدي إلى "إغلاق مضيق هرمز، واستهداف القوات الأمريكية في المنطقة، جنبًا إلى جنب مع منشآت النفط في عدد من الدول العربية".

الانتخابات الرئاسية الأمريكية

ويؤكد الكاتب على تأثير هذا التوتر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يبحث سيناريوهات الفوز، مُتوقعًا أن "تستمر كامالا هاريس في الضغط من أجل الحد من التوترات"، فيما يتساءل عن رد فعل دونالد ترامب الذي سبق أن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بإمكانية "فعل ما يجب فعله" ضد حماس وحزب الله.

ويختتم الكاتب مقاله بالتركيز على أهمية "منع الحرب من الخروج عن نطاق السيطرة، والبدء من وقف إطلاق النار في غزة".

ويُسلط الكاتب الضوء على حقيقة أن الولايات المتحدة وإسرائيل "حثّتا من خلف الكواليس" إيران على التراجع وإنهاء الأعمال العدائية المتبادلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن طهران إسرائيل الهجمات المتبادلة خلف الكواليس إيران

إقرأ أيضاً:

غانتس يدعو لتنسيق مع واشنطن لإزالة احتمال امتلاك إيران سلاحا نوويا

إسرائيل – دعا زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الخميس، تل أبيب إلى التنسيق مع حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية لإزالة احتمال امتلاك إيران سلاحا نوويا.

وتتهم تل أبيب وواشنطن وعواصم أخرى طهران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة للرقابة الدولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ بفلسطين وسوريا ولبنان.

وقال غانتس، عبر منصة إكس: “النظام الإيراني خبير في المماطلة، ويجب على إسرائيل، بل وتستطيع، أن تُزيل احتمال امتلاك إيران قدرات نووية”.

وتابع: “بالتنسيق الوثيق مع حليفنا العظيم، الولايات المتحدة، حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط”، دون تفاصيل.

وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وهجمات إلكترونية.

ووفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الخميس، خططت إسرائيل لمهاجمة منشآت نووية إيرانية في مارس/ آذار الماضي.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقنع تل أبيب بالتراجع عن الهجوم، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران لإبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي.

ووصل ترامب لهذا القرار بعد مشاورات داخل إدارته، حيث كان يوجد انقسام بين أعضاء يدعمون شن هجوم وآخرين يشككون في جدواه، خشية تصعيد عسكري واسع، وفق الصحيفة.

وفي عام 2015، ووقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران بشأن برنامجها النووي.

غير أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران

كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) الخميس بأن “إسرائيل أعدت خطة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، واعتقدت أن الولايات المتحدة ستوافق على المشاركة في الهجوم”.

وتابعت: “وكان متوقعا أن يعرقل الهجوم البرنامج النووي الإيراني لمدة عام أو أكثر، إلا أن ترامب قرر في النهاية عدم دعم الهجوم”.

ووفق “نيويورك تايمز” أرسل نتنياهو ممثلين إلى واشنطن لتوضيح تفاصيل خطة الهجوم، وتشمل عمليات قوات خاصة (كوماندوس)، مع هجمات جوية كان متوقعا أن تشارك فيها الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة: “دعم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك وولتز وقائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلّا، الخطة الإسرائيلية”.

واستدركت: “لكن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غبارد حذرت من أن إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى المنطقة قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق، وهو ما لا ترغب فيه واشنطن”.

وتابعت: “في زيارة لإسرائيل، أكد الجنرال كوريلّا أن ترامب قرر تأجيل الهجوم وإعطاء فرصة للمفاوضات”.

وفي اتصال هاتفي مع نتنياهو في 3 أبريل/نيسان الجاري، أبلغه ترامب بأنه لن يدعم الهجوم الإسرائيلي، وأن واشنطن ستفتح باب المفاوضات مع طهران، وفق الصحيفة.

وبالفعل، عُقدت الأسبوع الماضي جولة مفاوضات أمريكية إيرانية، اعتبر البيت الأبيض أنها “إيجابية وبناءة”، على أن يلتقي الجانبان في روما السبت المقبل، بحضور وسطاء عمانيين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل قد تضرب إيران دون تنسيق مع واشنطن
  • تحديات سياسية وأعباء اقتصادية.. هل تقبل إيران بشروط واشنطن للوصول لاتفاق؟
  • إيران تؤكد على الضمانات قبل جولة المباحثات الثانية مع واشنطن
  • هل تبتعد روسيا عن إيران من أجل التقارب مع واشنطن؟
  • غانتس يدعو لتنسيق مع واشنطن لإزالة احتمال امتلاك إيران سلاحا نوويا
  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف مستوردي نفط إيران في الصين
  • إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما
  • إشارة سلبية.. إيران تحذر من تغيير مكان المحادثات مع واشنطن
  • لماذا عاد ترامب إلى المفاوضات مع إيران؟