مهرجان ومزاد ليوا للتمور يختتم فعاليات دورته الثالثة في منطقة الظفرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اختتم "مهرجان ومزاد ليوا للتمور" فعاليات دورته الثالثة، التي أقيمت تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، خلال الفترة من 11 إلى 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 في مدينة زايد في منطقة الظفرة.
واستقبل المهرجان 132 طناً من التمور الإماراتية الفاخرة، تشمل أكثر من 30 صنفاً، وحقَّق مزاد التمور مبيعات إجمالية بلغت قيمتها 2,067,150 درهم، وبلغت كمية التمور المُباعة 45,000 كيلوغرام، ضمن 13,986 صندوقاً، من أصناف أم الدهن، وبومعان، وخلاص، ودباس، وزاملي، وسلطانة، وشيشي، وصقعي، وفرض، ومجدول، ونبتة سيف، ونوادر، ولولو، ومنيعي، ونبتة مزروعي، وخدي، وخنيزي، وشهل، وبرني العيص، وسكري، وشبيبي، وغندة، ومكتومي، وونانة برحي، وشمشولة، وخضري، ومداين، ورزيز، وونغال.
وفي مسابقات مزاينة التمور وتغليفها (نخبة ليوا، وبومعان، ودباس، وخلاص، وزاملي، وشيشي، وفرض، وتغليف التمور بدون إضافات، وتغليف التمور المحشوة)، استقبل المهرجان 24,000 كيلوغرام من التمور، بمشاركة 207 متسابقين، وبلغت جوائزها 2.74 مليون درهم. وشهدت مسابقة العسل بأقسامها (عسل سائل، وعسل السمر، وعسل السدر، وقرص شمعي، وعسل متبلور) تسلُّم أكثر من 700 كيلوغراماً قدَّمها 301 متسابق، تنافسوا على جوائز بلغت قيمتها 475,000 درهم. وبلغت معروضات محلات التمور نحو 60,000 كيلوغرام، إلى جانب 3,000 كيلوغرام في القرية العراقية للتمور.
وبلغت جوائز مسابقة الطبخ 129,000 درهم لفئتي "الفنادق العالمية" بمشاركة أربعة فنادق، و"الأسر المنتجة"، بمشاركة ثمانية متسابقين. وبلغ عدد المشاركين في مسابقة الرسم 66 فناناً قدَّموا 83 لوحة في فئتي "النخلة والتمور" و"الحياة البرية والبحرية في الظفرة"، وبلغت قيمة جوائز المسابقة 500,000 درهم. وشارك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي 94 مصوراً في الفئتين كلتيهما بـ511 صورة، وبلغ مجموع جوائزها 500,000 درهم.
الدورة الثالثة من مهرجان ومزاد ليوا للتمور، التي اختتمت فعالياتها في مدينة زايد، تضمنت مجموعة متنوعة من المسابقات المتخصصة والفعاليات الثقافية والأنشطة التي تناسب مختلف أفراد الأسرة، وسلطت الضوء على منطقة الظفرة كوجهة رائد للأنشطة التراثية. pic.twitter.com/FDQsHka0Rw
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 27, 2024 حدث ترويجيوقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث: "إنَّ مهرجان ومزاد ليوا للتمور يعد حدثاً ترويجياً للتمور الإماراتية والصناعات والمنتجات المرتبطة بها، ويمثل منصة لعرض جوانب من تراث دولة الإمارات، وفرصة لتبادل الخبرات والمعارف حول التمور وإنتاجها"، مشيراً إلى أن المهرجان استقطب على مدى عشرة أيام أكثر من 71 ألف زائر.
وأوضح المزروعي أن عدد المتنافسين في مسابقات المهرجان بلغ 680 مشاركاً تنافسوا للفوز ضمن 20 مسابقة، خصص لها 167 جائزة، منها تسع مسابقات لمزاينة التمور وتغليفها، ومسابقتان للطبخ، وخمس مسابقات للعسل، ومسابقتان للتصوير، ومثلهما للرسم، وبلغت القيمة الإجمالية للجوائز 44.344 ملايين درهم.
وأشار المزروعي إلى أنّ استضافة المهرجان لجمهورية العراق، بصفتها ضيف شرف الدورة الثالثة، جاءت في إطار توثيق الروابط وتبادل الخبرات الزراعية، وتعزيز العلاقات بين البلدين في القطاعات الحيوية من خلال فعاليات "القرية العراقية للتمور"، التي وفرت منصة لأغراض تسويقية واقتصادية مرتبطة بالتمور من خلال عشرة محال لعرض الإنتاج العراقي من التمور، إضافةً إلى المشاركة بلوحات من الفولكلور والتاريخ العراقي عبر "الدار العراقية للأزياء".
وأكد المزروعي أنّ المهرجان بدورته الثالثة نجح في تحقيق أهدافه بتعزيز مكانة إمارة أبوظبي بوصفها عاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية، ودعم جميع المنتجات المحلية، والإسهام في تعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة.
واحتفى المهرجان في دورته الثالثة بموسم جني التمور في الإمارات، من خلال أكثر من 170 متجراً وجناحاً وركناً وُزِّعت على مواقع المهرجان، منها 75 محلاً في السوق الشعبي للمهرجان، و45 محلاً لبيع التمور، و17 محلاً في قرية العسل، ومحلات زراعية عدَّة استعرضت فسائل أصناف من أشجار النخيل، والطرق المبتكرة في الزراعة الحديثة، وغيرها من الأجنحة، إضافةً إلى فعاليات تراثية وفنية وثقافية يومية أسهمت في إنجاح المهرجان، منها معارض الصور واللوحات، وأركان الأنشطة الحِرفية والتراثية، وأركان مسابقات الطبخ، وعروض فِرق الفنون الشعبية، وغيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مهرجان ومزاد لیوا للتمور منطقة الظفرة أکثر من 000 درهم
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم فعاليات مجتمعية في منطقة العين
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عدداً من الفعاليات المجتمعية في منطقة العين خلال شهر رمضان المبارك، بهدف إحياء ليالي الشهر الفضيل، وتعزيز قيم المواطنة والتلاحم المجتمعي، وترسيخ مضامين التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، وتوعية الأسرة الإماراتية والحرص على تماسكها، والتحصين الفكري للشباب، إضافة إلى نشر قيم السعادة والإيجابية بين الأفراد.
وتقام الفعاليات في دار زايد للثقافة الإسلامية، ومجالس أبوظبي، وتتضمن إقامة أمسيات ثقافية ودينية للتوعية بالقضايا الوطنية والأسرية، والتفاعل مع الجمهور بأنشطة أدبية وشعرية، وإقامة مسابقات دينية ووطنية. وتتضمن أيضاً توزيع وجبات كسر الصيام على التقاطعات والإشارات المرورية في منطقة العين، وتجهيز وجبات الإفطار بالتعاون مع فريق الوطن التطوعي.
وتطلق جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع مجلس العين للشباب، مبادرة "العلوم الإنسانية والشباب" تحت شعار "قيم مجتمعية"، لتعزيز الحوار حول القيم الوطنية والمجتمعية خلال شهر رمضان. وتتضمن المبادرة ثلاث جلسات حوارية تعقد في بيت محمد بن خليفة، تناقش دور المنابر في تعزيز الهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وإرث المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ المبادئ الإنسانية، إضافة إلى دور الأسرة بوصفها الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات. وتهدف المبادرة إلى توفير منصة فكرية تجمع الشباب بالمختصين لترسيخ القيم وتعزيز الوعي المجتمعي. وتشمل أيضاً مجموعة من الفعاليات والمحاضرات للمهتمين بالثقافة الإسلامية في مجلس دار زايد للثقافة الإسلامية.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: تأتي هذه الفعاليات في إطار الدور الذي تضطلع به الجامعة لخدمة المجتمع، وتعزيزاً لمبادراتها في ترسيخ القيم الإيمانية، وتأتي ضمن المبادرات المتنوعة التي تضطلع بها الجامعة احتفاءً بشهر رمضان المبارك، وإحياءِ لياليه وتعظيم شعيرة الصوم.
وأضاف: تجسد الفعاليات روح الشهر الكريم في تعزيز روابط التآلف والتعاضد والأخوة الإنسانية والتكافل بين فئات المجتمع، وتتيح الفرصة للتعرف على عادات الشعب الإماراتي وتقاليده خلال شهر رمضان.
وقال: تسهم هذه الفعاليات أيضاً في دعم رسالة الجامعة الخاصة بإبراز البعد الإنساني المتأصل للمجتمع الإماراتي، إلى جانب زيادة المعرفة المستنيرة بالهوية الوطنية الإماراتية.