السفير الأمريكي يُجري مع توكل كرمان حورا موسعا حول جهود السلام في اليمن وسبل حسم الصراع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
التقت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان،اليوم الأحد بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن
ومعه رئيسة القسم السياسي والإقتصادي جينا قاسم وأجريا معها حوارًا موسعًا
لبحث جهود السلام في اليمن وسبل الدفع بفرص التسوية السياسية.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن عبر حسابها على منصة إكس رصدها مأرب برس "خلال زيارته لتركيا، التقي السفير الأمريكي ستيفن فاجن وبمعيته رئيسة القسم السياسي والإقتصادي جينا قاسم وأجريا حوارًا موسعًا مع الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، لبحث المستقبل والصراع الحالي في اليمن وسبل تحقيق السلام والازدهار.
وعلى صعيد اخر أكد السفير فاجن على التزام بلاده بتعزيز العلاقات الاقتصادية وتمكين المرأة اليمنية في قطاع الأعمال.
جاء ذلك خلال لقاء منفصل مع مجلس سيدات الأعمال اليمنيات في تركيا لمناقشة التحديات الاقتصادية والفرص المتاحة للمهنيات اليمنيات والاستماع إلى رؤى سيدات الأعمال حول المستقبل المزدهر لليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رغم مواقفه المتشددة.. هل يسعى ترامب لفتح حوار مع الصين وتحقيق السلام؟
على الرغم من التوقعات التي كانت تشير إلى خلاف ذلك، يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يسعى لتحقيق السلام على الساحة الدولية، إذ أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب أعرب لمستشاريه عن نيته زيارة الصين، في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز الحوار مع بكين، وذلك رغم مواقفه السابقة المتشددة تجاهها.
حوار ترامب مع الصينووفقًا لمصادر على دراية بالمحادثات، أخبر ترامب مستشاريه بشكل خاص برغبته في زيارة الصين بعد تنصيبه، وفي خطوة يبدو أنها تهدف إلى فتح قنوات تواصل مباشرة مع القيادة الصينية، وذلك على الرغم من أن ترامب كان يعتمد في حملاته الانتخابية على فرض التعريفات الجمركية والسياسات التجارية الصارمة علي الصين.
وتبين أن ترامب لا يرى ضرورة للابتعاد عن الصين، بل يعبر عن رغبة حقيقية في إجراء محادثات مع القيادة الصينية، رغم التوترات القائمة بين البلدين، وأنه يعتزم إقامة حوار مفتوح مع الرئيس الصيني، شي جين بينج.
الرغبة في تعزيز العلاقات مع القادة الأجانبأعرب ترامب مرارًا أنه على رؤساء الولايات المتحدة أن يتواصلوا مباشرة مع خصومهم الأجانب، فهو يعتبر أن العلاقات الشخصية مع القادة، مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والرئيس الصيني، شي جين بينج، قد تكون الحل لتحقيق مصالح الولايات المتحدة.
وقال مستشار ترامب، جيسون ميلر، إن ترامب كان يؤمن بأن التحدث مباشرة مع قادة هو خطوة أساسية لتغيير الوضع القائم وتحقيق أهداف السياسة الأمريكية، وأن ترامب لا يسعى بالضرورة إلى أن تكون الولايات المتحدة والصين «أصدقاء»، بل يهدف إلى أن يكون أكثر صرامة مع بكين، لكنه يدرك أهمية القدرة على التحدث مباشرة مع القيادة الصينية لتحقيق أهدافه، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وقد سبق وأن أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني، شي جين بينج، إذ جرى مناقشة قضايا مثل التجارة وتطبيقات مثل تيك توك، كما دعا ترامب الرئيس الصيني لحضور مراسم تنصيبه، ولكن الصين أعلنت أنها سترسل نائب الرئيس هان تشنج، في خطوة تعكس محاولات تلطيف الأجواء.