إجتماع دوري بزراعة الغربية لبحث العمل للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ترأس الدكتور ناجح فوزي غربيه - رئيس قطـاع الزراعــة بالغربيـة ، الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الاحد الموافق ٢٠٢٤/١٠/٢٧، الاجتماع الدورى ، وذلك لمناقشة آليات العمل خلال المرحلة المقبلة والاستعداد للموسم الشتوى ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وذلك بديوان عام مديرية الزراعة بالغربية .
و استهل الاجتماع بالترحيب بالسادة الحضور متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
وناقش الاجتماع متابعة الملفات العاجلة ، وعلى رأسها ملف حماية الاراضى الذى شدد سيادتة على ضرورة الالتزام بتنفيذ قرار دولة رئيس الوزراء رقم ٥٣٣ لسنة ٢٠٢٣.
وقرار محافظ الغربية رقم ١٦٦ لسنة ٢٠٢٢ بمنع التعديات والحفاظ علي الرقعة الزراعية بكل حزم ومنع اى تعدى في المهد , وعمل محاضر اثبات حاله ، وتشكيل لجنة لمتابعة سير العمل على مدار الساعة للحفاظ على الرقعة الزراعية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد حالات التعدي وتفعيل القانون وتعاون جميع أجهزة الزراعة والوحدات المحلية وباقي الجهات المعنية للتصدي لأي حالة تعدي علي الأرض الزراعية وذلك ضمن الموجة ٢٤ .
كما أشار إلى دور الإرشاد الزراعي وأهميتة للمزارع حيث يعد ركناً هاماً وأساسياً لدعم وتطوير العملية الزراعية، ورفع الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للمنتجات الزراعية، وتوجيه المزارعين للوصول إلى تحقيق الكفائة الإنتاجية ، فعلى مسؤلي الإرشاد الزراعي الاهتمام الجيد بتنفيذ خطة ندوات المراكز الارشادية والاعداد الجيد لها ، وتنفيذ البرنامج الذي تم وضعه بكل دقه لتفعيل دور المراكز الإرشادية وعمل الزيارات الحقليه ، والمرور اليومي على الزراعات القائمة خاصة البنجر والفاصوليا والبطاطس.
كما تم التنبية على عمل المنافذ الخاصة بالسلع الغذائية واستمرار العمل بها طوال اليوم ، وقيام لجان المتابعة بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة بالمرور الميدانى على زمام المحافظة للقضاء على ظاهرة حرق قش الارز والمخلفات الزراعيه التى تم حصادها وتوعية المزارعيين بعدم الحرق والاستفادة من هذه المخلفات عن طريق التدوير ، مع تحرير المحاضر للمخالفين .
كما أكد على مراعاة الدقة في اختيار الحقول الارشادية لمحصول القمح موسم ٢٠٢٥/٢٠٢٤ وتوافر كافة الاشتراطات اللازمة للحقل الارشادي
وعن دورالتعاون الزراعى اكد وكيل الوزارة على مطابقة رصيد المخازن على الواقع مع الرصيد على المنظومة بعمل جرد مخزني ومتابعة أرصدة المبيدات ، والتأكد من وتوفير مستلزمات الإنتاج (البذور والاسمدة والمبيدات ) وكذلك أجهزة الري وتطهيرالترع والمساقي .
وذلك بمتابعه خطه التطهير والتنسيق بين الاراضي والمياه والتعاون والتأكد الكامل من انجاز عملية التطهير بشكل كامل وجيد ودقيق حرصا على مصلحه المزارع حال وجود اي مشكلات بالري او الصرف داخل المساقي ويتم التواجد بين المزارعين وحلها بالتنسيق مع الري والصرف والوحدة المحلية , مما ينعكس بدورة على زيادة دخول وتحسين الاحوال المعيشة للمزارعين .
وفى ذات السياق تم التاكيد على دور الثروة الحيوانية واهميتها لدى المزارع ، والاهتمام بالتنسيق مع الطب البيطري وعمل ندوات مشتركة بينهما و متابعة الأثر الناتج عن القوافل البيطرية والتنسيق مع الإدارة العامة للإرشاد للتعريف بالأمراض واعراضها , والاهتمام ببرنامج التلقيح الصناعي وتحسين السلالات ونشر هذة الثقافة بين الفلاحين وعقد ندوات إرشادية للتوعية .
وعن دور الشئون الزراعية تم التنبية على تنقيح وتنقيه منظومه كارت الفلاح لتكون مطابقه لما هو موجود بالسجلات ، ومتابعة سجل التجاور بكافة الجمعيات بالمراكز وتحديثة بصفة دورية ، ومتابعة ادخال الحصرالشتوي اولا باول ، وعمل معاينات علي الطبيعه للمحاصيل الشتوية ، والمرور الدوري علي الزراعات .
كما أكد وكيل الوزارة على حسن معاملة الجمهور وتأدية الخدمات بكل سهولة ويسر للمزارعين ، وقال نتعاون جميعًا لخدمة المزارع في المقام الأول ، فالمزارع له حقوق ودورنا ان نقدمها له على اكمل وجه.
جاء ذلك الاجتماع ، بحضور المهندس فخرى باز مدير عام الإدارة العامة للارشاد الزراعى ، والمهندس محمد قنونة مدير عام الإدارة العامة للتعاون الزراعى ، والمهندس شريف رمضان مدير عام إدارة المكتب الفنى للسيد الوكيل ، والمهندس علاء الطناحى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الزراعيه، والمهندس احمد العجان مدير إدارة الشئون الزراعية ، والمهندس وائل دغمش مدير إدارة حماية الأراضى ، المهندس وليد إبراهيم أبوسرية مديرإدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي ، ومديري الإدارات الزراعية ، و التعاونية ، بالمراكز .
وفى نهاية اللقاء تم الإستماع الى الإستفسارات والرد على الأسئله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل زراعة الغربية الاجتماع الدوري العمل في المرحلة القادمة مقر المديرية
إقرأ أيضاً:
الدورة المقبلة لـ«قمة الحكومات» من 3 إلى 5 فبراير 2026
دبي: «الخليج»
برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم وتمكين الشراكات الدولية الفاعلة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين حكومات العالم وابتكار نماذج عمل جديدة لبناء مستقبل أفضل للبشرية، تُنظَّم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2026.
وقال محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة، إنه ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل، تواصل القمة العالمية للحكومات ترسيخ موقعها على خارطة أهم وأبرز الفعاليات الداعمة لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التعاون الدولي المثمر بين الحكومات والمؤسسات الدولية على الصعيد العالمي.
وأشار إلى أن تعزيز الشراكات الحكومية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة على مدار 12 دورة عبر منصة القمة أسهم في صياغة العديد من الاستراتيجيات والسياسات والرؤى الحكومية انعكست في تطوير العمل الحكومي لدى العديد من الحكومات المشاركة، وشكل دعماً للمسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، وتعزيزاً لرخاء وازدهار الشعوب والمجتمعات'.
وأكد القرقاوي، أن التحدي الحقيقي الذي تحرص القمة على استمراره محفزاً للعقل والخيال البشري، مرتبط بشكل أساسي باستباق التحديات بحلول ناجحة، وتحويلها إلى فرص لرفع وتيرة النمو العالمي بكافة المجالات، ومواصلة التطوير الحكومي الفعال، ليبقى التطلع دائماً نحو مستقبل أفضل للأجيال، قائماً ومستمراً، من خلال استشراف أفضل السياسات والرؤى والممارسات لحكومات المستقبل.
وتميزت الدورة الثانية عشرة للقمة العالمية للحكومات، بتنوع هو الأكبر من حيث حكومات الدول المشاركة، حيث ضمت المشاركات حكومات دول من جميع قارات العالم، وامتد هذا التنوع للمشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.
فيما جاءت المخرجات الإيجابية للقمة مواكبة للمشاركة العالمية الواسعة في كافة فعاليات أجندتها التي استقطبت أكثر من 6000 آلاف مشارك، و80 منظمة دولية وعالمية، وتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، فيما ضمت 21 منتدى عالمياً بحثت التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية.
كما عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، وأصدرت 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين، وهو ما يمثل استمراراً لنهجها الذي أرسته منذ تأسيسها في تطوير العمل الحكومي، وترسيخ نهج التخطيط للمستقبل أساساً لكل نماذج العمل الحكومي ولجميع السياسات والمبادرات الحكومية'.