في يوم المرأة الفلسطينية.. نداء لوقف الإبادة بغزة وحماية النساء
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
وكالات:
وجهت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، الجمعة، نداء عاجلا باسم نساء فلسطين لوقف حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وحماية النساء بقطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، عشية اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الموافق 26 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
ويوافق يوم الغد احتفاء العالم بالذكرى الـ24 لصدور قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن وفق “وفا”.
وأشارت الخليلي في ندائها إلى “التداعيات التي تطال النساء بشكل مباشر في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والقتل الممنهج والاعتقال وتعريض الأسيرات إلى أبشع أشكال العنف النفسي والجسدي، والحرمان من أبسط متطلبات الحياة اليومية في قطاع غزة”.
وقالت “نحث نحن نساء فلسطين المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري على توفير متطلبات حمايتنا كافة، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي لأرضنا، وضمان حقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير”.
وطالبت بـ”التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائمه على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف جميع إجراءات التطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي تستهدف النساء والأطفال والمرضى وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أساسي”.
وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي (المصدر: حساب الوزارة على إكس )ودعت للضغط على إسرائيل للإفراج عن المعتقلات الفلسطينيات، خاصة المرضى منهنّ والقاصرات، واتخاذ الإجراءات الفورية لوقف إرهاب المستوطنين.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما أقدمت إسرائيل منذ أسبوعين على شن عدوان همجي على شمال قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وهدم مساحات كبيرة من المباني والبنى التحتية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي: نسعى لتثبيت وقف النار بغزة وتنفيذ باقي مراحله
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن بلاده “في سعي حثيث لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والمضي في تنفيذ باقي مراحله”، داعيا “الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر (ليلة 27 من رمضان)، الذي أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وقال السيسي: “أجدد التأكيد على أن مصر ستظل تبذل كل ما في وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار (بغزة)، والمضي في تنفيذ باقي مراحله”.
وأضاف: “ندعو الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، حملت حركة الفصائل الفلسطينية، في بيان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية “إفشال” اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، قائلة إن العودة إلى حرب الإبادة الجماعية كانت “قرارا مبيتا” لديه.
ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة معاريف العبرية إنه لا مقترحات جديدة حاليا ولا مفاوضات بشأن غزة، وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه، قوله إن المرحلة التالية من العدوان العسكري تهدف إلى “زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف”.
ووفق وسائل إعلام عبرية فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي مارس/ آذار الجاري، قالت حركة الفصائل إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول