أصدر مصرف ليبيا المركزي بيانا حول الشائعات والتصريحات المنسوبة للمصرف ومُحافظه وأعضاء مجلس إدارته.

وقال بيان المصرف: “إشارةً إلى كثرة الشائعات والتصريحات المنسوبة لمصرف ليبيا المركزي ومُحافظه وأعضاء مجلس إدارته، ومن منطلق المهنية والموضوعية ولمقتضيات المصلحة العامة فإنّ مصرف ليبيا المركزي يؤكد على كافة وسائل الاعلام وعلى السادة المواطنين عدم الإعتِداد بأيّة بيانات أو معلومات أو تصريحات تُنسب إلى مصرف ليبيا المركزي أو إدارته ما لم تكن منشورة على موقع المصرف وصفحاته الرسمية فقط، أو صادرة عن محافظ المصرف ونائبه”.

آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 17:41

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”

دمشق-سانا

أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم بياناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”.

وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة على قناتها في التلغرام:

“لقد شكل الاتفاق الأخير الذي جرى بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقيادة “قسد” خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل. غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة “قسد”، والتي تدعو إلــى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.

وعليه، نؤكد ما يلي: أن الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.

نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل.

إن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة.

نعبر عن بالغ قلقنا من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل.

نُحذر من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.

لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم. فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف.

نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.
ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم “قسد”، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.

ختامًا، نُجدّد موقفنا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وُصفت بـغير لائقة.. ما حقيقة الصورة المنسوبة إلى وزيرة مغربية؟
  • لجنة مشتركة بين المصرف المركزي وهيئة الرقابة الإدارية لمتابعة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية
  • المحافظ يناقش مع رئيس “الرقابة الإدارية” رؤية المركزي للخروج من الأزمة الاقتصادية
  • محافظ المركزي يبحث مع هيئة الرقابة الوضع الاقتصادي العام للدولة
  • أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء جمعية خدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة
  • مصرف حكومي يفصل آلية الحصول على قرض الـ200 مليون دينار
  • رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”
  • خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
  • مصرف الرشيد يعلن عن زيادة قرض شراء الوحدات السكنية إلى 200 مليون ديناراً
  • زرموح: قرارات المركزي أدت إلى اضطرابات نقدية بدلاً من أن تؤدي إلى الاستقرار النقدي