وسائل إعلام إسرائيلية: مقتـ.ل 22 جنديا وضابطا بجيش الاحتلال في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتـ.ل 22 جنديا وضابطا من جيش الاحتلال خلال معارك في جنوب لبنان وقطاع غزة بالأسبوع الأخير، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
كان وزراء خارجية أستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وكندا، أصدروا اليوم الأحد، بيانا مشتركا أعربوا فيه عن قلقهم البالغ إزاء مشروع قانون تنظر فيه حاليًا إسرائيل.
ويهدف مشروع القانون إلى إلغاء امتيازات وحصانات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومنع أي اتصال بين الهيئات والمسؤولين الإسرائيليين و "الأونروا"، وحظر أي وجود لـ"لأونروا" داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المملكة المتحدة كوريا الجنوبية إسرائيل الاونروا اللاجئين
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تريد السيطرة الأمنية الشاملة على الضفة وغزة مع إعادة الهيكلة الجغرافية
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ في استخدام استراتيجية جديدة تُعرف بـ «الدفاع متعدد الطبقات»، وهي استراتيجية تستدعي تطوير العمليات العسكرية بشكل مستمر على مستويات متعددة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى ضمان تموضع أمني دائم لإسرائيل، بما يشمل إنشاء مناطق عازلة وآمنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي خطوة ضرورية لتنفيذ أهدافها الأمنية.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستراتيجية تتطلب تنفيذها من كلا الطرفين لتحقيق فعالية أكبر، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى نزع السلاح وتطهير المنطقة بشكل كامل، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، بهدف تعزيز سيطرتها الأمنية الشاملة في هذه المناطق.
ولفتت إلى أن إسرائيل تهدف إلى إعادة هيكلة التركيبة الديموغرافية للمنطقة، وخاصة في شمال الضفة الغربية، بما يعزز وجودها العسكري والسياسي، مؤكدة أن إسرائيل تسعى لفرض ما يُسمى «التعايش القسري»، وهو نهج يهدد الحقوق الفلسطينية ويزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، موضحة أن الاستراتيجية تمثل خطوة سلبية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مما يعمق الأزمات الإنسانية ويهدد جهود السلام في المنطقة.