موقع 24:
2024-12-23@04:31:03 GMT

لصالح المهاجمين.. "فيفا" يفكر في تغيير قانون التسلل

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

لصالح المهاجمين.. 'فيفا' يفكر في تغيير قانون التسلل

يبدو أن احتمالات إجراء تغيير جديد في قانون التسلل بكرة القدم لصالح المهاجمين باتت ضعيفة، بعدما أعربت مصادر رفيعة المستوى عن شكوك حول تقدم التجارب.

كان المدير الفني السابق لفريق آرسنال الإنجليزي، الفرنسي أرسين فينغر،  من أبرز المؤيدين لتغيير القانون بصفته رئيس تطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وتم اقتراح تعديل قانون التسلل لأول مرة في عام 2020، لكن جائحة كورونا أثرت بشدة على إجراء التجارب الأولية، وبعدها تم إجراء الاختبارات على دوريات الشباب في إيطاليا وهولندا والسويد.

الأرجنتين في صدارة "فيفا" وفرنسا وصيفاً والإمارات تتقدم - موقع 24تقدم منتخب الإمارات إلى المركز 68 في تصنيف "فيفا" لشهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024، بينما واصلت الأرجنتين تصدرها للترتيب العام.

 

 

ومن المنتظر عرض التحديثات بشأن هذه التجارب، في اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم التابع للاتحاد الدولي.

وأشارت مصادر بارزة لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، بأن الاهتمام بتطورات هذه التجارب الأولية يبدو خارج اتمامات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وينص اقتراح فينغر، أن اللاعب لن يكون متسللاً إذا كان أي جزء من جسده بإمكانه أن يسجل به هدفاً، على نفس مستوى ثاني آخر مدافع عند لعب الكرة.

وإذا سارت الأمور بشكل إيجابي بشأن هذا الاقتراح، فإنه سيكون أكبر تعديل على قانون التسلل منذ 1990، عندما تم إقرار أن المهاجم لا يكون متسللاً إذا كان على نفس مستوى المدافع وليس خلفه.

وأثار ظهور تقنية حكم الفيديو المساعد ضجة كبيرة في حالات التسلل بأجزاء صغيرة من الجسد، مثل إصبع القدم أو الإبط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيفا فيفا قانون التسلل

إقرأ أيضاً:

تجارب الحياة.. ليست عبئًا

حياتنا عبارة عن تجارب متراكمة عبر السنين التي نقضيها في هذه الحياة الدنيا، ولا يوجد كائن عاقل لم يمر بكثير من التجارب ، وأشير هنا إلى كلمة عاقل؛ على اعتبار أنه المستفيد الأكبر من هذه التجارب، فالكائنات غير العاقلة؛ هي موجهة بفعل غريزتها - وفق خلق الله لها - أما الإنسان فهو المسنودة تصرفاته بالعقل الذي يحمله بين جوانحه، ويصوب مختلف ممارساته؛ مع بقاء الخيار المتاح لسلوكياته (وهديناه النجدين) وفق نص الآية الكريمة، ولأهمية هذه التجارب فإنها تظل الزيت الذي نستمد منه الاستمرار في العطاء، وهو الذي يضيء لنا الكثير مما قد يخفى علينا، ومما لا ندرك كنهه لولا استحضارنا الدائم للتجارب والمواقف التي مررنا عليها، واستفدنا بها، لكي نوظفها في حياتنا اليومية.

ولذلك نلاحظ الفروقات الشاسعة بين فردين: قضى أحدهما الجزء الكبير من عمر الحياة، والآخر للتو يبدأ مسيرة حياته، هذه الفروقات تظهر في كثير من التصرفات، وفي كثير من اتخاذ المواقف والقرارات، وفي الكثير من المعالجات لمختلف القضايا والمشكلات، ذلك؛ لأن الأول ينطلق من خبرة شهدت الكثير من الأحداث؛ سواء على مستواه الشخصي، أو على المستوى العام من حوله، ولذلك هو مستفيد من كل ذلك، أو على الأقل من كثير مما يحدث حوله، أما الآخر والذي يبدأ خطواته الأولى، فإنه سوف يلازمه الكثير من التعثر في تصرفاته، وفي مواقفه، وفي قراراته، لأن الرصيد الذي يستند إليه قليل جدا، لا يتيح له اتساع الرؤية لمساحة الحركة والتصرف، ومع ذلك قد يُقَيِّمُ البعض أن التجارب - في بعض الأحيان - معيقة، وذلك للأثر السلبي الذي تتركه في حياة الفرد، وهذه؛ من منظور آخر؛ قد تكون نادرة الحدوث، فلو تعرض شخص ما لأذى جسدي أو لفظي - على سبيل المثال - لأنه تدخل في إصلاح بين شخصين، فإنه لن يكرر ذلك الجهد مرة أخرى، وقد يردد مقولة: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» ولأن ردات الفعل السلبية لمختلف المواقف والتجارب هي حالات نادرة، فلا يجب أن تؤخذ منهجا أو متكًأ، تكون قابلة للتعميم، فهي حالة ينظر إليها في حينها، ويراعى الحكم في ظرفيتها الآنية فقط، ولا أكثر، ويبقى الحكم العام؛ أن التجارب التي يعيشها الفرد لها مردود إيجابي كبير، ومن لم يستفد من تجاربه؛ فهو واقع في مأزق آخر؛ يشكل الإدراك فيه دورا كبيرا. وعندما نضرب مثالا أكبر شمولية؛ مثل الوظيفة - على اعتبار أن جميعنا في سن معين قد مررنا بهذه التجربة - فإننا علينا نصح من هم لا يزالون على كراسي الوظيفة، على أن الوظيفة ليست عبئا بالمطلق، بل هي تجربة حياة رائعة، يمتزج فيها الواجب الوطني المقدس، بالحاجة لاحترام الذات وتقديرها، وعدم السماح بإراقة الوجه الإنساني للابتذال، وبخدمة أفراد المجتمع بكل أطيافه دون المساس بقدسية الوظيفة، وإذن الوظيفة بهذا المعنى هي حياة زمنية رائعة تتجاوز حمولتها الفيزيائية من حيث الجهد المادي المبذول في لحظات فترتها الزمنية، ولذلك كنا - ومن خلال تجربة شخصية - لا ننظر إلى الزمن المستقطع في أدائها بتلك الحدية المطلقة نبدأ في الساعة الفلانية؛ وننهي واجبنا في الساعة الفلانية؛ إطلاقا؛ ولذلك استحوذت علينا الوظيفة العمر الزمني بكثير من السخاء، فتجاوزنا في حاضنتها الساعات السبع الرسمية المطلوبة، وطبعا؛ كل حسب اختصاصه، ومسؤولياته، وتذهب ذات المقاربة إلى تجربة تكوين الأسرة، وتجربة خدمة المجتمع، وتجارب السفر، وغيرها الكثير التي يعرفها الناس، ففي مجمل تجارب الحياة التي نخوضها تبقى رصيدا معنويا، وماديا، لا يختلف عليه اثنان.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: الأهلي يفكر في ضم أسامة إدريسي قبل مونديال الأندية
  • برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على الأخرى
  • برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على حساب أخرى
  • أمير الكويت يفتتح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ26
  • انطلاق الدوري الممتاز لكرة القدم الشاطئية في نسخته الأولى
  • افتتاح مذهل لبطولة خليجي 26 لكرة القدم
  • الهيبة بطلاً لبطولة “فلسطين قضيتنا الأولى” لكرة القدم بمديرية كشر في حجة
  • مواجهات ساخنة في «الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم».. هذه نتائجها!
  • مدير الإتحادات الأفريقية بالفيفا: الرباط محطة مفصلية للإتحاد الدولي لكرة القدم
  • تجارب الحياة.. ليست عبئًا