إيران تطالب مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
طالبت إيران، الأحد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لإدانة الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
ووجه وزير خارجية إيران عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، "طالب فيها بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لاتخاذ موقف حاسم في إدانة هذا العدوان"، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية، حسب بيان صادر عن وزارته.
وشنّت إسرائيل ضربات في وقت مبكر، السبت، على مواقع عسكرية في إيران، قالت إنها جاءت ردًا على هجوم صاروخي إيراني في الأول من أكتوبرعلى أراضيها، وهجمات حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.ً
واستهدف الجيش الإسرائيلي منشآت تصنيع صواريخ وبطاريات صواريخ دفاع جوي، بالإضافة إلى أنظمة جوية إيرانية أخرى.
وأشار عراقجي في رسالته إلى أن "معظم المقذوفات التي تم إطلاقها اعترضتها أنظمة الدفاع الإيرانية"، لكنه لفت إلى أن الهجوم "ألحق أضرارًا بالنقاط المستهدفة"، وتسبب في مقتل 4 عسكريين.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن الهجوم الإسرائيلي يشكل "انتهاكًا واضحًا لسيادة" إيران، التي "تحتفظ بحق الرد على هذا العدوان الإجرامي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الاسرائيلي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الضربات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان