ورشة حرفية ولقاءات توعية في أنشطة الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ضمن فعاليات وزارة الثقافة بالمشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات"، قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بعدة مناطق، خلال اليومين الماضيين، في سياق خططها التوعوية.
شهدت مدرسة المحروسة للتعليم الأساسي للفتيات، محاضرة تثقيفية شاركت بها د.
أكدت "حجازي" أهمية النشاط البدني وممارسة الرياضة، والبعد عن استخدام المسكنات، وسوء استخدام المضادات الحيوية.
أوضحت د. جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل، والمشرف العام على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، أن اللقاءات الثقافية بالمشروع تهدف إلى التوعية بأهمية اتباع السلوكيات الصحيحة الخاصة بصحة الفتيات؛ فهن صانعات المستقبل، والوعي الصحي للفتيات جزء من تمكينهن.
وفي منطقة شباب الخيالة قدمت الفنانة نجلاء شحاته ورشة لعمل تشكيلات من الجلد مطرزة بخيوط الستان.
وبحي روضة السيدة زينب، أقيمت عدة ورش فنية، منها ورشة للفنانة شهد عيد بعنوان "خطوة بخطوة" لتعليم فن المكرمية وقص الخيوط بالمقاسات السليمة لبداية عمل تصميمات بخيوط المكرمية، وأدارت حوارا عن "كيفية تعلم حرف" لخلق مصدر رزق لهم من المنزل وبرأس مال بسيط، كما قدمت الفنانة فاطمة شعبان ورشة تصميمات بالخرز.
وفي الجانب الثقافي قدمت الباحثة شيرين عبد المولى ورشة حكي للأطفال بعنوان "كن صديقا للبيئة" مع عمل مجسمات بالكانسون الأبيض والملون وتعلم بعض المفاهيم بطريقة مبسطة كالتنمية المستدامة.
واستمرارا للورش الحرفية قدمت الفنانة ناريمان نبيل ورشة استنسيل، ونفذت بهية علي ورشة لتعليم التريكو، ومريم حسن ورشة إعادة تدوير لمخلفات البيئة من ورق الكانسون وغيرها من الورش.
الفعاليات نفذتها الإدارة العامة لثقافة الطفل، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسي، وبالتعاون مع الإدارة الطبية بحي السلام ثاني، وجهاز المحروسة، وجهاز منطقة الخيالة، وحي السيدة زينب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
أطلق مركز أم القيوين الثقافي، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، برنامج “صندوق المعرفة”، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ حب القراءة بين الطلاب، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس النشء، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية والثقافية.
ويأتي البرنامج في سياق الجهود المتواصلة لوزارة الثقافة في دعم اللغة العربية، من خلال تبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشرها وتفعيل استخدامها في الحياة اليومية.
وشمل البرنامج الذي حضرة سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي و مسئولون بالمؤسسات الحكومية بأم القيوين، تنظيم ستة ورش تفاعلية بمشاركة طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية، شملت ورشة للخط العربي وورشة لقراءة قصص الأطفال، وورشة رسم القصص المصورة، إلى جانب معرض مصاحب للكتب.
كما قدّم أطفال روضة ومدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي فقرة “الكتاتيب”، المعروفة محلياً باسم “التومينة”، وهي من المبادرات التعليمية التراثية التي أعيد إحياؤها بهدف ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز حضور اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وحظيت فقرة “الحكواتي” بتفاعل كبير من الحضور، لما تضمنته من سرد قصصي تراثي بأسلوب معاصر وجاذب يعكس غنى الأدب الشعبي الإماراتي.
وأكد السيد عبدالله بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في ترسيخ مكانة اللغة العربية، ودعم القراءة وتعزيز الحراك الثقافي، من خلال مبادرات نوعية تدعم الكُتاب والمؤلفين، وتفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال الصاعدة لاكتساب المعرفة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والجهات المعنية تضطلع بدور استراتيجي في حماية اللغة العربية ونشرها، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع ثقافية تسهم في زيادة انتشار اللغة وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة.
وأوضح أن برنامج “صندوق المعرفة” يأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة، والمتمثلة في دعم الهوية الوطنية وتعزيز استخدام اللغة العربية وزيادة معدلات القراءة في المجتمع.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم المشاركين تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في إنجاح البرنامج.وام