قرار رسمي: إلغاء فواتير الكهرباء نهائيًا لأصحاب العدادات القديمة|تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحول نحو العصر الرقمي، أعلنت وزارة الكهرباء عن مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة لتحقيق توفير أكبر في الموارد وتسهيل عملية الدفع.
إلغاء الفواتير الورقيةأحد أبرز هذه الإجراءات هو إلغاء الفواتير الورقية، حيث أطلقت الوزارة تطبيقاً جديداً يتيح للمستخدمين إمكانية متابعة استهلاكهم ودفع فواتيرهم إلكترونياً.
كما تعمل وزارة الكهرباء على تجهيز شركات توزيع الكهرباء بأجهزة حديثة تعرض استهلاك الكهرباء الشهري بشكل مباشر للمستهلكين،وهذا سيمكن المواطنين من متابعة استهلاكهم بصفة دورية، مما يعزز الوعي بترشيد استهلاك الطاقة.
خطة شاملة لتحويل العدادات التقليدية إلى عدادات كوديةتسعى الوزارة أيضاً إلى تنفيذ خطة شاملة لتحويل العدادات التقليدية إلى عدادات كودية تعمل بنظام الدفع المسبق. هذا النظام الجديد، المتوقع أن يُطبق خلال العقد القادم، سيحقق عدة فوائد منها تسهيل عملية الدفع للمواطنين وتوفير بيانات دقيقة عن الاستهلاك، مما يعزز من كفاءة نظام توزيع الطاقة.
لكن على المستهلكين أن يكونوا واعين لبعض العوامل التي قد تؤدي إلى فصل التيار الكهربائي، تسجيل قراءات العداد بشكل دوري يعد أمراً ضرورياً لتجنب أي انقطاع في الخدمة. كما أن هناك عقوبات صارمة تنتظر من يقوم بإتلاف العدادات أو التلاعب بها دون إبلاغ الجهات المختصة، حيث أن هذه الأفعال قد تؤدي إلى فصل التيار الكهربائي بشكل مباشر.
تعد التوصيلات غير المشروعة والتلاعب بالعدادات من الأسباب الرئيسة التي يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الخدمة. لذا، فإن التوعية بأهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة المتعلقة بالكهرباء ستساهم في تقليل هذه المخاطر، مما يضمن استمرارية الخدمة لجميع المستهلكين.
وإن التحول إلى الدفع الإلكتروني والعدادات الحديثة يمثلان خطوة هامة نحو تحسين تجربة الدفع واستخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة هذه الخطوات ليست مجرد تحسينات فنية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى تطوير قطاع الطاقة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدادات كودية
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.
وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.
وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.
وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.
وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.
ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".
وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".
وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام