«الإفتاء»: المرأة في الإسلام كانت تشارك في الحياة العامة.. وصوتها ليس بعورة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك آراء متشددة تدعي أن صوت المرأة عورة، لافتة الانتباه إلى أن هذا المفهوم ليس له أساس في الأدلة الشرعية، فلا توجد آية أو حديث تدل على أن صوت المرأة عورة.
المرأة كانت تعبر عن نفسهاوأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد،: المرأة في الإسلام كانت تشارك في الحياة العامة، وكان لها صوت مسموع، القرآن الكريم يذكر في قوله تعالى: «قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله»، مما يدل على أن المرأة كانت تتحدث وتعبّر عن نفسها.
وأوضحت أن التشريع الإسلامي نهى عن «الخضوع في القول» وليس عن الحديث بشكل عام، مؤكدا أن الخضوع يعني التمايل في الحديث أو الكلام بطريقة قد تفهم على أنها إثارة أو خضوع للرجال، وهذا ما يُنهى عنه، أما الحديث بصوتها الطبيعي وبأسلوب طيب فلا حرج فيه.
تصحيح المفاهيم المغلوطة حول دور المرأة وصوتهاكما تناولت التفسيرات الخاطئة التي يُروجها المتشددون، مشيرة إلى أن النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن ناشطات في المجتمع، يطرحن الأسئلة ويشاركن في الفتوحات، مؤكدة أن السيدة عائشة كانت فقيهة الأمة، وكانت تُعتبر مرجعًا مهمًا في نقل أحاديث النبي.
واختتمت بضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة حول دور المرأة وصوتها في المجتمع، مشددة على أهمية مشاركتها الفعالة في الحياة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة الإفتاء أمينة الفتوى صوت المرأة
إقرأ أيضاً:
الشلف: إتلاف كمية من المعسلات والحلوى التقليدية كانت تحضّر في ظروف كارثية
تمكنت شرطة الشلف ممثلة بعناصرالمصلحة الولائية للشرطة العامة و فرع الشرطة العامة بالأمن الحضري السادس، على اثر عملية مداهمة ورشة سرية لتحضير الحلويات التقليدية بحي بن سونة بمدينة الشلف.
وجاءت العملية استغلالا لمعلومات عن نشاط هذه الاخيرة في ظروف غير مهيأة وتنعدم للشروط القانونية و الصحية، من حجز كمية من الحلويات التقليدية غير صالحة للاستهلاك تمثلت في :
- 119 كغ زلابية من انواع مختلفة
– 20 كلغ من حلوى المقروط
– 20 لتر زيت القلي مستعمل
– 60 لتر عسيلة محضرة
– 04 كلغ عجينة محضرة.
اضافة الى قنطارين من مادة السكر و قنطار من مادة الفرينة ، اين تم الوقوف رفقة مصالح التجارة و النظافة لبلدية الشلف، على ظروف تحضير و صناعة هذه المواد في مكان تنعدم فيه تماما شروط النظافة ، استعمال ٱلات و اغراض في التحضير غير مطابقة و مضرة بالصحة ، بعين المكان جرى حجز و إتلاف المحجوزات.
– بالتنسيق مع النيابة المختصة تم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحبها الذي فتح هذه الورشة لممارسة هذا النوع من النشاط دون القيد في السجل التجاري ، مع عدم احترام الزامية النظافة والنظافة الصحية للمواد الغذائية وسلامتها ، وانجاز معاملات تجارية خارج الدوائر الشرعية .