مهرجان سيكم للخريف 2024 يحتفل بـ 47 عامًا من الابتكار الأخضر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
احتفلت سيكم بمهرجان الخريف السنوي في مزرعتها بالقرب من بلبيس، إحتفالاً ببدء موسم جديد بتجمع مؤثر من مجتمع سيكم.
سلط مهرجان هذا العام، والذي حمل عنوان "التقييم المؤسسي"، الضوء على هدف رؤية سيكم رقم 14: التنمية المؤسسية المتكاملة والقيادة.
وقد جمعت الفعالية مجتمع سيكم المتنوع من الموظفين والمعلمين والطلاب والمزارعين والفنانين وبعض شركاء سيكم وأصدقائها من النمسا وألمانيا وهولندا للاحتفال بالقيم والتطلعات المشتركة.
على مدى الأشهر الستة الماضية، ركزت شركات سيكم وجامعة هليوبوليس جهودهما على تعزيز هدف رؤية سيكم رقم 14، والذي يتماشى مع رؤية المنظمة الطموحة لمصر 2057.
وتعاونت الفرق والأقسام مختلفة تحت مظلة سيكم لتحويل التحديات الملحة إلى فرص للنمو.
وخلال المهرجان الأخير، استلهم الحاضرون من الخطب والعروض المؤثرة التي سلطت الضوء على نتائج عملهم الجماعي.
ولقد أبهر أطفال وموظفو مدرسة سيكم الجمهور بعروض إبداعية أوضحت رؤيتهم لتحقيق أهداف المؤسسة، وهو ما يعزز التزام سيكم برعاية إمكانات الأفراد في كل مرحلة من مراحل الحياة.
التأكيد على الإيثار والنظام
احتفل المهرجان بالتأثير العميق للإيثار والنظام من خلال العروض المختلفة، مؤكداً على أهمية وضع الأهداف الجماعية فوق الرغبات الفردية. وهو تجسيد لمبادئ سيكم والتي تؤمن بأن الجهود التعاونية يمكن أن تؤدي إلى إنجازات ملحوظة وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.
أحد الأجزاء المؤثرة خلال المهرجان كانت تكريم أعضاء مجتمع سيكم الذين كانوا جزءًا من المؤسسة لمدة سبع سنوات.
وتلقى هؤلاء الأفراد تكريم خاص تقديراً لتفانيهم والتزامهم، وقد أوضح أحد المكرمين بشكل جميل، "كما نحتفل بمولود جديد بعد سبعة أيام من ولادته، تحتفل سيكم بنا بعد سبع سنوات من كوننا جزءًا منها"، ويجسد ذلك الشعور العميق بالانتماء الذي نشأ داخل مجتمع سيكم.
أوضح حلمي أبو العيش، رئيس مجموعة سيكم التنفيذي، أن سيكم قد حافظت على التقليد العزيز المتمثل في الاحتفال بقدوم الربيع والخريف من خلال المهرجانات المجتمعية التي تجسد الفرح والتماسك المجتمعي، فعلى مدار 47 عاماً، تعتبر هذه الاحتفالات الموسمية أكثر من مجرد فعاليات؛ فهي تجسد نهج سيكم الشامل للحياة، والذي يعزز الارتباط العميق بالطبيعة ويعزز وحدة وتماسك المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحويلات مغاربة الخارج في تراجع خلال فبراير
أفاد مكتب الصرف بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بلغت 17,86 مليار درهم عند متم فبراير 2025، مقابل أزيد من 18 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من 2024.
وأوضح المكتب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذه التحويلات سجلت تراجعا طفيفا نسبته 0,9 في المائة (ناقص 157 مليون درهم) مقارنة بمتم فبراير 2024.
كما أشارت النشرة إلى أن صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغ 6,12 مليارات درهم، بتحسن نسبته 40,6 في المائة مقارنة بالسنة الفارطة. وتنامت إيرادات ونفقات هذه الاستثمارات على التوالي بنسب بلغت 27,9 في المائة إلى 8,96 مليارات درهم، و7,1 في المائة إلى 2,83 مليار درهم.
أما صافي تدفق الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج، فقد تراجع بمقدار 108 ملايين درهم ليصل إلى ناقص 120 مليون درهم، مقابل ناقص 12 مليون درهم متم فبراير 2024.
أما الإيرادات (تفويتات هذه الاستثمارات) والنفقات فقد تراجعت تواليا بنسبة 2,6 في المائة إلى 3,01 مليارات درهم، و6,2 في المائة إلى 2,89 مليار درهم.
كلمات دلالية أموال الخارج المغرب جاليات