وزير الخارجية يؤكد متانة العلاقات بين السودان وليبيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في إطار تعزيز التواصل بين الدول الشقيقة ومتابعة مسار العلاقات الثنائية، استقبل اليوم وزير الخارجية المكلف، معالي السفير حسين عوض علي، بمكتبه سفير دولة ليبيا، الدكتور فوزي عبدالرحيم بو مريز. تم خلال اللقاء استعراض تطورات العلاقات بين البلدين والنمو الإيجابي الذي تشهده في عدة مجالات، إضافة إلى التنسيق المشترك بينهما في المحافل الدولية والإقليمية.
قدم معالي الوزير إحاطة حول التطورات الداخلية والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة مؤخراً في مواجهة المليشيات المتمردة. كما أعرب عن شكر السودان، حكومةً وشعباً، لليبيا حكومةً وشعباً لاستضافتهم أعداداً كبيرة من السودانيين المتضررين من الحرب، مثمنًا قرار الحكومة الليبية بمعاملة الوافدين السودانيين على أراضيها معاملة المواطن الليبي، وإعفاء الطلاب السودانيين في المدارس والجامعات الليبية من الرسوم الدراسية.
من جهته، أكد السفير الليبي أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في تبادل الزيارات بين المسؤولين من البلدين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية لتعزيز العلاقات وتطويرها. كما أعرب عن سعادته بنجاح زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، إلى ليبيا، والتي أثمرت عن توقيع عدة اتفاقيات في مجال التعليم العالي بين البلدين.
في ختام اللقاء أمن معالي الوزير على تحرك السيد السفير بالتنسيق مع وزارة الخارجية لتفعيل عدد من الأطر والآليات للتنسيق القنصلي بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الكوري يؤكد ضرورة دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية
أكد وزير التعليم في جمهورية كوريا الدكتور جو هولي ضرورة دمج التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يعد منصة عالمية لتبادل التجارب والخبرات، وداعمًا رئيسًا لتحقيق أهداف تنمية القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار في التعليم.
واستعرض في كلمة ألقاها خلال مشاركته ضمن أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المقام حاليًا في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، التجربة الكورية في تطوير التعليم والاستثمار المستدام في تنمية رأس المال البشري، مؤكدًا أن هذا الاستثمار كان حجر الأساس في نهضة بلاده وتحولها من اقتصاد زراعي إلى اقتصاد معرفي وتقني متقدم.