قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسبب حتى الآن في استشهاد ما يقرب من 43 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، ومن بين هؤلاء الشهداء أكثر من 1000 من الكوادر الطبية والصحية العاملة في قطاع غزة، موضحا أنهم سعوا لحشد الرأي العام العالمي ضد هذه الممارسات ومعاقبة جيش الاحتلال على أفعاله وتقديم الحماية اللازمة، وبحسب اتفاقية جنيف فإن مهاجمة الأماكن والسيارات والمعدات التي تحمل رمزي الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر هي مصونة بقوة القانون والاتفاقات.

وزير الصحة الفلسطيني: الاحتلال يحاول الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة على شفا الانفجار.. جنوب لبنان هل يتحول لـ غزة جديدة؟

وأضاف أبو رمضان، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يعط هذا الأمر أي اهتمام، ومستمر في غطرسته، مردفا: "نحاول أن نحشد الموقف الدولي لمواجهة ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة".

مستشفيات غزة

ودعا لوقفة تضامنية في جميع مستشفيات العالم، للتضامن مع مستشفيات غزة وخاصة المستشفيات المهددة الآن بالقصف في أي وقت ونأمل أن يستطيع الضغط الدولي إيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ونعمل بكل جهد لتوفير ما يلزم من أدوية وغيرها والتطعيمات ليس فقط بالنسبة لشلل الأطفال بل لمختلف التطعيمات بالمراحل العمرية من عمر يوم حتى 11 سنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصليب الاحمر فلسطين إسرائيل وزير الصحة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"


انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".

وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".

واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.

وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".

نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.

وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.

وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.

ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.

مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.

وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.


وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".

وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".

وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يطلق حملة قومية للتبرع بالدم لصالح مستشفيات الصحة وبنك الدم الإقليمي
  • وزير خارجية لبنان: نعول على مصر في دعم جهودنا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الصحة تواصل المرور الميداني على مستشفيات الغردقة خلال عيد القيامة وشم النسيم
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يدعو لوقف الحرب فورًا وإعادة المخطوفين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يدعو لإصلاح منظمة التحرير وتشكيل قيادة وطنية لوقف إبادة غزة
  • «لا للتهجير».. الجمهورية الجديدة للتنمية تعقد ندوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وزير الصحة يشارك بـ«المؤتمر الدولي للصحة» في كوبا  
  • يونيسف : مستشفيات الأطفال بغزة تفتقر للمعدات الطبية
  • الصحة تكشف عن خطتها لإعمار مستشفيات شرق الجزيرة